أحمد ناصر مهدي –
– أخيرا◌ٍ وجدت الجماهير الرياضية الكروية في الداخل والخارج ما تريده من متابعة دورينا الكروي بعد عديد المطالبات التي كثيرا ما كنا نسمعها ونقرأها عن ضرورة النقل التلفزيوني لمباريات الدوري الكروي بعدما استحال ذلك في سنوات مضت نظرا للنظرة القاصرة لدى قنواتنا المحلية تجاه الرياضة بما فيها كرة القدم على عكس ما هو واقع في بلدان أخرى من تسابق محموم بين القنوات للحصول على حصرية النقل التلفزيوني لدوريهم الكروي. – اتفاق اتحاد الكرة مع قناة معين حول بيع حقوق النقل التلفزيوني هو انتصار لرغبات كل تلك الجماهير التي ستجد بكل تأكيد ضالتها في متابعة مباريات الدوري اليمني بمختلف بطولاته عبر الشاشات الصغيرة وكخطوة في الاتجاه الصحيح على أمل أن يحقق الطموح والآمال في إيجاد قناة رياضية متخصصة بالشأن الكروي الرياضي اليمني تمنح المتابع والجمهور اليمني ما يريده بمهنية وحيادية. – جميل جدا أن يجد المشاهد مبتغاه والأجمل أن يلمس الحيادية والعمل بمهنية بعيدا عن الألوان من خلال استوديوهات التحليل للمباريات بالصورة التي تمنحه الرؤية الكاملة للمباراة عبر محللين ذوي كفاءة وكوجبة كروية رياضية دسمة تمنح دورينا مذاقا خاصا كان مفتقدا في سنوات مضت. – هي خطوة كما أسلفت في الاتجاه الصحيح ومطلب للجميع منذ سنوات وهي فرصة لمنح المزيد من المزايا لدورينا الكروي وإيجابية جديدة في تعزيز مصادر دخل البطولة الكروية بما سيعود بالفائدة المنتظرة للفرق الكروية المشاركة ويقلل من معاناة الأندية وعوزها ناهيك عن إمكانية رعاية شركة إم تي إن لبطولة الدوري الدرجة الأولى إذا لم تدخل شركات أخرى ¡ وما سيعود من فائدة مادية حقيقية على الأندية وحكام ومراقبي المباريات بالإضافة إلى فروع اتحاد القدم بالمحافظة .. وكلها جهود من أجل الرقي والتطور بدورينا الكروي. – علينا أن نتفاءل .. نستبشر خيرا .. نبتسم على أمل أن يكون القادم أفضل بعيدا◌ٍ كل البعد عن زرع الشوك في بداية الطريق والتشكيك وكلمات الحق التي ي◌ْراد بها باطل ..علينا أن نثمن الجهود ¡ نعطي من اجتهد في اتحاد الكرة وقبله وزارة الشباب والرياضة حقه نظير جهده ولا نستبق الأحداث بتشاؤم لا يعكس سوى ما في بعض النفوس ¡ فقد نخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ غير أن علينا التعلم من أخطائنا بعيدا عن نية تصيد الأخطاء المتعمد. – ختاما شكرا وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة على الجهود الحثيثة والصادقة في دعم دورينا الكروي ¡ وهي الأمنيات لقناة معين (الوليدة) بالتوفيق والنجاح وهو موصول لكل من رعى ودعم رياضتنا اليمنية .. ودمتم.