–

وصلنا رداٍ من الأخت نظمية عبدالسلام المدير العام لصندوق النشء والشباب متعلقاٍ بالمادة الصحفية التي نشرناها يوم أمس الأحد تحت عنوان (نظمية عبدالسلام تكشف قضية مالية بـ21 مليون ريال مخالفة للقانون ولتوجيهات الرئيس والحكومة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة) وتؤكد فيه أن ما نشر عارُ من الصحة وليس لها علاقة به والغرض منه إثارة البلبلة والتشهير .. وأكدت في ردها أنه لم يرد على لسانها ذلك.. وأن الإجراءات الخاصة بصرف المبلغ الخاص بالمؤتمر الوطني الأول للرياضة هي إجراءات روتينية داخلية ووفق عمل صندوق رعاية النشء والشباب.. وأما بخصوص المبلغ المعتمد فقد تم اقراره من قبل مجلس إدارة صندوق رعاية النشء والشباب والخاص بالإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الوطني الأول للرياضة الذي سيقام بتعز منتصف مارس القادم 2013م. وأشارت في ردها بأنه وفيما يخص تمويل المؤتمر من قبل السلطة المحلية بمحافظة تعز حسب اللقاء الذي تم بين وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس الإدارة ومحافظ محافظة تعز بتاريخ 5- 10- 2012م وتم الاتفاق فيه على أن تكون الاستضافة (السكن والتغذية) للمشاركين من خارج المحافظة وأضف لذلك اللجان المشاركة من داخل محافظة تعز والقاعات التي ستحتضن فعاليات المؤتمر والوزارة (الصندوق) تتكفل بباقي الالتزامات. ونوهت في ردها إلى أن وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الصندوق قد وجه خطياٍ بأن يكون المبلغ عهدة للماليين ومندوبي المالية في الصندوق لصرفه وفق الضرورة الحتمية ويتم توريد أي مبالغ إذا تبقت من الموازنة بعد المؤتمر والصرف الفعلي مضيفة بأن أهمية المؤتمر الوطني الأول للرياضة هو من أجل النهوض بالرياضة اليمنية والخروج بتوصيات تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الإداري والرياضي في هذا المؤتمر الذي يقام تحت رعاية المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وأن المؤتمر سيشخص الواقع الرياضي المؤلم الذي نتج عنه فوضى إدارية في الاتحادات والأندية. وذكرت في ختام ردها : لكني أعتقد جازمة بأن لا خير يرجى في أي فعل في الإطار الرياضي في ظل التقصير الحكومي ونظرة الحكومة القاصرة إلى الرياضة والرياضيين ولذلك سنظل نطالب الحكومة برفع الدعم المقدم إلى الشباب والرياضة والأندية والاتحادات والمنتخبات الوطنية حتى تتحقق إنجازات أكبر.

لماذا نظمية كذِبت نظمية.. نشكر الأخت نظمية عبدالسلام المدير العام للصندوق على ردها وتوضيحها الذي نشرناه عملاٍ بحق الرد وكوننا نهتم بالعمل المهني بعيداٍ عن أي إستقصادات ..ولذلك نحب أن نوضح للقارئ ولجميع من تابع قضية الـ21 مليون ريال التي نشرناها بناء على وثائق ولم ننشر ما ليس صحيحاٍ أو عارياٍ من الصحة كما ذكرت وهي تقع في أخطاء محاولة النفي والتكذيب وإتهام الآخرين ثم الهروب من الإعتراف بما حصل في القضية نفسها والمسنودة بوثائق دامغة نشرناها مع المادة السابقة ..وللمزيد من التوضيح نذكر التالي : – نحن في المادة المنشورة أمس الأول لم نذكر على الإطلاق أن نظمية عبدالسلام ذكرت ذلك في تصريح وإنما جاء في المادة أن نظمية عبدالسلام كشفت عن مخالفة مالية بمبلغ 21 مليون ريال في رسالة رفعتها للوزير وموقعة من قبلها كمدير عام للصندوق ومن المدير المالي ومدير الحسابات ومدير المراجعة وأكدت فيها أن التوجيهات بصرف مبلغ 21 مليون ريال لمؤتمر الرياضة بتعز مخالفة للقانون ولتوجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.. فكيف غاب عن نظمية التفريق بين أن تكشف ذلك في تصريح وبين أن تكشف في رسالة مرفوعة من قبلها. – كيف تقول نظمية أن مانشر عارُ من الصحة وبلبلة وتشهير وهو منشور (بالنص) كما ذكرنا في المادة المنشورة ..ونكررها اليوم للتأكيد (بالنص) كما هو في رسالتها المرفوعة إلى الوزير وموقعة منها وبقية المدراء المختصين بالصندوق (صورة ضوئية من الرسالة بجانب الرد). – ما الذي جرى حتى تتجاهل نظمية الرفع السابق الذي ملأ صفحة كاملة وأكدت فيه أن الصرف مخالف لتوجيهات الرئيس والحكومة والجهاز المركزي لتقول في ردها اليوم أن إجراءات الصرف روتينية داخلية. قالت في رسالتها المرفوعة للوزير والموقعة منها ومن المدراء المختصين أن المؤتمر سيقام في تعز وستتولى السلطة المحلية بالمحافظة كافة نفقات المؤتمر الرياضي ويعتبر الصرف من الصندوق تكراراٍ ومخالفاٍ للقوانين والمفترض وجود محضر بين الجهتين يحدد نسبة كل جهة من الميزانية ..وفي ردها اليوم تخالف ما ذكرته تماماٍ وتقول أنه تم الاتفاق في تاريخ 5 أكتوبر2012م بين الوزير ومحافظ تعز على أن تكون الاستضافة والسكن للمشاركين من خارج المحافظة وكذا اللجان المشاركة من المحافظة والقاعات التي ستحتضن المؤتمر بينما تتكفل الوزارة بباقي الإلتزامات.. طبعاٍ رسالة التأكيد بوجود مخالفات رفعت في تاريخ 17 فبراير 2013م واللقاء الذي تقول انه تم الاتفاق فيه بين الوزير والمحافظ في يوم 5 اكتوبر 2012م أي قبل رسالة التأكيد بما يزيد عن اربعة أشهر ..فكيف جاء الرفع ومن ثم النفي !¿. – ذكرت في ردها أن الوزير وجه خطياٍ بأن يكون المبلغ عهدة للماليين ومندوبي المالية لصرفه وفق الضرورة الحتمية ويتم توريد أي مبلغ إذا تبقت من الموازنة بعد المؤتمر والصرف الفعلي.. وفي الرسالة التي نمتلك نسخة منها والمرفوعة الى الوزير من رئيس اللجنة المالية خالد الناظري والتي يطلب فيها التوجيه بصرف مبلغ 21 مليون ريال كموازنة تقديرية للمؤتمر يظهر بوضوح توجيه الوزير الخطي كالتالي (يتم صرف المبلغ حيث وقد تم اعتماده من قبل مجلس الإدارة للأهمية وكون المؤتمر سيعقد منتصف شهر مارس – عاجلاٍ وللاهمية) وإذا كان هناك توجيه آخر غير هذا فهل هو رداٍ على الرفع الذي كذبته نظمية وهو ممهور بتوقيعها ومن معها من المدراء ¿. – نستغرب فعلاٍ كيف تقع نظمية عبدالسلام المدير العام للصندوق في هذه الأخطاء الفادحة اثناء محاولتها لتغطية ماحصل وهل وقعت تحت ضغوط للرد والتكذيب واتهام الآخرين بالبلبلة والتشهير ونست أو تناست أن ما نشر مستند لرسالة – وثيقة – نشرنا صورة ضوئية لها وكان الأحرى بها في ردها أن تذكر الرسالة وهي موضوع النشر والرد وتبحث عن مبرر منطقي كأن تقول بأن ذلك الرفع تم للخروج من المسئولية للأسباب القانونية كما ذكرت في نهاية الرسالة التي رفعت للوزير.. ثم تقول أن الوزير وجه بالصرف وفقاٍ لما ذكرته في ردها.. لا أن تكذب نظمية عبدالسلام بالرد نظمية عبدالسلام بالرفع ..إلا إذا لم تكن هي التي قامت بصياغة الرد الذي انتقل من القضية المالية إلى موضوع آخر ووضعها في موقع الهجوم على الحكومة التي قالت انها مقصرة ونظرتها قاصرة للرياضة.