نايف الكلدي –
alkaldi17gmeil. com
استبشرت كثيرا◌ٍ بلقاء وزيري الشباب والرياضة والتربية والتعليم لمناقشة آلية تفعيل النشاط المدرسي وهذه كانت الخطوة المنتظرة والجادة من رأسي هرم الشباب والرياضة والتربية والتعليم وأن يحظى النشاط المدرسي باهتمام الوزيرين المعنيين وإيلاء هذا الجانب اهتماما◌ٍ كبيرا◌ٍ ومساحة واسعة من عملهما باعتبار الرياضة هي جزء عام وأساسي في بناء جيل صحيح العقل والبدن. > زمان كلنا نتذكر أن الاهتمام بالرياضة المدرسية كان كبيرا◌ٍ ◌ٍوواسعا◌ٍ وكانت الرياضة ضمن جدول الحصص الأسبوعية في المدارس ومادة عليها درجات.. وتمارس في المدارس مختلف الرياضات وكان الطلاب يجدون تفريغ هواياتهم ويريحون على أنفسهم من أجواء المذاكرة والحصص الدراسية لينقهوا على أنفسهم من خلال ممارسة الرياضة وينشطوا حواسهم وعضلاتهم ويجددوا نشاطهم وحيويتهم ويعودوا إلى الدراسة وكلهم نشاطا◌ٍ وحيوية وهذا جانب مهم في حياة الطلاب. > الجانب الآخر أن الرياضة المدرسية هي حقل خصب لاكتشاف المواهب في مختلف الألعاب الرياضية وبالتالي تتم رعاية المواهب الرائعة من قبل الأندية الرياضية لرفد فرقها وعلى وجه الخصوص اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم التي أصبحت اليوم تعاني بشكل كبير من شحة في المواهب بمختلف مراكز اللعب وعلى وجه الخصوص اللاعب المهاجم الذي أصبح اليوم أكبر المشاكل التي تواجهها فرقنا الكروية في الأندية والمنتخبات الوطنية المختلفة. > خطوة حكيمة من الوزيرين الشابين الإرياني والأشول في إيلاء هذا الجانب مساحة واسعة من ضمن اهتماماتهما.. ويترتب عليها عمل في الخطوات اللاحقة ومتابعة تفعيل الأنشطة الرياضية لتمارس في المدارس وإدخال الرياضة ضمن الحصص الأسبوعية ولدينا مدرسون في كافة الألعاب الرياضية خريجو المعهد العالي للرياضة البدنية والاستفادة منهم في توزيعهم على المدارس في عموم الجمهورية. > وإقامة المسابقات الرياضية المختلفة على مستوى المدارس والمحافظات وعلى وزارة الشباب والرياضة دعم النشاط الرياضي في كافة الجوانب باعتباره جزءا◌ٍ أساسيا◌ٍ ومهما◌ٍ في التطور والارتقاء بالرياضة اليمنية في جميع الألعاب الرياضية. > آمالنا كبيرة وطموحنا لا يتوقف عند حد في ترجمة هذا التعاون بين الوزارتين على أرض الواقع لنلمس مردوده قريبا◌ٍ على حياة الطلاب في المقام الأول وعلى الرياضة اليمنية بصورة عامة.