عدن : مختار البعداني – اليوم.. الجولة الرابعة.. دفعة واحدة
تسلم فريق شعب حضرموت سلطة الدوري مجدداٍ بعد رفض التوقيع على وثيقة فريق وحدة صنعاء الهادفة إلى دعم وتعزيز صدارته وذلك من قبل فريق اتحاد إب.. بينما بقى هلال الحديدة شريكاٍ أساسياٍ في الصدارة.
واليوم سنكون على موعد مع مباريات مختلفة عن سابقاتها ولعل العناوين التي تشير إلى المواجهات تؤكد أن هناك مواجهات تستحق المتابعة وأن هذه المتابعة ستبدأ من هنا.. من قراءة تفاصيل هذه المواجهات التي رصدناها ونقدمها للقراء الكرام قبل حلول موعد المواجهات حتى نعطي القراء معلومات إرشادية تدلهم إلى أماكن المواجهات بل وتبحر بهم في عمقها وتكشف أبرز أسرارها والتي ستحمل المباريات حينذاك مكشوفة أمام القراء من الداخل و بالتالي سيحصل المتابع على امتيازات إضافية تجعلة ليس بغريب عندما يبادر بتصفح صحيفة «الثورة» وقراءة التحليل والتعمق بين السطور والآن نبدأ الابحار.. فهيا بنا نتابع ونبحر سوياٍ.
¶ المتصدر يخطط لافتراس الإتي ¶ هل يحلق الصقر أم يكتوي بنيران الشعلة¿¿ ¶ بعد ترحيل أبرز اللاعبين.. الوحدة والعروبة وجهاٍ لوجه »بالحاصل« البداية مع أحداث الجولة الماضية أثبت فريق اتحاد إب صحة ما تحدثنا به في تحليل الجولة الماضية والتي تحمل الرقم (3) في برنامج ذهاب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم إذ أنه رفض التوقيع على وثيقة دعم وتعزيز صدارة وحدة صنعاء وهزمه بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب 22 مايو بمحافظة إب وهو الفوز الأول للاتحاد رافعاٍ رصيده إلى أربع نقاط محتلاٍ المركز الخامس بينما كانت الخسارة هي الأولى للوحدة الذي تجمد رصيده عند ست نقاط متراجعاٍ إلى المركز الثالث تاركاٍ الصدارة لفريق شعب حضرموت الذي خطف تعادلاٍ ثميناٍ بدون أهداف من أمام طليعة تعز في أرض الأخير رافعاٍ رصيده إلى سبع نقاط له في المركز الأول بينما حصد الطليعة أول نقطة له في الدوري واحتل المركز الثاني عشر ليفشل في تحقيق الفوز الأول حتى الجولة الثالثة. وحصد هلال الحديدة نقطة مهمة من تعادله السلبي مع وحدة عدن في المباراة التي أقيمت على ملعب التلال بعدن وهي المباراة الثالثة على التوالي للهلال خارج أرضه ليخطف نقطته السابقة والتي أهلته شريكاٍ أساسياٍ في الصدارة¿ وأصبح رصيد وحدة عدن نقطتين في المركز الحادي عشر.. وانتهت مباراة القمة بين الصقر والتلال والتي أقيمت بتعز بفوز الصقر بهدف دون رد وهو الفوز الأول للفريق الصقراوي في الدوري مقابل تعادل وهزيمه ليصبح رصيده (4) نقاط في المركز الثامن وهو نفس رصيد التلال الذي يحتل المركز السابع. وحقق فريق العروبة فوزه الأول على حساب فريق الرشيد بهدف مقابل لا شيء في المباراة التي أقيمت بصنعاء ليصبح رصيد العروبة (4) نقاط في المركز السادس وتجمد رصيد الرشيد عند ثلاث نقاط متراجعاٍ إلى المركز العاشر. وتعادل اليرموك في أرضه مع الشعلة بدون أهداف ليصبح رصيد اليرموك خمس نقاط في المركز الرابع ويحصد الشعلة اول نقطة له ويحتل المركز الثالث عشر قبل الاخير وتأجلت مباراة القمة بين أهلي صنعاء وشعب إب والتي كان من المقرر أن تقام بصنعاء نظراٍ لانشغال الشعب إب بمشاركته الاسيوية. ومن ثم ننتقل إلى احداث الجولة الجديدة الجولة الرابعة تقام اليوم الاثنين دفعة واحدة ودون تقسيم وفيها: الجاران يلتقيان من جديد بعد غياب.. وزعيم الساحل الغربي يتنفس الصعداء بالعودة إلى أرضه بعد رحلة متعبة لكنها مفيدة ويستقبل أبيض الحالمة.. والمتصدر يخطط لافتراس الإتي: قبل الزحمة والشعلة يتأهب لمواجهة قوة الصقر.. والرشيد يجبر التلال على البقاء في تعز ووحدة عدن يبقى في أرضه إلى حين وصول العروبة ولنتابع تفاصيل ما سبق في السطور القادمة. لا تحسبوها سهلة أو إنها كالعادة يلتقي الجاران أهلي صنعاء واليرموك عصر اليوم على ملعب المريسي بالعاصمة صنعاء في إطار مباريات الجولة الرابعة من ذهاب دوري الدرجة الاولى لكرة القدم. ويأتي هذا اللقاء بين الأهلي واليرموك بعد غياب دام لموسمين نتيجة هبوط اليرموك إلى الدرجة الثانية قبل أن يعود من جديد ويجدد لقاءاته مع الامبراطور في مباراة تبدو بانها ستكون مختلفة عن كل اللقاءات السابقة بين الفريقين ليس لأن اليرموك يتقدم عن الأهلي أو أنه أفضل منه أو امكانية الفوز عليه ولكن لاختلاف الاجواء المحيطة وتقلباتها والتسبب في اصدار تأثيرات سلبية تغير من الواقع. فالأهلي دائماٍ ما يحقق الفوز على اليرموك أو له نصيب الأسد من عدد الانتصارات حتى لو كان الفريق الاخضر صاحياٍ متعافياٍ كما هو حاله الآن إذ أنه يحتل المركز الرابع برصيد خمس نقاط مقابل ثلاث نقاط للأهلي الذي لم يلعب مباراته الماضية امام شعب إب والتي تأجلت لمشاركة العنيد آسيوياٍ ويحتل الأهلي المركز التاسع. لكن اليرموك الذي يقوى ويكبر أمام الكبار الأقوياء لن يكون صيداٍ سهلاٍ للامبراطور الذي لا يظهر في أفضل حالاته خاصة وأنه خسر أول مباراة أمام الرشيد بتعز «3/2» وحقق فوزاٍ صعباٍ وغير مقنع على الطليعة بصنعاء «/1صفر» وبالتالي قد يتعرض لإحراجات من اليرموك وربما يقع في فخ المعركة اليرموكية على الرغم من ترسانة النجوم التي تعج بها خطوط الفريق مقابل لاعبين شباب وأقل خبرة لدى الفريق الأخضر.. إذن أهلي صنعاء واليرموك لاتحسبوها مباراة سهلة أو إنها ستكون كالعادة تابعوها لتعرفوا حقيقتها. البحث عن الفوز قبل الزحمة ويخطط المتصدر شعب حضرموت لافتراس فريق اتحاد إب عندما يستضيفه عصر اليوم على ملعب الفقيد بارادم بمدينة المكلا بمحافظة حضرموت. ويتصدر الشعب ترتيب الفرق برصيد «7» نقاط وعاد ليتسلم سلطة الدروي مجدداٍ عقب رفض اتحاد إب التوقيع على وثيقة وحدة صنعاء الهادفة إلى دعم صدارته وتعزيزها¿ ولهذا يمر الفريق الحضرمي بأفضل مرحلة له على الاطلاق ويتصدر الترتيب لأول مرة في تاريخه وهذا ما يمنح الفريق مزيداٍ من الحشد المعنوي الذي سيقلل من تأثير ضغط المباريات ومردوده السلبي وسيحاول الشعب أن يحقق الفوز على الاتحاد في مبارة اليوم قبل الزحمة التي تنتظره في المباريات القادمة حيث سيعود مجدداٍ إلى تعز لمواجهة الصقر هذه المرة يوم الجمعة القادم وبعد ذلك سيواجه شعب إب في إب وبالمقابل ستكون المباراة صعبة على الاتحاد الذي يعاني كلما لعب في المكلا…ويحتل المركز الخامس برصيد أربع نقاط وتنتظر مباراة صعبة أخرى قادمة يوم الجمعة القادم أمام الشعلة في عدن. معلومات سرية تحيط بهذه المباراة ويتنفس الهلال الصعداء بعودته إلى أرضه بعد رحلة دامت ثلاث مباريات متتالية خارج ملعبه وبعيداٍ عن جماهيره لكنه حصد منها سبع نقاط واشترك في الصدارة مع شعب حضرموت وسيستقبل اليوم ضيفه طليعة تعز على ملعب العلفي بالحديدة في مباراة قد تشهد الفوز الأول للطليعة استناداٍ إلى معلومات ترتبط مصادرها بالجانبين فالهلال على الرغم من أنه حصد سبع نقاط خارج أرضه دفعة واحدة واشترك في الصدارة إلا أنه دائماٍ ما يفاجئنا بنتائج غريبة داخل أرضه ويخسر بشكل مفاجئ في الوقت الذي يكون فيه الفريق من ضمن تشكيل الصدارة والمقدمة كما فعل الموسم الماضي وأيضاٍ ما قبل الماضي وسيقابل ذلك تحفزاٍ طلعاوياٍ أكبر في هذه المباراة كونه يعلم أن الهلال قوي ووفق لما حققه في الجولات الثلاث الماضية ثم لأن الطليعة يمتلك إمكانية الفوز الذي لم يتحقق بعد ولهذا سيلعب بروح قتالية وسيحاول أن يظهر بصورة أفضل. إذاٍ الهلال والطليعة خذوها بعين الاعتبار لأن فيها شيئاٍ ملفتاٍ للانتباه في النهاية. ما بين التحليق والخوف من النيران ويجد الصقر نفسه من جديد خارج ملعبه وهذه المرة في ضيافة الشعلة عندما يلتقي معه عصر اليوم على ملعب الشهيد علي صالح باحبيب بمديرية البريقة بعدن. وكان الصقر قد حقق فوزه الأول الجمعة الماضية على حساب التلال (1/صفر) بتعز بعد تعادل وخسارة وهو يحتل المركز الثامن برصيد أربع نقاط بينما الشعلة الذي لعب مباراتين فقط خسر الأولى أمام شعب حضرموت (1/3) وتعادل في الثانية أمام اليروك سلباٍ خارج ملعبه وتأجلت مباراته مع شعب إب لانشغال الأخير بالمشاركة خارجياٍ. وتبدو الأحوال في نادي الشعلة غير مستقرة بدليل أن الشعلة سبق الجميع في ترحيل مدربه التونسي وتعيين محمد حسن أبو علاء مدرباٍ للفريق خلفاٍ له وهو ما يؤكد صحة الأقوال السابقة التي أشارت إلى أن الشعلة لا يتوافق مع المدرب الأجنبي ويبدو أن الإدارة كان لديها إحساس قوي جداٍ بتدارك الأمور بعد خسارة الفريق أمام شعب حضرموت (1/3) في الجولة الأولى مع أن كل الإمكانيات كانت متوفرة في الفريق وهو ما دفع الإدارة إلى سرعة اتخاذ القرار. وفي المقابل لا يبدو الفوز الذي حققه الصقر على التلال مقنعاٍ للحديث عن إمكانية تغيير الصورة الصقراوية التي ظهر بها في الجولتين الأولى والثانية حيث تعادل وخسر لكن يبقى الفريق الصقراوي واحداٍ من الفرق التي لها شأن وثقل مهما كانت التأثيرات سلبية لأن الفريق يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للعودة السريعة في أقرب وقت ممكن ولديه استقرار إداري ومالي تام. إذاٍ هل يتمكن الصقر من التحليق فوق بريقة عدن¿ أم أن نيران الشعلة ستكون (¿!!) انتظروا. إجبار البقاء وخلفية تاريخية ويجبر فريق الرشيد نظيره فريق التلال على البقاء في تعز بعد إقامة المباراة المقررة بينهما عصر اليوم على ملعب الشهداء بمحافظة تعز. وكان التلال قد لعب مباراة سابقة أمام الصقر بتعز الجمعة الماضية وخسرها (صفر/1) وسيقابل اليوم الرشيد العائد من صنعاء بهزيمة أمام العروبة (صفر/1) الجمعة الماضية وكان الرشيد قد فقد توازنه مباشرة بعد فوزه على أهلي صنعاء (3/2) بتعز في الجولة الأولى ليتلقى خسارتين متتاليتين أمام شعب حضرموت في تعز (صفر/1) والعروبة بصنعاء بذات النتيجة ليحتاج الفريق إلى حلول ومعالجات تعيد البريق الذي فْقد سريعاٍ رغم أنه دائماٍ ما يرفع شعار التألق والانتصار أمام الكبار ومن ضمنهم التلال الذي سبق أن وقع ضحية أمام الرشيد في أكثر من مناسبة ويمتلك التلال (4) نقاط في المركز السابع ويمتلك الرشيد (3) نقاط في المركز العاشر. وكانت المواجهة الأولى بين الفريقين في الدوري في ذهاب موسم (2005/2006م) بتعز قد انتهت بفوز التلال (3/1) ولم تقم مباراة الإياب بعدن بسبب مشاكل لدى التلال الذي رفض اللعب فاحتسبت النتيجة لصالح فريق الرشيد الذي حضر المباراة وبنتيجة (3/صفر) وفي الموسم التالي (2006/2007م) تعادلا ذهاباٍ بتعز (1/1) وفاز الرشيد إياباٍ في عدن (2/صفر). وفي كأس الرئيس فاز التلال ذهاباٍ بعدن (2/1) وفي تعز إياباٍ أيضاٍ (2/1) وكان هذا في موسم (2006/2007م) وفي كأس الوحدة لنفس الموسم فاز الرشيد بتعز (3/1) وفي موسم (2008/2009م) تعادلا ذهاباٍ بعدن سلباٍ وتعادلا إيجاباٍ في تعز (1/1). بعد الاستغناء عن أبرز اللاعبين. وسيبقى فريق وحدة عدن في أرضه إلى حين وصول فريق العروبة من صنعاء لإجراء حوار مباشر معه عصر اليوم على ملعب نادي التلال والوحدة تقدم بطلب نقل مبارياته من ملعبه إلى ملعب التلال هروباٍ من الجماهير الغاضبة وغير الراضية عن الإدارة التي تدير شؤون النادي حالياٍ ولا يزال الوحدة يبحث عن فوزه الأول ويبدو أنه يعاني من عقم هجومي بل ويعاني في كل خطوطه خاصةٍ و أنه استغنى عن لاعبيه ولم يغط الفراغ بلاعبين جدد كما هو حال فريق العروبة.