حسين محمد بازياد – ما حدث بشأن ايقاف حارس مرمى وحدة صنعاء «سالم عوض» يؤكد أننا – أندية واتحادات» دائما◌ٍ نتحرك في اللحظة الأخيرة¡ وكأن كل أمورنا تأتي فجأة فنتحرك متأخرين¡ مع أن الوقت كاف!.
وبصرف النظر عن مسئولية الاتحاد أو النادي فإن مؤسسة العمل في الاتحاد بحاجة إلى استدعائها للجدل دون وقوع الكثير من الأخطاء¡ التي يتسبب فيها العمل الفردي أو عبر الهاتف وإن كنا لا ننكر أهمية التواصل الهاتفي في سير العمل اليومي ولكن في جوانب محددة.
أعتقد – جازما◌ٍ- أن أمانة السر بالاتحاد ولجنة المسابقات وغيرها من اللجان تحتاج إلى عمل مؤسسي جماعي أكثر تنظيما◌ٍ يحاصر الأخطاء وينتصر على ضيق الوقت الذي صار سمة يمنية بامتياز!!.
وعندما اطلعت على برامج الاتحاد القادمة من خلال حديث رئيس الاتحاد في لقائه بمندوبي فروع الاتحاد وأندية الدرجتين الأولى والثانية في شهر فبراير الماضي¡ وهي برامج كثيرة ومتعددة أيقنت- مع سعادتي بوجود هذه التوجهات لدى الاتحاد – أن تنفيذها مرهون بجوانب عدة – ولا شك – لكن من أهمها وجود منظومة مؤسسية للعمل بالاتحاد وأمانة سره ولجانه المتعددة.
من غير ذلك يمكن أن نغرق في «شبر ميøه» على حد تعبير أشقائنا في مصر¡ كما يحدث في العديد من الأخطاء التي سببها الارتجال والعشوائية والفردية.
أدعو – صادقا◌ٍ وناصحا◌ٍ – الإخوة في اتحاد كرة القدم وعلى رأسهم الشيخ أحمد صالح العيسي¡ وأمانة السر¡ كما أدعو لجان الاتحاد¡ إلى تقييم أدائهم الإداري والتنظيمي إلى لحظة مراجعة مع الذات¡ وعندها سيتأكدون أن هناك الكثير من الإشكالات¡ يمكن التغلب عليها بقليل من الجهد والتنظيم والمأسسة!!.
أقول قولي هذا مؤكدا◌ٍ أن ممارسة النقد الهادف والبناء هدفه تطوير الأداء ومعالجة السلبيات وهي بالتأكيد مسئولية مشتركة.