نايف الكلدي – حدثت مشاكل عديدة في سير عمل اللجان الانتخابية الرياضية في كثير من المحافظات.. منها تجاوزات وتزويرات في قوائم أعضاء الجمعيات العمومية وعلى مرأى ومسمع¡ بل وبحضور اللجان الفرعية المشرفة على الانتخابات ومعظمها في انتخاب الهيئات الإدارية للأندية.
> طبعا◌ٍ التجاوزات يعني خرقا◌ٍ للوائح والتشريعات الانتخابية التي يفترض بالوزارة ومكاتبها في المحافظات أن تدافع عنها وتحميها وتقدم المخالفين للمحاسبة القانونية.. لكن للأسف في كثير من المحافظات اللجان الانتخابية الفرعية والقائمين على مكاتب الشباب هم من يشرعون بذبح اللوائح بالطرق غير المشروعة.. وخلف ذلك مشاكل وصراعات وصلت حتى المحاكم للفصل فيها.
> الوزارة صاحبة الأمر والمسئولة المسؤولية الكاملة على مكاتب الشباب والأندية واللجان.. اللجنة الانتخابية العامة.. واللجان الفرعية.. تتابع بصمت رغم الشكاوى التي رفعت للأخ الوزير معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة¡ ومدعمة هذه الشكاوى بوثائق تكشف التجاوزات والخروقات للوائح.. وتدين أشخاص معينين منهم من يتبع للوزارة ومنهم من خارجها.. ولكن الوزارة لم تبت بالأمر أو على أقل تقدير تحيل المخالفين للقضاء لإخلاء مسؤوليتها.. لكن لزموا الصمت وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد.. وهذا التصرف يجعل العابثين بالقوانين والأنظمة يتوسعون بعبثهم ويقولون على عينك يا تاجر.
> قضايا ومشاكل توسعت رقعتها من وراء الخروقات الانتخابية وأبرزها قضية نادي وحدة عدن¡ ووصلت إلى القضاء¡ تزوير في قوائم أعضاء الجمعية العمومية ونقل الانتخابات بطريقة سرية إلى مكان آخر غير مقر النادي بتدبير مدير مكتب الشباب والرياضة¡ وسلم ملفا◌ٍ كاملا◌ٍ عن القضية للأخ الوزير.
> قضية انتخابات نادي أهلي صنعاء¡ الذي تم تزوير طلبات ترشيح لأشخاص لم يرشحوا أنفسهم ولم يكونوا حاضرين ونجحوا في الفوز بالعضوية¡ ومنهم الرجل الفاضل المحترم الأخ علي حنيش¡ الذي أبلغني بالجوال أنه فاز في الانتخابات¡ وهذا التزوير والتجاوزات تمت بحضور وعلم اللجنة الفرعية الإشرافية على الانتخابات.
> خروقات ومشاكل كثيرة حدثت والتلاعب بالتقارير الختامية وكثير من الخروقات حدثت أمام الناس والوزارة لا ولم تحرك ساكنا◌ٍ¡ نذكر الأخ الوزير والقيادات المسؤولة بالوزارة أن هذا الصمت والهروب من المسؤولية سيجعل الأمر أكثر أمانا◌ٍ وبجاحة◌ٍ أمام العابثين بالقوانين واللوائح والتشريعات الرياضية¡ والقادم سيكون أكثر جرأة◌ٍ لارتكاب المزيد من العبث على مرأى ومسمع الجميع¡ لأنهم لن يجدوا من يردعهم.
> وستكون المسؤولية عليكم أنتم كجهة مسؤولة عن حماية اللوائح والأنظمة والقوانين وأموال وممتلكات الشباب التي هي أمانة في أعناقكم¡ وستكونون محاسبين أمام اللø◌ِه سبحانه وتعالى!