2013/12/31
2013م عام الإنجازات السياسية الكبرى في اليمن

الــرئيس هـــادي قــاد المــرحلــة بنجـــاح ملتزماٍ ببنود المبـــادرة الخليجيــــة بن عمر: ,ما حققته اليمن خلال العام 2013م يعتبر إنجازاٍ عظيماٍ تفخر به المنطقة العربية السفيرة البريطانية: ,أنا لا أحسد الرئيس هادي فلديه أصعب الوظائف في العالم والمبادرة الخليجية خارطة للاستقرار ,مجلس التعاون الخليجي: نتطلع من مؤتمر الحوار إلى الخروج بقرارات توافقية تخدم تطلعات اليمنيين ووحدتهم السفيرة الألمانية: ,اليمن قطع خطوات جيدة في تنفيذ المبادرة باتجاه الدولة المدنية الحديثة السيفير الصيني: ,اليمن أحرزت تقدماٍ إيجابياٍ منذ توقيع المبادرة الخليجية والرئيس هادي بذل جهوداٍ كبيرة “شكل العام 2013م محوراٍ للتحول الحقيقي نحو التغيير في اليمن.. فقد استطاع الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رغم كل المعوقات أن يترجم جزءٍ كبيراٍ من ذلك التحول وينفذ خطوات هامة من المبادرة الخليجية التي مثلت خارطة طريق لائقة ومتفق عليها لإخراج اليمن من بوتقة الصراع والتناحر.. بهذا المعنى عبِر عددَ من سفراء الدول الراعية للتسوية السياسية اليمنية في قراءاتهم لما شهده العام 2013م من مجريات الحوار الوطني في اليمن بامتياز مؤكدين أنما حققِته اليمن يعد تجربة تميزت على تجارب دول الربيع العربي إذ حالت الحكمة اليمانية دون ديمومة النزاع واستمرار نزيف الدم اليمني. الدبلوماسيون أشادوا- في رؤاهم لصحيفة الثورة- بجهود الرئيس عبد ربه منصور هادي خلال العام 2013م وقدراته على اتخاذ مصفوفة من القرارات الشجاعة التي مهدت الطريق أمام عبور ركب التسوية السياسية خصوصاٍ المتعلقة بملفات هيكلة الجيش وملف الأراضي في المحافظات الجنوبية وكذا قرارات معالجة قضايا المبعدين من الوظيفة العسكرية والمدنية.. وغيرها من القرارات الموفقة التي كان آخرها توقيع وثيقة حل القضية الجنوبية .. فإلى تفاصيل هذه التناولة التي رصدت واستطلعت رؤى عدد من الدبلوماسيين في صنعاء..

لقد استطاع الرئيس عبدربه منصور هادي أن يسلك باليمنيين مسلك الحكمة والعقل مترجماٍ بذلك أعلى درجات الصبر والتحمل والحس الوطني والحرص على تغليب الحوار والتفاوض على الصراع والاقتتال ووفق المبادرة الخليجية التي ارتضتها القوى السياسية جميعاٍ -بعد مساع محمودة لن ينساها التاريخ للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وللأصدقاء في مجموعة الدول العشر- ووقعِت تلك القوى على المبادرة الخليجية في حضرة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وبإشرافه المباشر.. لتشكل نْقطة التحول الحقيقي إلى مسار التغيير الصحيح… ولم يكل مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن مواصلة الدِعِم لما من شأنه استكمال ما تبقى من بنود التسوية السياسية التي نصِت عليها المبادرة وهو ما جدِده المجلس في اختتام الدورة الرابعة والثلاثين في الكويت على مشارف نهاية العام 2013م.. مشيداٍ بجهود فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي بذلها ويبذلها في قيادة المرحلة الانتقالية تنفيذاٍ للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. مؤكداٍ دعمه لكل ما يحقق أمن اليمن وتنميته وازدهاره داعياٍ كافة القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل على تغليب المصالح العليا لليمن والخروج بقرارات توافقية تحقق تطلعات الشعب اليمني وآماله وتحفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته.. تأييد دولي للمبادرة كانت هذه هي الزاوية الرئيسة للدخول إلى مقام الحديث عن المبادرة الخليجية وما تم إنجازه منها في العام 2013م لكن كانت من أهم ما قدمه جمال بن عمر في معرض رده على أسئلة صحيفة الثورة- في مؤتمره الصحفي الأخير الذي عقده بمناسبة توقيع وثيقة حل القضية الجنوبية- حول رؤية المجتمع الدولي لما أنجزته اليمن على صعيد تسوية الملفات العالقة في طريق التسوية السياسية اليمنية وفقاٍ للمبادرة الخليجية وتوجهات المجتمع الدولي لمواصلة مساعدة اليمن في تجاوز التحديات في مستقبل ما بعد الحوار الوطني حيث أشاد بن عمر بصبر وشجاعة الرئيس عبد ربه منصور هادي –رئيس الجمهورية في قراراته التي اتخذها-على طريق تنفيذ وترجمة المبادرة الخليجية إلى واقع عملي- خصوصاٍ المتعلقة بتشكيل لجنة معالجة المبعدين واللجنة معالجة أراضي المحافظات الجنوبية وكذلك قرارات هيكلة الجيش مشيراٍ إلى أن هذه اللجان تقدمت في أعمالها وطرحت مشاريع للحسم في عدد من القضايا. وأضاف بن عمر: ما حققته اليمن خلال العام 2013م يعد إنجازاٍ عظيماٍ يحسب لكل اليمنيين بمكوناتهم السياسية وقواهم الشبابية ويعد نموذجاٍ إيجابياٍ تفخر به المنطقة العربية جميعها.. مؤكداٍ أن المجتمع الدولي وقف منذ البداية بجانب اليمن في محنته وكانت البداية في المبادرة الخليجية وبعدها قرار مجلس الأمن (2014) وبعده القرار (2051م).. المبادرة وإرادة اليمنيين لقد جاءت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كخيارُ أمثل للحل السلمي في اليمن وهي الخارطة التي استحسنها المجتمع الدولي وارتضتها إرادة اليمنيين كبديلُ للعنف والصراع ومسلك للتغيير السلمي هذا ما أشار إليه سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية بصنعاء “تشانغ هوا” في تصريح خصِ به الثورة مؤكداٍ – في رؤيته التقييمية لما شهدته اليمن خلال العام 2013م- أن الصين عضو دائم لمجلس الأمن وتسعى إلي حماية أمن واستقرار العالم.. وتدعم الصين المبادرة الخليجية التي تم التوقيع عليها وفقاٍ لإرادة الشعب اليمني آملاٍ أن تْطبِق هذه المبادرة وآليتها التنفيذية بشكل كامل.. وقال “تشانغ هوا”: يسعدنا أن نرى أن العملية الانتقالية السياسية في اليمن أحرزت تقدماٍ ايجابيا منذ التوقيع على المبادرة. ومنذ افتتاح مؤتمر الحوار الوطني في مارس من العام 2013م حيث توصلت الأطراف إلي كثير من التوافق ورغم الصعوبات إلا أن المؤتمر على وشك الانتهاء. ونأمل أن ينتهي بنجاح في أسرِع وقت ممكن.. داعياٍ الأطراف المعنية إلى وضع مصلحة الوطن والأمة فوق كل المصالح الأخرى وتسوية الخلافات عن طريق الحوار والتشاور من أجل خروج مؤتمر الحوار الوطني بنتائج إيجابية ترضي الشعب اليمني. وأضاف السفير الصيني: كما يجب على مخرجات الحوار أن تكون نتيجة توافق الأطراف وتطبق بشكل كامل و فعال مما يضع أساساٍ جيداٍ لصياغة الدستور والاستفتاء والانتخابات.. لافتاٍ إلى أن المرحلة الجديدة القادمة للعملية الانتقالية السياسية قد تواجه كثيراٍ من المشاكل والتحديات لكن الأمل كبير في أن الأطراف المعنية ستتحلى بأكبر قدر من الصبر والالتزام بالتسوية عن طريق الحوار والتشاور.. داعياٍ المجتمع الدولي إلى مزيدُ من الاهتمام المستمر للقضية اليمنية ودعم عملية الانتقال السياسي للتطور إلى الأمام. وأشاد السفير الصيني بمثابرة الرئيس عبدربه منصور هادي –رئيس الجمهورية الذي تم انتخابه من قبل الشعب اليمني وفق المبادرة الخليجية- وجهوده التي بذلها في السنتين الأخيرتين لدفع العملية الانتقالية السياسية إلى الأمام.. حيث سعى فخامة الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني إلى حشد قوة الأطراف وإعادة نظام المجتمع الطبيعي وإنعاش الاقتصاد الوطني وتحسين معيشة حياة الشعب وبصفته رئيس مؤتمر الحوار الوطني ساهم فخامة الرئيس هادي في تسوية الخلافات بين الأطراف المختلفة ودفع الحوار إلى الخروج بنتائج إيجابية.. وقال أيضاٍ: حاليا تتطور العملية الانتقالية السياسية وإعادة بناء الاقتصاد بخطوات ثابتة ومنظمة وهذا مرتبط بجهود فخامة الرئيس هادي.. مؤكداٍ أن الجانب الصيني يدعم العملية الانتقالية السياسية في اليمن دائما ويدعم وحدة وأمن واستقرار وتنمية اليمن ويأمل أن تنتهي العملية الانتقالية السياسية بنجاح.. حيث يمر اليمن الآن بمرحلة حاسمة للانتقال السياسي مشيراٍ إلى أن الصين أصدرت بياناٍ لرئاسة مجلس الأمن بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي تؤكد فيه ارتباط انتهاء العملية الانتقالية السياسية بتنفيذ جميع المهام المنصوص عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. كما نؤكد أن الجانب الصيني سيواصل لعب دورا إيجابي وبناء لدفع العملية الانتقالية السياسية. عام التحول من جانبها قالت سعادة سفيرة المملكة المتحدة البريطانية بصنعاء جون ماريوت في حديثها الصحفي لـلثورة: هناك العديد من الخطوات في مبادرة دول الخليج وآليتها التنفيذية.. تم المضي فيها والجزء الأكثر أهمية فيها وهو مبدأ أن يكون هناك حوار لحل القضايا تم تأسيسه وهذا ما يريده غالبية الشعب.. مؤكدة أن إعادة هيكلة القوى الأمنية ماضية على قدم وساق ولكنها تحتاج إلى تنفيذ كامل. لقد بدأ الحوار الوطني في مارس من العام 2013م وأتمنى أن يكون على وشك الانتهاء.. والكل يعلم ما هي الخطوات القادمة: صياغة دستور من خلال لجنة صياغة الدستور (والتي تحتاج أن تكون هيئة فنية لا سياسية إذا كانت ستقدم كل ما يتم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني) استفتاءٍ على الدستور ويليه انتخابات ينص عليها الدستور. وأضافت ماريوت: هذه الخطوات وْجدت لترشد اليمن إلى مستقبله كعلامات على الطريق إلى شكل المستقبل الذي طالب به الشباب في 2011م وهذا هو المهم وليس الإطار الزمني ولكن لا يمكن أن تكون هذه العملية بلا نهاية.. فمجموعة الدول العشر الراعية تحبْ أن ترى مؤتمر الحوار الوطني ينتهي في أقرب وقت – ولقد تعدى بالفعل موعد انتهائه بثلاثة أشهر. وحول ما جرى من فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل خلال العام 2013م قالت ماريوت: شهد مؤتمر الحوار مجموعات متباينة وآراء مختلفة وتم الاتفاق بالإجماع على ما هو مهم.. ما هي الركائز الرئيسية لمستقبل اليمن. كثير من توصيات مؤتمر الحوار الوطني طموحة – ولكن على المرء أن يطمح وأن يحلم إذا أراد أن يتطور ويمضي قدماٍ.. وأضافت السفيرة البريطانية: أرى أنه من الرائع أن مجموعات العمل في مؤتمر الحوار الوطني ضغطوا للوصول لتحديد السن الأدنى للزواج بالنسبة للزواج المبكر ونسبة 30% لتمثيل المرأة في الهيئات والمؤسسات الأساسية. تمثل المرأة ما نسبته 50% من السكان والعديد من الدول تكون أقوى عندما يعمل الرجال والنساء معاٍ ومن خلال شراكات.. مؤكدة أن الآمال والتوقعات كبيرة وأن عملية مؤتمر الحوار الوطني لم يتم تصميمها لتوفير الكهرباء والماء ولهذا فإن الخدمات الأساسية لن تتغير بين ليلةُ وضحاها ولكن إذا وجدت الإرادة السياسية ستتم عملية التنفيذ بشكل سريع نسبياٍ.. وعندما يحدث ذلك ستكون الأنظمة قادرة على توفير الأمن والخدمات الأساسية والتأسيس للعقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن.. وأوضحت ماريوت أن المرحلة الراهنة بحاجة لالتزام أكبر من الأطراف التي لديها مصالح وتظن أن الوضع الراهن هو في صالحها. هذا غير صحيح: مصلحة الجميع في يمنُ أفضل. وحول جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي قالت سفيرة بريطانيا ماريوت: لدى الرئيس هادي إحدى أصعب الوظائف في العالم: أنا لا أحسده على ذلك. هناك آمال وتوقعات كبيرة مرجوة منه. من الشعب اليمني ومن المجتمع الدولي. التنفيذ لن يكون بالسرعة التي يريدها كلَ منا.. كل القادة يعلمون أنهم لا يستطيعون القيام بالتنفيذ بشكل منفرد: قد أكون الشخص الأكثر ظهوراٍ والأكثر وضوحاٍ في السفارة البريطانية ولكن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين خلف الكواليس الذين يقومون بعمل حقيقي وهذا يتضمن تنفيذ برامج المملكة المتحدة المقدرة بـ(300) مليون دولار والتي تهدف لمساعدة اليمن على الوقوف بفخر في المجتمع الدولي ورفع مكانتها. وحول قرارات الرئيس عبد ربه منصور هادي التي اتخذها في العام 2013م والمتعلقة بقضية المسرحين والمبعدين من الوظائف المدنية والعسكرية وقضية الأراضي وغيرها قالت ماريوت: هذه القرارات جيدة.. لكن المسألة- كالعادة دائما- هي في التطبيق وهذا لا يزال بحاجة إلى وقت طويل. ومما أعرفه عن الرئيس أنه شخصياٍ ملتزم جدا بتطبيق النقاط الـ(20+11) ومعالجة مظالم الجنوب ولكن هناك حاجة للعمل على آليات للتنفيذ بشكل عاجل.. وحول موقف بريطانيا كواحدة من الدول العشر الراعية للتسوية السياسية قالت ماريوت: ” سنستمر في تقديم النصح والمساعدة والاجتماع – مع الدول الراعية من المجتمع الدولي- عند الضرورة بالأطراف المختلفة للحث على ما هو صحيح من إجراءات ومساعدة جميع الأطراف للوقوف بمسئولية لتنفيذ المبادرة الخليجية (أحب أن أرى نمواٍ أكبر في دور منظمات المجتمع المدني للقيام بهذا أيضا).. نريد من الأطراف أن تركز على الخطوات المحددة في المبادرة الخليجية: المبادرة ليست وثيقة يختار منها المرء ما يريد.نها خارطة طريق للاستقرار حتى وأن كان هناك الكثير من عدم الاستقرار على طول الطريق.. وخاطبت ماريوت القوى السياسية اليمنية على مشارف مدخل العام 2014م قائلةٍ..: “دعونا نكون جسورين دعونا نعمل سوياٍ ودعونا نعمل لكل اليمن وأن نعيد اليمن إلى ما كان عليه في السابق: دولة عظيمة… فهذا هو وقت الثبات والإقدام وقت الإيثار وقت من لديهم الرؤى ووقت العمل سوياٍ والتنفيذ. ويمكن لليمن أن تكون دولة غنية.. فالتخلي عن دعم الوقود سيوفر لليمن 2,5 مليار دولار في السنة. بعض هذا المال سيذهب لمساعدة الفقراء المتضررين بزيادة الأسعار حتى لا يشعروا بالفرق. ولكننا جميعا نعلم أن غالبية نقود الدعم تجعل الأغنياء أكثر غناءٍ… وبالتالي سنجد أن هذا البلد لديه 3 مليارات دولار سنويا لاستثمارها في البنية التحتية ومحطات الطاقة والخدمات الأساسية وتدريب قوات الأمن ليتمكن الناس من الشعور بالأمان في الشوارع.. عام التحديات العام 2013م كان عام التحديات الصعاب والأحداث الإرهابية الإجرامية التي حاولت أن تزعزع مسيرة الحوار الوطني وتعرقل التسوية السياسية وتضرب سمعة اليمن وعلاقاته الدبلوماسية بالمجتمع الدولي ولكن رغم هذا تجاوزت اليمن بعزيمة وحكمة قائدها الرئيس عبد ربه منصور هادي-رئيس الجمهورية- كل هذه التحديات.. ما لفت انتباهي إلى هذه النقطة هو حديث سعادة سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء كارولا مولر هلتكمبر في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي سقط ضمن ضحاياه خبيران ألمانيان هما رئيس المشاريع في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (giz) السيد (ميشائيل نيبلونق) ومدير مشروع الصحة في الوكالة (كاي إتين روت) وهو طبيب.. حيث أشارت إل أن العام 2013م شهد قبل هذا الحادث الإجرامي مقتل دبلوماسي ألماني آخر مشددة على أن الإرهاب لن يؤثر على مستوى العلاقات اليمنية الألمانية.. وأشادت بما حققته اليمن في العام 2013م على طريق تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية كخارطة طريق للمرحلة الانتقالية والتسوية السياسية.. مؤكدة أن المراحل الانتقالية تكون دائما صعبة خصوصا في بلدُ لم يشهد أي تغيير أو إصلاحات خلال عشرات السنين..

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news67213.html