
قال: صندوق النقد الدولي إن هناك عوامل محلية وإقليمية متنوعة تعيق زيادة ثقة المستثمرين في اقتصادات البلدان المستوردة للنفط وخاصة في بلدان التحول العربي منها اليمن ومصر وليبيا والاردن وتونس والمغرب.
وأضاف في بيان – إطلع عليه “الثورة نت” – أن “هذه العوامل تتمثل في مشكلات هيكلية مزمنة وقضايا الحوكمة وعاملا ضاغطا على مناخ الأعمال حيث يؤدي ذلك في بعض الحالات إلى عرقلة تحقيق المكاسب الكاملة التي يمكن أن تعود على الصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر عقب تحسن النمو لدى الشركاء التجاريين.
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن البطالة المزمنة تعمل على إذكاء التوترات الاجتماعية ,وغالبا مايظهر ذلك في صورة إضرابات عملية. وتضاف إلى هذه التحديات الشواغل الأمنية الداخلية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية الناشئة عن الصراع الدائر في سوريا.
واكد صندوق النقد الدولي أن تحديات الأمن وعدم اليقين السياسي ماتزال تشكل معوقا للنشاط الاقتصادي .. مشيرا إلى طائفة من العوامل المحلية التي لاتزال تعوق استعادة الثقة ,بما في ذلك التحولات السياسية الصعبة, وعبئ المشكلات الهيكلية المزمنة , والقلاقل الاجتماعية والأمنية المتصاعدة.