الثورة نت عبدالكريم مهيوب – كشفت وزارة الداخلية بأن الجريمة التي استهدفت مقر الشرطة العسكرية في جول مسحة بمدينة المكلا محافظة حضرموت أمس تحمل بصمات القاعدة.
وتحدث نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع عن تفاصيل جديدة عن حادث استهداف مقر الشرطة العسكرية بالمكلا.
وأكد لخشع أن استهداف حراسة مبنى الشرطة العسكرية بدأ من قبل سيارة صغيرة شتتت انتباه الحراسة على إثرها قامت سيارة صالون مفخخة بالهجوم على المبنى بانعطافة مباغتة مما أدى إلى استشهاد 12 فردا من منتسبي الشرطة العسكرية بالإضافة إلى مواطن وإصابة عدد من الجنود وإلحاق أضرار كبيرة بالمبنى وبالمنازل المجاورة لمقر الشرطة العسكرية.
وأضاف: لموقع الإعلام الأمني بأن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب وإن الأجهزة الأمنية شرعت في التحقيق بالجريمة فيما تقوم بعملية تحر وبحث واسعة عن المخططين والمنفذين للجريمة الإرهابية.
إلى ذلك شكلت أمنية حضرموت لجنة للتحقيق في حادثة الهجوم الإرهابي.
وأكدت اللجنة الأمنية أن منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة سيقفون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار حضرموت.
ودانت السلطة المحلية بحضرموت حادث استهدف مقر الشرطة العسكرية.
وقالت: في بيان لها إن الاعمال التي تستهدف مؤسسات الدولة ومعسكرات القوات المسلحة والأمن وممتلكات المواطنين أمر مرفوض وسيتم التصدي لها بكل قوة وحسم. وعبرت عن تعازيها لأسر الشهداء.
من جهة أخرى قال: وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد بان الحرب على الإرهاب أصبحت مفتوحة حتى تطهير مناطق اليمن من شرور وأعمال عناصره الضالة.
وشدد وزير الدفاع على أهمية ارتقاء القادة العسكريين والأمنيين في المحافظة بمستوى الأداء وتحقيق التنفيذ المتميز لكافة المهام العسكرية والأمنية وبما يضمن استتباب الأمن والاستقرار وإفشال المخططات والأعمال الإرهابية قبل وقوعها.
وأكد خلال تراسه اجتماعا للجنة الأمنية اليوم بحضرموت على ضرورة تعزيز وتثبيت عدد من النقاط الأمنية والعسكرية والعمل بروح الفريق الواحد بين منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية ضد أعداء الوطن.