2014/05/24
الانتقال لنظام الدولة الاتحادية سيؤدي إلى توفر الخدمات وجعلها في متناول الجميع

خطوات وجهود رئيس الجمهورية أتاحت للشباب الفرصة لنيل حقوقه وتعزيز مشاركتهم

تزداد نسب التفاؤل بين المواطنين في محافظة أبين يوما بعد آخر بقادم الأيام الذي يحمله شكل الدولة الجديد بنظامه الاتحادي (الثورة) تنقل حجم الدعم الشعبي لهذه الخطوة السياسية التي شارك فيها كل أطياف المجتمع اليمني وبحسب آراء شخصيات مختلفة في الشارع الابيني فإن النظام الاتحادي ضمان لصنع يمن ينعم بالاستقرار والحرية والرخاء

الأخ/محمد سعيد الكازمي عضو مجلس محلي لودر تحدث حول هذا الموضوع قائلا: في ظل الدولة الاتحادية يستطيع كل مواطن المشاركة الفاعلة في كل عمل سياسي وهي خطوة تمنع الاستبداد ولا يمكن تكوين قوى فئوية تستحوذ على موارد المحافظة أو المنطقة أو البلاد كما كان في النظام المركزي. دولة قوية ومن جانبه يقول الأخ صالح علي الحنشي مدير عام إذاعة أبين: إن شكل الدولة الاتحادية الجديد هو عهد قد بدأت ملامحه من خلال تضافر كل الجهود المجتمعية مع القيادة السياسية في حربها ضد الإرهاب والفاسدين والقتلة والمخربين وهي خطوات تؤسس لدولة قوية قادمة تشترك كل الكفاءات المحلية في صنعها, ولابد من تجفيف منابع الفساد وفتح المجال لتلك الكفاءات العلمية والعسكرية والاقتصادية والسياسية …الخ التي من خلالها تأتي الفرص لبناء اليمن بسواعد أبنائه. تميز يمني وفي ذات السياق تحدث الأخ حسين محمد ناصر مدير مكتب الثقافة بأبين بالقول: على الجميع دون استثناء وكل في إقليمه او منطقته العمل لتأسيس دولة النظام والقانون والمشاركة بفاعلية في بنائها وتنميتها, والشيء الرائع ان بلادنا تمتاز بتنوعها الاجتماعي والجغرافي والاقتصادي وهذا التنوع سيمنح بلادنا تميزا بين باقي دول المنطقة . تنوع الخدمات الدكتور مهدي باحسن رئيس المجلس الأهلي بجعار قال من جهته: إن الانتقال لنظام الدولة الاتحادية التي تتكون من ستة أقاليم يعني موارد أكثر تؤدي إلى خدمة أفضل تكون في متناول الجميع وقريبة منهم وسينعم الجميع بعيش كريم تتساوى فيه الحقوق والواجبات و ستة أقاليم ووفق صلاحيات واسعة توزع لأكثر من شخص وبحسب المهام ويجعل كل مسؤولي الإقليم قريبين من المواطن وهمومه اليومية وتتعدد الحلول وفق تعدد الأشخاص المسؤولين عن حل مشاكل وهموم المواطنين في حدود إقليمهم أو منطقتهم.

مواطنة متساوية أما الأخت آمنة محسن العبد رئيس اتحاد نساء اليمن فرع أبين لا تخفي سعادتها وهي تقول : يكفي أننا سنضمن في ظل الدول الاتحادية المساواة التي نادينا فيها طويلا والمواطنة المتساوية القائمة على الكفاءات التي ستعزز إنتاج الفرد في ظل التنافس الشريف بين أبناء الإقليم أو المنطقة أو في عموم اليمن وهو ضمان أكيد لاستقرار المنطقة و الإقليم وبلادنا اليمن عامة الأخ/ أسامة الجعدي رئيس منظمة السلام للسلم الاجتماعي قال: نحن وكل الشباب لا نخفي استبشارنا بكل خطوات القيادة السياسية وسندعم هذه الخطوات لأنها أتاحت فرصة سانحة امام الشباب لتصدر منصة القيادة وفق بذل مزيد من الجهد للبناء في ظل الدولة الاتحادية التي ستضمن للشباب نيل كافة حقوقهم والقيام بكل واجباتهم. فالشباب هم الدعامة الأساسية للنهوض باليمن الجديد الذي يحلم به الجميع, والأقلمة ستعزز روح الانتماء من خلال تعزيزها بانتماء الفرد إلى منطقته ثم إقليمه ثم ببلاده عموما حين ينمي شعور الانتماء بكرامته وبذاته وحين يشعر بأن كرامته مصانة وبأن بلاده يتساوى الجميع فوقها.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news83665.html