تشكل كأس العالم بالبرازيل 2014م علامة فارقة في تطوير استراتيجية جديدة في إطار مكافحة المنشطات حيث تم استحداث الملف البيولوجي لكل لاعب والذي يتضمن عينات من الدم والبول وذلك للمرة الأولى في كأس العالم. وبحسب تقرير قسم مكافحة المنشطات عن الجزء الأول من البرنامج تم إخضاع 800 لاعب أي ما نسبته 91.5 % من اللاعبين الذين يشاركون في كأس العالم لفحوصات للكشف عن المنشطات من خلال الدم والبول قبل انطلاق البطولة الحالية في إطار استرتيجية جديدة. وتماشيا مع قوانين الفيفا لمكافحة المنشطات وسيتم اخضاع اللاعبين المتبقيين لفحوصات للكشف عن المنشطات في أي وقت خلال البطولة. وحتى الآن لم تسجل أي نتيجة إيجابية للفحوصات التي أجريت خارج نطاق المنافسات. وقال المدير التنفيذي في اللجنة الطبية بالفيفا البروفسور جيري دفوراك “اتخذنا قرارا بتطبيق الإستراتيجية الجديدة التي تتخطى الإجراءات الإلزامية التي يتضمنها بند مكافحة المنشطات وكانت خطوة هامة جدا في إطار تطبيقها على نطاق واسع آخذين في عين الإعتبار موسم اللعب. ويجب أن أقول بأن جميع اللاعبين الأطباء المشرفين على الفرق والمدربين رحبوا بهذه المقاربة الجديدة. يجب أن ندرك بأن هدفنا الأساسي هو إلغاء المنشطات في الرياضة عموما.”