
● باكتمال العدد لدور الستة عشر والذي سيبدأ مشوار تصفياته يومنا هذا بلقاء البرازيل وتشيلي الساعة 7 مساء وكولومبيا والارجواي الساعة الحادية عشرة يكون بهذا المونديال قد أفرز إلى الدور الثاني المنتخبات التي تستحق أن تكون الفاكهة التي ينتظر الجميع قطف ثمارها الجيدة.
العرب جميعا أكثر سعادة ببقاء ممثلهم الوحيد أسود الجزائر في المنافسة بجدارة لبلوغ الدور ربع النهائي وذلك حين يلتقي منتخبنا العربي الممثل الوحيد في هذا المونديال جزائر العرب واسود القارة السمراء امام منتخب المانيا فارس أوروبا والمنتخب الذي يعمل له الجميع ألف حساب وحساب لكن أمام اصرار وعزيمة وتصميم رجال بلد المليون شهيد الذين يضرب بهم المثل في كل مشاركة يحضرون فيها لنهائيات كأس العالم.
وللتأكيد فكل من تابع جيل الاخضر البلومي رابع ماجروعصاد لا ينسى الأداء القوي والرائع لذلك المنتخب الجميل والذي صدى أدائه لا زال يتذكره الجميع حتى اللحظة الذي ظهر فيها هذا المنتخب الرائع الذي نتمنى له أن يستمر عطاؤه بتلك الجدارة والقوة التي أوصلته بين الكبار لبلوغ دور الثمانية.
الجزائر لها تاريخ كروي مجيد واثبات انها الدولة العربية الوحيدة التي أبرز من أصولها الجزائرية نجم المنتخب الفرنسي العالمي الابرز زين الدين زيدان وكريم بنزيمه وهذا خير دليل على أن وصول الجزائر يوما إلى نهائيات كأس العالم لمونديال البرازيل لم يأت من صدفة ولا بضربة حظ.
فقد أكد علوكعبه أنه الأجدر لرسم صورة جميلة عن التمثيل العربي وها هو اليوم يظهر بين الكبار المانيا والأرجنتين والبرازيل وفرنسا وهولندا والارجواي .. وكل ما يتمناه العرب أن يقدم الجزائريون أمام ألمانيا مباراة تظهر فيها الندية وتثبت فيها الجزائر أن من أمثال زيدان وبنزيمه كثر والكرة ليس فيها كبير وليس فيها الأمن يقدم نفسه بجدارة أدائه في الملعب والكل منتظر ما سيقدمه الجزائريون يوم بعد غد الاثنين الـ 30 من يوليو الساعة الحادية عشرة مساء أمام ألمانيا ولنكن جميعا متفائلين.
أخر السطور لا أدري لماذا كلما اقرأ أي موضوع للدكتور حسين ضيف الله العواضي أجد نفسي فخورا أني زاملت وعاصرت هذا العملاق الذي دوما يتحفنا بكل شيء جميل. فيوميات الثورة الاربعاء الماضي بعنوان (جمهورية النازحين) جعلتني اقف أمام هامة شامخة يستحق أن نصنفه مدرسة مستقلة بذاتها في فن الإبداع والنبوغ فالعواضي كقائد للإعلام الرياضي عن جدارة واقتدار لا يختلف على ذلك اثنان اثبت أنه جدير بالتفوق في كل المجالات الثقافية والأدبية والسياسيةفتحية لك يا ابن العواضي.