2014/07/01
الاستضافة وذكريات 1950 عوامل سلبية على البرازيل

قال لاعبون سابقون ومحللون إن لاعبي منتخب البرازيل يبدو عليهم الإنهاك البدني والنفسي بعد الفوز الصعب على تشيلي في دور الستة عشر لكأس العالم لكرة القدم وأشاروا إلى أن الجانب النفسي للاعبين بات مدعاة لقلق كبير قبل المباراة التالية الصعبة في دور الثمانية أمام كولومبيا. وفازت البرازيل على تشيلي 3-2 بركلات الترجيح عقب معاناة في بيلو هوريزونتي السبت الماضي في الوقت الذي تعلق فيه البلاد آمالا عريضة على لاعبي المنتخب الوطني. وكان نيمار وديفيد لويز ممن انفجروا بالبكاء عقب الفوز وبكى أيضا الحارس جوليو سيزار بطل المباراة أمام كاميرات التلفزيون والصحفيين بعد أن أبعد ركلتي ترجيح. وأثار رد الفعل الانفعالي مخاوف بشأن قدرة الفريق صاحب الخبرة على التعامل مع الضغوط الضخمة في حملته للفوز بالكأس مع تحول الانتباه حاليا لمباراة كولومبيا في دور الثمانية والتي ستقام الجمعة المقبل. وقال انتيرو جريكو احد كتاب الاعمدة في صحيفة او ستادو دي ساو باولو “أرى فريقا يعاني من التوتر الملحوظ ارى فريقا يعاني من اليأس بعض الشيء.” وتحمل البرازيل الرقم القياسي في الفوز بكأس العالم بخمس مرات ولكنها فقدت اللقب حين نظمت البطولة في عام 1950 حين خسرت في المباراة النهائية 2-1 امام اوروجواي وحمل حارس المرمى مواسير باربوسا عبء هذه الهزيمة القاسية حتى يوم وفاته بعدها بخمسين عاما. ويعي لاعبو المنتخب البرازيلي حاليا وبشكل جيد حقيقة هذه المباراة التي يطلق عليها في البرازيل اسم “هيروشيما الخاصة بنا” ولا يزال ينظر للهزيمة باعتبارها وصمة عار على جبين الكرة البرازيلية. وعلق كثيرون آمالهم على كأس العالم 2014 باعتبارها فرصة لمحو ألم هذه الهزيمة التي دامت طويلا وتشكيل جيل من الأبطال الجدد يقدرون على تحقيق ما فشل فيه جيل 1950. لكن تلك الآمال تأتي مصحوبة بقدر كبير من الضغوط ويبدو أن عددا قليلا من اللاعبين مستعدون لخوض مهمة القائد الصعبة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news88316.html