
اليوم وخلال مباراة هولندا والأرجنتين سأعيش مونديالا داخل المونديال فكلا المنتخبين هما العشق الذي أسير معه منذ الطفولة.
تحدثت سابقا عن عشقي لهذين المنتخبين وأنهما سيلتقيان في نصف النهائي وهو ما تحقق بالفعل لتصل المتعة التي أعيشها مع المونديال إلى ذروتها في لقاء اليوم.
لا أخفي أن هولندا تحتل مرتبة أعلى في قلبي وأتمنى أن تجتاز الأرجنتين اليوم وتبلغ النهائي لتتوج باللقب الأول في تاريخها وهذا ما كنت قد تحدثت عنه سابقا.
لكن بما أن هولندا والأرجنتين سيلتقيان اليوم وسيكون لزاما أن يغادر أحدهما ويبلغ الآخر النهائي فبالتأكيد أن سعادتي مستمرة ولن يصبح النهائي مجرد متعة كروية أستمتع بها لساعات معدودة وتنتهي.
فوجود الطواحين أو التانغو في النهائي يعطي مونديال العالم نكهة أخرى لا مثيل لها في نظري على الأقل.
مونديال اليوم الذي يجمع الأرجنتين وهولندا بالتأكيد سيكون مختلفا عن كل ما شاهدناه وسيقدم الفريقان قطعة كروية متميزة ربما لن تتكرر إلا بعد وقت طويل.
بالتوفيق للمنتخبين الرائعين والمميزين وآمل ألا يلومني عشاق التانجو إن قلت في ختام مقالتي هذه أن هولندا ستكون في النهائي فهي الأفضل والأجدر .. وليصنع الطواحين المجد الذي ظل الهولنديون ينتظرونه طويلا.. حواسنا مجتمعة ستكون صوبك أيها العملاق روبن فأنت كما وصفت مقاتلا قادرا على قهر الخصوم ولكن ليس هناك في مباراة اليوم خصوم.