2014/07/14
مونديال الثورة الرياضي .. مذاق مختلف

متعة لا تتكرر إلا كل أربع سنوات.. إثارة لا مثيل لها.. كرة قدم حقيقية.. رائعة مميزة.. نجوم قل ما يتكررون.. يبحثون عن صنع الأمجاد لهم ولأوطانهم والكثير .. والكثير مما يمكن أن نلخص به المونديال الكروي العالمي. هنا في «الثورة» عشنا مونديالاٍ آخر.. مونديال مختلف مع مهنة المتاعب.. فإلى جانب متعتنا الكروية خلال الشهر المونديالي كان لدينا متعة أخرى أعطتنا نكهة مميزة وأياماٍ مليئة بالعمل الممتع سنفتقدها بكل تأكيد. ملحق الثورة الرياضي اليومي الذي واكب مونديال البرازيل نكهته مختلفة ومثيرة وممتعة وستظل خالدة في ذاكرتنا جميعاٍ. أمس انتهت رحلة 32 منتخباٍ تصارعت كثيراٍ من أجل أغلى وأروع الكؤوس ومعها تتوقف رحلتنا مع الملحق على أمل الإصدار المتجدد في قادم الأيام. عشنا أكثر من شهر رائع أصدرنا خلاله 33 عدداٍ من الثورة الرياضي المونديالي الذي سعينا من خلاله إلى التميز والإبداع. التقييم متروك للقارئ الكريم وزملاء الحرف وعشاق كرة القدم على الدوام وخلال فترة الملحق التي توزعت ما بين أواخر شهر شعبان ومنتصف الشهر الفضيل.. تفاصيل كثيرة عشناها قد لا يتسع المجال لذكرها ولكن لابد لنا من وقفة ختامية نثمن في سطورها دعم ورعاية قيادة المؤسسة ونحيي فيها جنوداٍ بذلوا كل الجهود وفضلوا التعب والإرهاق على الراحة والاسترخاء من أجل عيون الساحرة وإشباعاٍ لرغبة القارئ الكريم وتقديم مادة تتناسب مع حجم أكبر وأهم البطولات الكروية وأكثرها شعبية. لا بد لنا أن نقف عند الرعاية والاهتمام الذي أولته قيادة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر بالملحق وبالزملاء العاملين فيه تحريرياٍ وفنياٍ.. فكان الاهتمام المتسم بالثقة حملاٍ آخر ألقي علينا.. لذا سعينا لأن نكون عند مستوى هذه الثقة وعند مستوى ذلك الاهتمام وتلك الرعاية. الأستاذ فيصل مكرم – رئيس مجلس الإدارة – رئيس التحرير كان قريباٍ متابعاٍ.. حريصاٍ على تذليل أي صعاب.. كان دائم الحضور إلى إدارة الشباب والرياضة وإن منعته مشاغله الكثيرة فكان لا يتأخر عن الاتصال أكثر من مرة يسأل.. يحمس.. يشجع.. يشيد.. يوجه.. يضع الملاحظات.. فكان بجانبنا وكان لنا الحافز الأول والرئيسي للنجاح والإبداع وتعلمنا الكثير من أستاذ صحفي قدير خبرته كبيرة وواسعة وعشقه الرياضي لا يصل إليه أي عشق. نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس التحرير الأستاذ مروان دماج هو الآخر كان يتابعنا ويشيد بما نقدمه فكانت كلماته وإشاداته تمثل لنا حافزاٍ للمزيد من النجاح وتقديم الأفضل. ولا يختلف الوضع عن نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون المالية والموارد البشرية الأستاذ خالد الهروجي الذي لم يألْ جهداٍ في تقديم نصائحه كونه في الأساس صحفياٍ متمرساٍ.. فكانت نصائحه المباشرة أو عبر الهاتف وأحياناٍ عبر الرسائل جسر الوصول لمزيد من الإبداع ومواكبة الحدث. الأستاذ علي البشيري – مدير التحرير.. ساند.. دعم.. صحح.. وجه.. برؤية صحفي متمكن.. فكان السند الرائع والمتميز والمتابع الحريص على تقديم الأفضل. نواب مدير التحرير وسكرتارية التحرير كانت لهم لمسات وإشادات وأحياناٍ تصحيحات وإضافات كانت في محلها لتقديم الأفضل والأجمل. الزملاء جميعاٍ في إدارة الشباب والرياضة.. جميعهم كانوا عند الحدث وواكبوا بكل جد وبكل إخلاص وبكل وفاء.. فتحية للرائع المجتهد خالد النواري.. وللمخلص العملي عبده مسعد.. وللمتألق محمد الخميسي.. وللمبدع أيمن الظاهري.. وللمتفاني عبدالرقيب فارع.. فهؤلاء هم حلقة النجاح الرئيسية وأصلها وفصلها.. ولا بد أن نبعث تحية لزميلنا نايف الكلدي الذي افتقدنا نظراٍ لأن المرض غيبه عنا خلال فترة المونديال.. وتحية للمبدع الخلوق معين النجري الذي كان بجوارنا بصورة يومية رغم مشاغله في سكرتارية التحرير.. كما هي التحية للزميل ذي الابتسامة الرائعة اسكندر المريسي الذي كان معنا حتى آخر اللحظات. تحية أكثر حرارة للأستاذ خالد السودي على مواده وكتاباته الرائعة التي وافانا بها من أرض المونديال أولاٍ بأول وكانت الملح الذي أعطى النكهة للملحق .. وتعلمنا منها الكثير والكثير وبالتأكيد فإن إدارة الشباب والرياضة وصحيفة الثورة هي بيتك الأول. تحية لكل الأساتذة والزملاء الذين شاركونا المتعة عبر الكلمة.. وكانت كتاباتهم منارة أضافت الكثير للملحق وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالرحمن بجاش والدكتور الرياضي حسين ضيف الله العواضي وتحية مونديالية للزميل أحمد الظامري الذي وافانا بمواد أكثر من رائعة من أرض المونديال ومثلت نكهة للثورة الرياضي وتحية لجميع الزملاء دون استثناء من ساهم بمقال أو باستطلاع أو بمادة من أجل المونديال أو حتى باتصال من أجل الإشادة أو من أجل وضع الملاحظات ونقد السلبيات والإشادة بالإيجابيات. تحية للمبدعين بأناملهم ولمساتهم.. والذين كانوا يعطون للملحق صورته البهية وشكله الجميل.. تحية للمخرجين المتميزين مازن الصعفاني ومحمد الزبيري وعبدالكريم خالد قاسم وقائدهم محمد الأسدي وكذا تحية لجميع الزملاء في إدارة التصحيح وفي المقدمة الحريص مصلح المرهبي و«العجوز» طه عبدالصمد والبقية وإدارة الصف الضوئي. لا ننسى الجندي المجهول مدير إدارة استقبال الأخبار وليد باسعد الذي كان حريصاٍ على إخراج العمل بصورة متميزة من خلال متابعته للصور وبذله لجهود كبيرة كانت واضحة ولا يمكن تجاهلها فالصورة بألف كلمة. تحية لكل الزملاء في مختلف الإدارات الفنية.. في التصوير الضوئي.. وفي الطباعة.. والثورة نت وكذا تحية لإدارة التوزيع التي كانت مرتكزاٍ للنجاح من خلال العمل المنظم في التوزيع.. شكراٍ للمونديال.. شكراٍ لكل الزملاء.. وليعذرني من خانتني الذاكرة عن ذكره.. ولكن تحية للجميع فرداٍ .. فرداٍ .. واسماٍ.. اسماٍ.. وتحية من القلب للجميع دون استثناء.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news89772.html