
أنا الشعب صوت انفجار الدهور .. جمعت مشانق أجداديا واشعلت أخشابها الناخرات .. وقودا لمشعل أياميا
أنشودة الفنان الكبير أحمد السنيدار بعد ثورة سبتمبر مباشرة كانت تلهب حماسنا ونحن فتية في الصفوف الأولى مدرسة الأيتام أو مكتب الأيتام, كما كان يسمى, وكنا نرددها في حرب السبيعين ضمن نشاطات المقاومة الشعبية إلى جانب أنشودة العبقري علي الآنسي {باسم هذا التراب} و(أنا الشعب زلزلة عاتية) للكبير محمد مرشد ناجي {وياقافلة عاد المراحل طوال وعاد وجه الليل عابس}, كانت الأناشيد والأغاني الثورية هي السلاح الأقوى للجيش والمقاومة الشعبية وكان محمد البصير أيضا أحد البارزين في تلك الأيام بأغنيته الرائعة {جمهورية من قرح يقرح} وحمود زيد عيسى وإسكندر ثابت.. كانت الآلة الموسيقية إلى جانب البندقية. سلام على الإبداع الوطني لك الصحة والسعادة صديقي الرائع الفنان أحمد السنيدار.
الصورة في بداية ثمانينيات القرن الماضي .