
يرى خبراء تحدثوا لـ الثورة” تنمية بشرية” أن هناك قصورا واضحا في فهم أساليب وطرق التدريب في اليمن وعجز الكثير من المؤسسات العاملة في هذا المجال عن تقديم أي إضافة نوعية تنعكس بشكل إيجابي على تطور الأداء في أغلب قطاعات الأعمال. وبحسب أستاذ إدارة الأعمال ومدير المركز العلمي للتدريب الدكتور ابراهيم الجبري فإن التدريب الحاصل في اليمن فيه العديد من الإشكاليات والجميع يتعامل معة باعتباره مسألة ليست ضرورة. ويرى أهمية الاهتمام بهذا الجانب المرتبط بالتنمية البشرية والإدارية من خلال تطوير التدريب البشري وإعادة هيكلة المدربين ووضع معايير عالية لتحديد عملهم في هذا الحقل. ويوضح أن التدريب لدينا إما شكلي وهو ما يتم في القطاع العام بغرض استهلاك بند في الميزانية مخصص للتدريب أو يتم عملية تبادل مع بنود أخرى تحتوي على مكافآت وحوافز. ويقول : مع الأسف عملية التدريب والتأهيل عندنا تتم بشكل عشوائي وليست بغرض الاحتياج له في تطوير قدرات الكوادر البشرية. ويؤكد خبراء على أن تنمية الإنسان لدينا غائبة وهذه مشكلة كبيرة لأن الموازنة المرصودة لعملية التدريب تضل لنهاية العام ويتم التلاعب بها وتصفيتها بإجراءات تدريبية عشوائية بهدف إخلاء عهدة مالية مرصودة في المالية. وتتضمن أهداف التدريب بحسب الدكتور ابراهيم توصيل المعلومات وتغيير القناعات وتنمية المهارات وهو ما يتوافق مع مهام عديدة وليست فقط مع محترفي التدريب.