
استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين العدوان الاسرائيلي والمجازر البشعة التي راح ضحيتها المئات من أبناء الشعب الفلسطيني وهي مجازر كشفت زيف الشعارات البراقة لقيم الانسانية والحرية والعدالة التي يتغنى بها المجتمع الدولي والدول الغربية على وجه الخصوص.
وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان – تلقى الثورة نت نسخة منه -وقوفها مع كل اصحاب الضمائر الحية منددة بهذه الاعتداءات والجرائم التي هزت ضمير العالم من قبل آلة العدوان الصهيوني.
ودعت النقابة الامم المتحدة الى اجراء تحقيق دولي عاجل في المجازر البشعة التي تعد أكثر من جريمة إبادة من قبل من لا يخشى العقاب والمساءلة وبعيد عن أي تحقيقي حقيقي وجدي.
واستنكرت نقابة الصحفيين الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم وإصراره على إغماض عينيه أمام هذه الوحشية بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة.
وقالت إن هذه “الجرائم تبرهن أن المجتمع الدولي اليوم ليس جديرا بعد بحماية قيم العدالة والحرية والانسانية”.
واعتبرت نقابة الصحفيين اليمنيين أن هذه الحرب مخطط لها من قبل الكيان الصهيوني بغية إفشال المصالحة الفلسطينية وقبل ذلك كسر شوكة المقاومة.
وأكدت النقابة أنه لم يكن أمام الشعب الفلسطيني من خيار سوى مواجهتها.
وحيت نقابة الصحفيين اليمنيين المقاومة الفلسطينية التي تعد آخر عرق نابض في قلب الامة العربية وآخر أمل في استعادة كرامتنا ومجدنا العربي.
واختتمت بيانها قائلة “إن الدم الفلسطيني المسال اليوم بغزارة على تراب فلسطين دليل على ضعف هذه الامة وندعو كل القوى الحية في العالم إلى مواجهة هذا الصلف الصهيوني”.