
الثورة نت/ وائل شرحة – أكد خبراء عسكريون وأمنيون على ضرورة سحب ونزع السلاح الثقيل نظرا لما يمثله امتلاك السلاح الثقيل من خطر كبير على مستقبل اليمن وأمنه واستقراره وازدهاره.
وقالوا في تعليقات لـ”الثورة” إنه “لا يمكن أن يتقدم أي وطن في ظل وجود جماعات وعصابات مسلحة بأسلحة خفيفة فما بالك بالثقيلة التي تبقى حاجزا بين التقدم والاستقرار والأمن والأمان”.
وقال: نائب رئيس المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية العميد/ ثابت حسن صالح إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة عمران خاصة واليمن عامة برهنت على الخطر الجسيم والتهديد الخطير الذي يمثله امتلاك الجماعات المسلحة للأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
من جهته قال الخبير والمحلل في الشؤون العسكرية العميد/ محسن خصروف إنه بالنسبة بالنسبة لموضوع سحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي شدد على سحبها رئيس الجمهورية هو موضوع يتعلق بأمن الدولة وأمن المجتمع.
وأكد أن وجود أسلحة ثقيلة مع جماعات تهديد لكيان الدولة ويمثل إعاقة تامة لمسيرة بناء الدولة المدنية الحديثة, كاستكمال إعداد الدستور والاستفتاء عليه.. كل ذلك يحتاج انجازه إلى أجواء هادئة وآمنة.
من جهته أكد قائد الشرطة الراجلة سابقا العقيد عبد الغني الوجيه أن نزع السلاح ( الثقيل ) من الجماعات المسلحة أمره سهل إذا توفرت النية لنزعه لأنه مجرم بموجب القانون رقم 41 لسنة 1992م الخاص بتنظيم حمل السلاح وهو القانون المعمول به حاليا.. مشددا على ضرورة أن يكون سحب الأسلحة الثقيلة وفق خطة يشرف على تنفيذها رئيس الجمهورية بشكل مباشر وتنفذها وزارة الداخلية وأجهزة الأمن بالتعاون والتنسيق مع الجيش.
وأكد على ضرورة استخدام ورقة الضغط الدولي على الممانعين تسليم الأسلحة الثقيلة حسب خطة مدروسة ومحكمة ولها خطط بديلة وذات ديمومة فلا تنتهي بالتقادم كما حال أغلب خطط الأمن.