
الثورة نت عبده الاكوع – دشنت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي بصنعاء البرنامج التدريبي الثاني لكلية الإعلام بجامعة صنعاء في المجالات التقنية الاعلامية بدورة تدريبية في مجال (الإخراج الصحفي) لطلبة السنة الاخيرة تستمر ثلاثة أيام يدرب فيها المدرب مصطفى القعاري. ويشمل هذا البرنامج التدريبي الذي بدأ امس ويستهدف أكثر من 80 طالبا وطالبة ثلاث دورات أخرى في مجالات المونتاج التلفزيوني والمونتاج الإذاعي والهندسة الصوتية والإخراج الإعلاني والدعائيوينفذ بالتعاون مع الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية باليمن في قاعة التدريب بمقر المؤسسة بصنعاء. وقال خالد الحمادي رئيس المؤسسة في كلمة الافتتاح إن “هذه الدورة هي الأولى في هذا البرنامج المكرس لطلبة كلية الإعلام بجامعة صنعاء وهي الدورة السادسة التي نفذت لكلية الاعلام والثامنة عشرة في سلسلة الدورات التي نفذتها المؤسسة منذ تأسيسها والتي دربت خلالها حتى الآن أكثر من 250 صحفيا وإعلاميا من 18 محافظة من مختلف الوسائل الإعلامية والجامعات اليمنية”. واعتبر أن هذه الدورات الخاصة ثمرة ونتاجا لعلاقة متينة ومتميزة بين مؤسسة حرية وبين المانحين الذين لمسوا التدريب النوعي في الدورات التي تنفذها مؤسسة حرية بالإضافة الى أن هذين البرنامجين المخصصين لكلية الاعلام بجامعة صنعاء نتيجة للعلاقة الوطيدة بين المؤسسة وكلية الإعلام واللتان يبذلان قصارى جهودهما لتوفير فرص تدريبية لطلبة الكلية. وأشار إلى أنه سبق هذا البرنامج التدريبي برنامجا تدريبيا آخر خصص لمدرسي وأساتذة كلية الإعلام بجامعة صنعاء شمل خمس دورات تطبيقية في الجانب الاعلامي التقني نظمته المؤسسة في النصف الأول من هذا العام بالتعاون مع مؤسسة دعم الاعلام الدولي واستهدف المعيدين والمدرسين والأساتذة في كلية الإعلام بالجامعة ويهدف هذين البرنامجين التدريبيين المخصصين لكلية الاعلام الى تطوير مهارات الأساتذة والطلبة في الجانب التطبيقي باستخدام أحدث التقنيات وأدوات الإعلام الجديد. من جهته أثنى الدكتور عبدالرحمن الشامي عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء على مؤسسة حرية لتنفيذها هذه البرامج والدورات التدريبية لكلية الاعلام في مختلف المجالات الفنية والتقنية كما شكر الملحقية الأمريكية على مبادرتها في توفير أجهزة حديثة ومتطورة لمعمل الحاسوب بالكلية وأيضا دعمها لهذه الدورات المخصصة لطلبة كلية الإعلام بالجامعة. وأوضح الشامي أن هذه دورات نوعية ومهمة للطلبة وتعد إضافة مهمة لمعارفهم وتحصيلهم العلمي النظري خلال دراستهم الجامعية وهي مخصصة لطلبة السنة الأخيرة في الكلية كونهم بحاجة ماسة للتدريب في الجوانب التطبيقية حتى يتخرجوا وقد تأهلوا علميا نظريا وتطبيقيا. مشيرا إلى أن المستقبل القريب حافل بالعديد من المشاريع الطموحة لتطوير العملية التعليمية في الكلية وأنه ابتداء من العام الدراسي المقبل ستدخل لأول مرة مادة الصحافة الاستقصائية ضمن المنهج الدراسي في الكلية.