2014/08/30
طبعة خامسة من رواية “اليهودي الحالي” لعلي المقري

يصدر قريبا عن دار الساقي الطبعة الخامسة من “اليهودي الحالي” للروائي على المقري والذي صدرت له عن دار الساقي رواية “طعم أسود… رائحة سوداء” التي اختيرت ضمن القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2008-2009م. والرواية قصة حب قوية تنقل القارئ إلى أجواء الصراع الذي عاشه اليمن في القرن الثامن عشر بين المسلمين واليهود. “دراسات في تاريخ اليمن المعاصر” للأردني د.محمود الجبارات صدر حديثا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع كتاب بعنوان: «دراسات في تاريخ اليمن المعاصر» للكاتب والمحلل السياسي والأكاديمي الأردني الدكتور محمود الجبارات أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المشارك في جامعة البلقاء التطبيقية. والكتاب الذي تضمن مقدمة وستة دراسات مختارة عن تاريخ اليمن جاء في مقدمته موجز عن إشكالية الإقدام على دراسة التاريخ الحديث والمعاصر أو الابتعاد عنها. وأول هذه المواضيع دراسة حول الشخصية الرئيسة التي واكبت الأحداث وأثرت وتأثرت بها فقد قدم الكتاب دراسة حول الإمام يحيى حميد الدين نشأته وتعليمه وعلمه ومواقفه على الصعيد الداخلي اليمني ثم مواقفه من مطامع الدول الكبرى التي كانت تحوم حول اليمن كطيور جارحة. وقد ناقش كذلك الأوضاع الداخلية في اليمن الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية قبيل وأثناء تولي الإمام يحيى مقاليد الإمامة. ثم تعرض إلى الوضع الدولي والتنافس التجاري الدولي على الموانئ اليمنية. وتضمن الكتاب شهادات معاصرة لمسؤولين أميركيين حصلت عليها من الوثائق الأميركية المحفوظة في الأرشيف الوطني الأميركي مترجمة للعربية مع بعض الإيضاحات الضرورية. وتضمن الكتاب أيضا بحثا عن تعز في النصف الأول من القرن العشرين حاول أن يرسم تصورا لمدينة تعز في هذه الفترة المتقلبة والمضطربة من تاريخ اليمن والجزيرة العربية تناول فيها البحث أوضاع هذه المدينة السياسية والإدارية في العهد العثماني المتأخر وعهد الإمام يحيى إلى أن أصبحت مقرا للإمام أحمد بن يحيى حميد الدين وعاصمة لليمن خلال السنوات الثلاث الأخيرة من فترة الدراسة. صدور الترجمة العربية لكتاب ” القسوة …شرور الإنسان والعقل البشري”

صدرت عن المركز القومي للترجمة في مصر النسخة العربية من كتاب ” القسوة …شرور الإنسان والعقل البشري” من تأليف وترجمة فردوس عبد يتعرض الكتاب لظاهرة القسوة باعتبارها نوعا من السلوك الذي يجسد شرور الإنسان حيث توضح المؤلفة من خلال الكتاب –أن من يرتكب أعمال القسوة ليس بالضرورة شخصا منحرفا أو مريضا أو شريرا بالفطرة بل إن القسوة سلوك منطقي من الممكن أن ينفذه بشر عاديون ..فهي تفترض أن كثيرا من العنف لا ينبعث دون إعداد مسبق في عقول من يمارسونه فإننا لا ندرى فعلا كيف استعد الشخص لهذا الفعل قبل أن يحدث لذلك فهي تحاول في هذا الكتاب تناول أسباب القسوة من منظور علمي يرتبط بالعقل البشري وآلية عمل المخ. وتؤكد المؤلفة من خلال الكتاب كيف أن دراسة هذا الموضوع مشروع متشعب وأتباع الأسلوب العلمي فيه محفوف بالمخاطر ويكتنفه كثير من دواعي عدم الفهم فالموضوع غير مترابط علميا ومنطقيا لأنه يعتمد على متغيرات اجتماعية وأخلاقية وثقافية.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news94147.html