2014/09/07
المدعي العام يرفع دعوى قضائية ضد السلطات لرفضها مشروع بناء مركز إسلامي .. وهذا الإعلامي يعرض نفسه للخطر من أجل المهنة

أتذكر في إحدى المرات كنت في جلسة اجتماعية مع مجموعة من العرب المهاجرين هنا في بلاد العم سام وسألني أحدهم : ماهو سر قوة الإعلام الأميركي ..!!!¿ وأجبته بكلمة واحدة فقط : ( الصدق ) .. ولكنه لم يقتنع وقال كيف ..!¿ ثم واصلت حديثي لحوالي خمس دقائق شارحا له المهنية العالية لعرض الحقيقة .. صحيح أن هناك كذبا ولكنه نادر.. والنادر – علميا – لا حكم له .!¿ تفاصيل عن هذا وعن مواضيع أخرى داخل رسالة هذا الأسبوع :

السلطات ترفض مشروع ” ابو هريرة “..!!!¿ رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد مدينة سانت انتوني بولاية مانسوتا لرفضها مشروع إقامة مركز ابو هريرة الإسلامي .. وقال اندرو لوجير النائب العام الفيدرالي بالولاية إنه لن يقف موقف المتفرج بينما جماعة دينية ( إسلامية ) تعامل معاملة غير دستورية لأن هذا يعتبر انتهاكا لقوانين الحقوق المدنية الاتحادية ..وأضاف في مؤتمر صحافي عقده الأربعاء ( 27 أغسطس ) : ” أن هذا ظلم .. “ وذكر موقع ” ستار تربيون ” الذي نشر الخبر أن الناطق الرسمي في مكتب النائب العام صرح أنها تعتبر المرة الأولى التي يقوم بها المحققون الاتحاديون برفع قضية من هذا النوع ضد مدينة في ولاية مانسوتا مع العلم انه سبق وان قامت وزارة العدل الأميركية برفع قضايا مماثلة في الولايات الأخرى نيابة عن المراكز الإسلامية . ويذكر هنا أن مكتب النائب العام بالولاية قد قضى حوالي سنتين في التحقيق في هذه القضية وملابساتها ورفض المدينة للمشروع وتوصل أخيرا إلى رفع قضية ضد المدينة لرفضها مشروع المركز الإسلامي ( أبو هريرة ).

” سرقة السياكل ” مهنية إعلامية عالية ..! الإعلامي جيف راسين قدم تحقيقا صحافيا متلفزا وممتعا الثلاثاء الماضي في برنامج ” تودي ” الصباحي عن سرقة الدراجات الهوائية ( السياكل ) في الولايات المتحدة وقال انه وبحسب معلومات من مكتب التحقيقات الفيدرالي ( إف بي أي ) أن هناك حوالي 200 ألف سيكل يتم سرقتها سنوايا بمعدل أكثر من 500 سيكل يوميا .. ولم يكتف بهذه المعلومات اذ قام مع طاقم تلفزيوني متكامل بمخاطرة وعرضوا أنفسهم للخطر عندما وضعوا سيكل قيمته 1500 دولار في أحد شوارع مدينة سانفرنسيسكو وتم ربطها بقفل عرض أحد الأعمدة و مراقبتها بعدة كاميرات حتى وصل اثنان من اللصوص بعد أكثر من ساعتين وكسرا القفل.. ثم لاذ احدهما بالفرار إما الآخر فتم تتبعه حتى وصل المذيع إلى جواره وعرف بنفسه ثم قال للسارق : ” أنت ساعدت زميلك في سرقة السيكل ” . ولكنه رفض التهمة.. وعندما عرض المذيع عليه الفيديو قال كنت اتحدث معه ولم أساعده .. المهم إن السارقين لم يعرفا انه تم تركيب جهاز ( جي بي إس ) داخل القصبة التي تحت كرسي السيكل وتم تتبعه بواسطة جهاز أخر فيه خريطة الكترونية حددت أين استقر المطاف بالسيكل .. وعندما وصل الطاقم التلفزيوني والتكنولوجي إلى المنزل فتحت امرأة باب المنزل وقال لها المذيع أن أحدهم سرق السيكل وخبأه هنا.. قالت : لا أعرف ..!¿ ثم استأذنوها بالدخول وفتشوا المنزل حتى أوصلهم الجهاز إلى مخزن في الحديقة الخلفية ووجدوه هناك وقد تم تشليحها لبيع قطع غياره في السوق السوداء ..!¿

لمسات إنسانية رائعة بعد أن عاد فريق الصغار للعبة البيسبول تحت سن 13 إلى شيكاغو الأسبوع قبل الماضي حاملا كأس المركز الأول أميركيا والمركز الثاني عالميا ( تحدثنا عن هذا في الرسالة الماضية ) تم استقباله بحفاوة كبيرة .. ووسط هذا الجو كانت هناك لمسات إنسانية رائعة من المسؤولين و مشجعي الفريق مثل رجل الأعمال ” سبنسر ليك “.. عندما عرف أن أحد اللاعبين جاهيم بونيتون ( 12 سنة ) جاء من عائله فقيرة ومشتتة ومشردة فقرر أن يهدي هذا اللاعب وعائلته منزلا يسكنون فيه .. وقبل هذا قام باستئجار منزل مؤقت ودفع الإيجار لمدة سنة حتى يتم شراء وتجهيز المنزل .. هذا وقد أجرت شبكة إن بي سي التلفازية التي نشرت الخبر ( 13 أغسطس ) مقابلة عن هذا الحدث مع والدة اللاعب ورجل الأعمال المتبرع .

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news94898.html