2014/09/18
..إلى حين ميسرة

 - منذ تأسيسها اتحادات السباحة  في كلا الشطرين بدءا بعام 1982م في عدن ومشاركة اللجنة العليا للسياحة في بطولة العرب في الصومال في نفس العام ..وبوجود فريق ن

منذ تأسيسها اتحادات السباحة في كلا الشطرين بدءا بعام 1982م في عدن ومشاركة اللجنة العليا للسياحة في بطولة العرب في الصومال في نفس العام ..وبوجود فريق نسوي للسباحة البعض منهن أحياء يرزقن وعام 1994م في صنعاء ..ومنذ العام 2002م بتشكيل النواة الأخيرة للسباحة في بلادنا حتى اللحظة وإلى ما بعد ذلك فإن السباحة اليمنية لا تمتلك مسبحا اولمبيا واحدا ..ولا تستطيع المشاركة والمنافسة عربيا واسيويا إلا في فعاليتين لا ثالث لهما وهما مسافتي الخمسين مترا والمئة متر فقط ولا غير وطوال تلك السنوات السابقة والماضية والحالية لم تتحرك السباحة اليمنية قيد أنملة إلى الإمام ولم تقرر أو تجازف في تطوير شكل وجوهر منافساتها إلى المئتين متر أو ما هو أعلى من ذلك ..واتحاد للسباحة يعني فيما يعني قدرته واحتوائه على كل ما يتعلق بالأنشطة السباحية المعترف بها والمعمول عليها المنافسات ..إلا نحن فلا نعرف ونشارك إلا في الفئتين الواردتين أعلاه .. اتحاد سباحتنا لا يمتلك فريقا نسويا من باب الحرام .. وليس لدينا التأسيس ولا التفكير في تأسيس لعبة كرة الماء ..ولا الغطس أو الغوص ولا المسافات الطويلة في السباحة فقط اتحاد مبني ومحدود النشاط فقط في الفئتين الخمسين والمئة. والمشكلة ليست في الاتحاد الحالي ولا في الاتحادات التي سبقته حتى لا نجافي الحقيقة ..المشكلة تكمن في إهمال وتهميش الدولة / الحكومة / للرياضة عامة والسباحة على وجه الخصوص ..فطالما لا يوجد لدينا مسبحا اولمبيا معترف به فكيف بوسعنا أن نعرف ونحدد مسافات ومقاسات تلك المسافات ..ونحن من يمتلك أكثر من ربع البلاد أو ثلثها سواحل وبحار وشواطىء تسر الناظر والنظر..نعم اتحاد السباحة الحالي مجتهد ومثابر وكذلك الحال في القيادات السابقة ..ولكن المسألة لا تكمن في هذا القيادي أو تلك التوليفة إلا أنها تكمن في الاهتمام العام والمسؤولية الوطنية من الدولة ..والأدهى من ذلك يعطوك ما لا يزيد عن ثمانية ملايين ريال يمني ويطالبوك بالنشاط الداخلي والمشاركات الخارجية ..علما بأن مشاركة خارجية واحدة /المغرب / كلفت ما يقرب من خمسة ملايين ريال يمني .. فهل كتب على بعض الاتحادات (وما أكثرها في بلادنا )أن تشارك مرة واحدة والباقي بتأجيل أو ترحيل أو أثر رجعي ..وهناك فرق شاسع وبون بين السماء والأرض بين مزاولة الرياضة للارتقاء والمنافسة ..وبين ممارسة الرياضة لتوسيع مداخيل البعض وخدمة البعض الأخر من ممارستها لأنها أحد أهم صادر دخلهم أو أحد أهم مصادر انتفاخ جيوبهم. ياقيادة البلد والدولة والرياضة :الرياضة واجب وطني وتربوي وصحي وأخلاقي إما نزاولها صح أو نتركها لحين ميسرة حتى لا نضع البعض من القيادات الرياضية في الاتحادات في وجه المدفع أو على مقصلة النتائج السيئة. [email protected]

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news96077.html