2014/09/18
عبدالوهاب راوح

 - الأستاذ القدير والأكاديمي الرائع والوزير السابق عبدالوهاب راوح .. هذا الاسم سيظل خالدا في عقول الشباب والرياضيين إلى الأبد .. وسيظل ايضا هذا الاسم مرتب

الأستاذ القدير والأكاديمي الرائع والوزير السابق عبدالوهاب راوح .. هذا الاسم سيظل خالدا في عقول الشباب والرياضيين إلى الأبد .. وسيظل ايضا هذا الاسم مرتبطا ارتباطا وثيقا في تاريخ الحركة الرياضية اليمنية على مر السنين لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. الدكتور عبدالوهاب راوح .. الذي جاء إلى الحقيبة الوزارية .. الشباب والرياضة قبل سنوات ليست بالكثيرة .. حين كانت الرياضة اليمنية فقيرة جدا وتعيش أوضاعا مالية صعبة ولا تحصل إلا على الفتات من الدعم الحكومي الذي لا يغني ولا يسمن من جوع. حبه وإخلاصه للشباب والرياضيين ولوطنه بالمقام الأول .. كان يعاني من الأوضاع المالية التي تعاني منها الرياضة والرياضيين ووقف عاجزا عن دعمهم وهو ينظر حاجتهم الملحة للمال في تسيير عملهم الرياضي وتطوير الألعاب الرياضية التي تمارس وكونه يشعر بالمعاناة والآلام والمآسي التي تعيشها الرياضية والرياضيين كان لا بد أن يفكر ويعمل جاهدا لإيجاد حلول تساعد الرياضية والرياضيين وإيجاد مصدر للدعم الدائم يسهم في تطوير الرياضة اليمنية ودعم الرياضيين والشباب ويتبناهم ويتبنى مواهبهم ويساعد على تنميتها وصقلها في مختلف المجالات لتسخر لخدمة الوطن والمجتمع. وعمل حينها الوزير راوح بحسه الاكاديمي والاقتصادي الوطني على تقديم مشروع للحكومة بإنشاء صندوق النشء والشباب والرياضة يحدد لإيراداته نسبة من مبيعات السجائر والقات والاسمنت و كانت هذه الفكرة التي يكون فيها الخلاص للرياضة والرياضيين من الفقر وشحة الإمكانيات وظل يتابع بكل ما يملك من قوة لإنجاح هذا المشروع وبالفعل أخرج هذه الفكرة الرائعة والمشروع الممتاز إلى أرض الواقع وهذا يعد أكبر انتصار للرياضة والشباب كونه أصبح للشباب والرياضيين صندوقا خاصا بهم قادرا على تموين ودعم كل انشطتهم وفعالياتهم الداخلية والخارجية ويكون قادرا على إنشاء بنية تحتية لها في كل المحافظات تستوعب الفعاليات والأنشطة الرياضية المختلفة التي يمارسوها. وشكل إنشاء هذا الصندوق تحولا تاريخيا للرياضة اليمنية وانتصر فيه الشباب على الظروف المؤلمة والفقر المادي التي كانت تحكم طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية .. ومع وجود هذا الصندوق بدأت الرياضة اليمنية تنطلق نحو الأفضل. وفي عهد الدكتور راوح الذي شخص ولخص حالة الرياضة اليمنية وأوجد العلاج .. إنشاء أكبر مسابقة شبابية على مستوى الوطن تحمل اسم رئيس الجمهورية للشباب المبدع في مختلف المجالات تقام سنويا .. وبدأت إقامة المشاريع للمنشآت الرياضية المختلفة في جميع المحافظات وخصصت مبالغ مالية للاتحادات والأندية لتسيير نشاطها السنوي الداخلي والخارجي وشهدت الرياضة نهضة كبيرة في جميع الجوانب. معه كانت الرياضة اليمنية في أوج تألقها وتطورها .. معه عاشت الرياضة عصرا ذهبيا في جميع الجوانب .. وبعد مغادرته الوزارة الشبابية والرياضية بدات بالتراجع شيئا فشيئا وأصبحت أموال الصندوق تذهب في أماكن أخرى .. وعادت الرياضة إلى الوضع الأسوأ وها هي اليوم تحتضر .. فهل يعود لها طبيبها الدكتور راوح .. أو تجد راوحا آخر ينقذها من الموت.

تم طباعة هذه الخبر من موقع الثورة نت www.althawra-news.net - رابط الخبر: https://althawra-news.net/news96083.html