وكيل حقوق الإنسان: تعنت مليشيا الحوثي يعرقل جهود حل ملف الأسرى والمختطفين تأهيل كوادر جمركية في واشنطن حول أمن الحدود ومكافجة التهريب مانشستر سيتي يتوج بلقب البريميرليغ للمرة الرابعة على التوالي رئيس هيئة العمليات يدشن دورة تدريبية للفريق المركزي بدائرة المشاة رئيس مجلس النواب يعزي البرلماني عبدالرزاق الهجري بوفاة والده رئيس مجلس الشورى: السياسي محمد قحطان في مقدمة المختطفين ولن نتخلى عن مطلبنا بإطلاق سراح الكل مقابل الكل اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا يحتفل بالعيد 34 لقيام الوحدة اليمنية اتفاقية لنقل 12 ألف حاج يمني عبر 5 مطارات بينها "صنعاء" وزير المياه يبحث مع المدير القطري لـ (اليونبس) التنسيق المشترك ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35,456 شهيداً و 79,476 مصابا
عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الاثنين، اقتحام مقر إذاعة مجتمعية في صنعاء بعد أيام من إعادة بثها بحكم قضائي.
وقامت اليوم عناصر المليشيا باقتحام مقر إذاعة صوت اليمن ومصادرة أجهزة ومعدات الإرسال الاذاعي الخاص بالإذاعة المجتمعية، بحسب “يمن شباب نت”.
ودعا مدير الإذاعة مجلي الصمدي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان السافر الذي تعرضت له الإذاعة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال الصمدي في منشور على الفيسبوك بأن :”صنعاء تحكمها الميليشيا والعصابات هذا ما فهمته من بعد الاعتداء والسطو ونهب أجهزة إذاعة صوت اليمن وعدم احترم القضاء انا مواطن خايف حتى على حياته”، مشيرا أنه مواطن منهوب ومقهور في صنعاء ولم ينفعه حتى القضاء حسب تعبيره.
وتأتي عملية الاقتحام بعد أيام من إصدار محكمة الصحافة (خاضعة للمليشيا) حكماً يقضي بإعادة بث الإذاعة وعدم التعرض لها من قبل أي جهة حكومية.
إلى ذلك أدانت منظمة رايتس رادار الحادثة، وقالت في بيان مقتضب على تويتر: إنها تعتبر ذلك “انتهاك سافر يستهدف ما بقي من هامش للحريات الصحفية في مناطق سيطرة الجماعة ويكرس هيمنتهم الأحادية على كل مناحي الحياة”.
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت في 25 يناير الماضي، مقرات عدداً من الاذاعات المجتمعية في صنعاء، من بينها “صوت اليمن”، وأوقفت بثها، في ظل استمرار حربها على ما تبقى من وسائل الإعلام في مناطق سيطرتها.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، عمد الحوثيون إلى التضييق على وسائل الإعلام المحلية، واقتحام مقراتها ومصادر معدات غالبية الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
كما عملت خلال السنوات الماضية على حجب غالبية المواقع الإلكترونية، وشنت حملة اختطافات واسعة في صفوف الصحفيين، وفرضت إجراءات تعسفية، ومنعت الصحفيين من العمل الميداني، ما عدا تلك الوسائل التي تعمل لصالحها.