- الشعب اليمني الثائر في 30 من نوفمبر 1967 أعلن كلمته في وجه المحتل ، وأثبت للعالم كله أن الأرض في النهاية تبقى لأبنائها 

- هذه الأرض خلقت يمنية, وستظل كذلك حتى نهاية التاريخ، ولن تخضع لأي متسلط أو متكبر أو مخادع.

- اليمن لن تكون أرضاً خصبة لملالي طهران وأدواتهم كما لم تكن قبلهم للمستعمر البريطاني.

- للحرية ثمن غالي، وللكرامة طريق وحيد، يبدأ برفض الظلم ولا يتوقف حتى يتحقق النصر الكامل. 

- نؤكد للمجتمع الدولي ولأحرار العالم الرغبة الصادقة للسلام، المستند إلى المرجعيات الثلاث.

- لايمكننا القبول بتلغيم المستقبل وتأسيس حروب لا نهاية لها بعد كل هذه التضحيات. 

- شعبنا يستحق أن يعيش في عزة وكرامة ورخاء، و لن نقبل أن تكون بلدنا مصدر تهديد للإقليم والعالم من قبل إيران وأدواتها.

- نعلن اليوم لكل العالم بوضوح أننا سنتعامل بإيجابية كاملة مع أي جهد يسعى لتحقيق السلام؛ لكنه السلام المستدام والشامل والعادل.

- السلام الذي يذهب لمعالجة الأعراض وينسى أصل الداء لن يصنع سلاماً حقيقياً.

- التراجع عن المرجعيات الثلاث لن يقود إلا إلى حروب أهلية وطائفية ومناطقية مأساوية.

- التراجع عن المرجعيات سيؤسس لدورات من العنف والحروب التي لا تنتهي، ولن يكون الإقليم والعالم بمنأى عن تداعياتها.

- نحن أهل السلام ولسنا معتدين ولا انقلابين ولا طائفيين ، ولكننا لا نريد سلاماً زائفاً، لا نريد سلاماً ناقصاً ومشوهاً.

- نريد سلاماً عادلاً وشاملاً، ينهي جذور المشكلة ويستأصلها من قاعها، ولا يحمل بذور تجديد الصراع.

- ليعلم الجميع أن اليمن دولة متجذرة في عمق التأريخ ومهما بلغ فقرهم ؛ إلا أن كرامتهم أغلى و اعز، نعم أن كرامتنا أغلى و اعز.

نجدد للشهداء والجرحى والمرابطين العهد بالبقاء على نهجهم، وأن لا نخون دماءهم وتضحياتهم، وأن تبقى أحلامهم أحلامنا.

- الإنتصارات التي يحرزها أبناء الجيش الوطني والمقاومة تؤكد وفاء شعبنا للتضحيات التي قدمها الآباء في سبيل الحرية والكرامة.