وزارتا الأوقاف والنقل تستهجنان أكاذيب مليشيا الحوثي بشأن اختطاف طائرات اليمنية
وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي مجالات التعاون المشترك
رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة خالد عمر باراس
وزير الزراعة يطلع على مشروعي استطلاع مزارع النخيل وحمايتها بسقطرى
وزير الخارجية يناقش مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن
وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك
37953 شهيدا و87266 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي
ترتيبات لاطلاق حملة لاستئصال شلل الأطفال بعدن
البكري يشيد بمواقف حكومة المملكة المتحدة الداعمة للشرعية في جميع المجالات
![](images/b_print.png)
أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح، على أهمية تظافر كافة الجهود الدولية في تقديم الدعم لليمن في مواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين الأفارقة الى اليمن، خصوصا في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا.
وقال فتح في المؤتمر الإقليمي حول( الإستناد الى مكاسب السلام في القرن الأفريقي لضمان التعزيزات العاجلة المتعلقة بإدارة تدفقات الهجرة إلى اليمن ودول الخليج) الذي عقد اليوم في جيبوتي، ان أوضاع اليمن ونتائج تأثيرات الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني وانعكاس ذلك بشكل مباشر على السكان في كافة المحافظات والنازحين يتطلب موقفاً دولياً داعماً ومسانداً للحكومة اليمنية، كون مسألة الهجرة غير الشرعية تعددت أثارها الإنسانية المؤلمة على المهاجرين واللاجئين وأصبحت تمثل أعباء أمنية واجتماعية واقتصادية على الشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف إقتصادية صعبة.
وأضاف فتح: تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل تفاقم مشكلة اللجوء والهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي لليمن، ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لدعم اليمن في هذا الجانب ،حيث وصلت الأوضاع حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً وذلك بسبب الأوضاع الإقتصادية الحالية في اليمن ومن الأهمية الخروج بخطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة عن الهجرة الغير شرعية وتدفق اللاجئين من منطقة القرن الأفريقي وأثرها على اليمن ودول الخليج العربية.
وأشار الى أنه منذ بداية الصراع في القرن الإفريقي وبدء حركة النزوح والهجرة غير الشرعية الى دول الجوار تعاملت اليمن مع موضوع المهاجرين وبالذات من الأخوة في الصومال الشقيق وبقية دول القرن الأفريقي بأعتبارهم نازحين وليس لاجئين ترسيخاً لقيم الإنسانية وحق الجوار وتم إدماجهم في المجتمعات المحلية وأصبح الأغلب منهم جزء من التكوينات الإجتماعية اليمنية، وتحملت اليمن تكاليف وموارد متعددة ولم تطلب يوماً دعماً أو الانضمام الى التكتلات الإقليمية المستهدفة لدعم الهجرة، لافتا الى أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلبا جهودا دولية كبيرة لمساندة الحكومة اليمنية وحشد الدعم اللازم للشعب اليمني في مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية.
سبأ