نظمت السلطة المحلية بمحافظة المحويت - اليوم السبت - ندوة سياسية بمناسبة الذكرى السابعة لانتخاب المشير عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية في 21 فبراير 2012 تحت شعار "المبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية .. تلازم وتكامل".
وفي الندوة التي أقيمت برعاية محافظ المحافظة الدكتور صالح حسن سميع  أكد وكيل أول محافظة المحويت أحمد علي صلح خلال افتتاحه الندوة أن الرئيس عبدربه منصور هادي رفض شرعنة الانقلاب في أصعب الظروف، ولا يزال يناضل حتى البوم لاستعادة مؤسسات الدولة ودحر الانقلاب.
وقال: إن أبناء المحويت  يقفون إلى جانب الشرعية في ظل الأوضاع الصعبة التي تفرضها الميليشيات ؛ منذ اجتياحها للمحافظة، ولبوا نداء الواجب في الدفاع عن الدولة والشرعية في كافة الجبهات ؛ رغم ما ترتكبه المليشيا من انتهاكات يومية بحق أبناء المحافظة. 
وأكد صلح على مخرجات الحوار الوطني التي تمثل إحدى انتصارات ثورة 11 فبراير وثمرة من ثمرات انتخاب الرئيس هادي، مشيرا إلى أن لاحل لليمن سوى إقامة الدولة الاتحادية التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات. وثمن صلح ما يقدمه تحالف دعم الشرعية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من دعم ومساندة للحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، وإسناداً للمبادرة الخليجية التي مثلت ضرورة حتمية لمواجهة السيطرة الايرانية على اليمن وزعزعة أمن الاقليم والمنطقة.
وتناولت الندوة ثلاثة محاور تحدثت عن ثمار ثورة فبراير وانتخاب الرئيس هادي لوكيل المحافظة علي محمد الخطيب، والإنقلاب المشؤوم في 21 سبتمبر 2014 ونتائجه الكارثية على اليمن ودول الجوار لمدير عام الخدمة لمدير عام الخدمة المدنية.
في حين تحدث مدير عام مديرية الرجم محمد الفقيه في محوره الثالث عن كيفية التخلص من الانقلاب واستعادة الدولة والشرعية وواجب الجميع في الدفاع عن الثوابت الوطنية.
ورفع المشاركون في الندوة السياسية برقية تهنئة لفخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي بمناسبة الذكرى السابعة  لانتخابه رئيساً للجمهورية في عملية تحول سياسي تاريخية في حاضر ومستقبل اليمن حملت معها آمال وتطلعات وثقة جميع اليمنيين في قيادته لبناء اليمن الجديد المرتكز على مبادئ العدالة والمساواة وتجاوز مظالم الماضي.