عبر رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، عن عميق حزنه وعظيم مواساته بوفاة الشخصية الوطنية والنضالية واحد اعمدة بناء الدولة الوطنية في العهد الجمهوري، فتح الاسودي، الذي وافاه الأجل وانتقل الى جوار ربه بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل من اجل خدمة الوطن والمجتمع.

وأكد رئيس الوزراء، في برقية عزاء بعثها إلى أبناء الفقيد وجميع إخوانه وذويه وكافة آل الاسودي، ان الوطن خسر برحيله احد قادته الجسورين ممن شاركون في المقاومة الشعبية لفك الحصار عن صنعاء في ستينيات القرن الماضي.. منوها بادوار ومواقف الفقيد الاسودي في الانتصار للثورة والجمهورية، وما جسده من نموذجاً يحتذي به في الصدق والإخلاص وحب الوطن والاستعداد الدائم للبذل والتضحية، وخدمة قضايا الشعب اليمني، واثراء العمل السياسي كأحد قيادات الحركة القومية العربية.

ولفت الدكتور معين عبدالملك، الى مآثر الفقيد الهامة والدور الذي لعبه في تأسيس وتولي وإدارة أهم مؤسسات القطاع العام مثل البنك اليمني للإنشاء والتعمير والمؤسسة الوطنية للأسمنت وغيرها، وما اتصف به طوال عمله من كفاءة واقتدار والعمل بتفان وإخلاص ونزاهة ونكران ذات.. منوها بالجهود التي بذلها في الجانب الاقتصادي والإداري لخدمة الوطن والمواطنين. 

وعبر رئيس الوزراء، عن أحر التعازي وصادق المواساة للوطن عامة ولأسرة الفقيد الاسودي خاصة بهذا المصاب الأليم، سائلا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان. 
"انا لله وانا إليه راجعون".