قالت مصادر محلية أن مايقارب من خمسة آلاف طالب وطالبة حرموا من الحصول على التعليم في مديرية الدريهمي ، بمحافظة الحديدة للعام الثاني على التوالي .

وأوضح الأمين العام للإتئلاف اليمني لشركاء التنمية بمحافظة الحديدة أحمد بلعوص في تصريح صحافي ،الأربعاء، أن تسعين في المائة من مدارس مديرية الدريهمي المحاصرة بمحافظة الحديدة لا تستقبل الطلاب والطالبات ، بسبب تحولها إلى ثكنات عسكرية وقصف العديد منها.

ولفت بلعوص إلى أن أغلب مدارس مديرية الدريهمي حولها مسلحي مليشيات الحوثي الانقلابية إلى ثكنات عسكرية  حالت من عدم تمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم والالتحاق بالصفوف الدراسية .

وعزا أيضا سبب توقف هذه المدارس عن استقبال الطلاب إلى تهاون المدرسين في أداء واجبهم، وغياب شبه تام لدور السلطة التنفيذية والمحلية بالمديرية في اتخاذ إجراءات صارمة في تفعيل عمل هذه المدارس.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أعلنت في سبتمبر الماضي إن الصراع المستمر في اليمن، حرم ملايين الأطفال من الحصول على التعليم.

وأوضحت "يونيسيف "، أنه "مع بدء العام الدراسي الجديد في ظل العنف المتواصل باليمن، يوجد مليوني طفل خارج المدارس بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون تسربوا من الدراسة منذ تصاعد النزاع في مارس 2015".

"فيما بات تعليم 3,7 مليون طفل آخر على المحك، حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين"، بحسب البيان.