وزير الخارجية يصل تركيا للمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي
وزير التخطيط يبحث مع مدير عام الصندوق الكويتي دعم المشاريع التنموية في اليمن
سفير اليمن لدى الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
السفير السقطري يبحث مع وزير الداخلية الجيبوتي أوضاع الجالية اليمنية
بتمويل إماراتي..وصول معدات الطاقة الشمسية لكهرباء الخوخة
مدير مستشفى الصداقة بعدن يناقش مع مدير "اليونبس" دعم المستشفى
محافظ شبوة يثمن تدخلات مؤسسة العطير الخيرية في القطاع الصحي
عدن..لقاء تشاوري حول تمكين المرأة المستقلة في عملية السلام المستدام
محافظ سقطرى يناقش مع منظمة "هاد" تنفيذ المشاريع التنموية الجديدة
الأشول يشيد بدعم اليابان لليمن لمشاركتها في فعاليات معرض اكسبو 2025

لا يزال تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن يشكل التحدي الأكبر الذي يواجه أي محاولة لبدء حل الصراع اليمني وتحريك المسار السياسي، إذ تواصل طهران تزويد الميليشيات الحوثية بصواريخ وطائرات مسيّرة لاستهداف الجيش والشعب اليمني.
وذكر العميد عبده مجلي، الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، أن عمليات تهريب الأسلحة عبر الموانئ الثلاثة التي تسيطر عليها الميليشيات في الساحل الغربي مستمرة، مشيراً إلى أن «الميليشيات تحرص على خرق أي اتفاق يجري التوصل إليه لإفشال مساعي السلام وتجنب تسليم الموانئ».
وأضاف مجلي لـ«الشرق الأوسط» أن «استمرار موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في قبضة الميليشيات الانقلابية سيكون له أثر سلبي وستستمر معه عمليات تهريب مختلف الأسلحة»، مشدداً على أن «هذه الميليشيات لا تعرف إلا لغة السلاح ولا يوجد حل إلا تحرير تلك الموانئ وعودتها إلى الحكومة الشرعية».
ولفت إلى أن «من يدير تهريب الأسلحة هم خبراء إيرانيون موجودون في الحديدة، إذ يتواصلون مع نظرائهم في صنعاء للاتفاق على كيفية شحنها، وعادة ما تنقلها الميليشيات في وسائل نقل مدنية تحسباً لاستهدافها، ويجري إرسالها بشكل مباشر إلى صعدة وصنعاء اللتين تشكلان نقطة تجميع تلك الصواريخ والطائرات».
وتطرق إلى أن «هذه النوعية من الأسلحة غير موجودة في القطاع العسكري اليمني، وارتفاع معدل استخدامها من قبل الميليشيات في استهداف الجيش في الداخل ودول الجوار يؤكد استمرار عمليات التهريب».
وعما إذا كانت تلك الأسلحة تؤثر على تقدم الجيش في جبهتي نهم وصعدة، قال مجلي إنها «لا تؤثر على تقدم قوات الشرعية، إلا أن هناك أسباباً رئيسية منها الطبيعة الجغرافية في الجبهتين بوجود السلاسل الجبلية شاهقة الارتفاع، إضافة إلى انتشار الألغام التي زرعتها الميليشيات بشكل كبير، كما أن الجيش يسير وفق خطة عسكرية يتريث فيها حفاظاً على سلامة جنوده، ولا يقوم بعمليات قصف لمراكز المدن التي تتحصن بها الميليشيات لقربها من المواقع السكنية، وهذا كفيل بتأخير حسم المعركة».
غير أنه شدد على أن «الوقت في صالح الجيش الوطني وهو جزء من الحسم، إذ بحسب التكتيك العسكري ينفذ الجيش جملة من التكتيكات حسب طبيعة المواجهة، وهذا ينقسم إلى 3 أنواع منها الدفاع الذي يقوم به الجيش للحفاظ على المواقع المحررة، والمعارك الهجومية التي تنشأ بين حين وآخر، إضافة إلى المواجهات المباشرة وما يطلق عليها التصادمية التي تزداد وتيرتها في الساحل الغربي».
وأوضح أن «الجيش ثابت في الجبهات كافة ويقوم بواجباته على أكمل وجه بدعم قوات تحالف دعم الشرعية وعلى رأسها السعودية التي تقدم كل أنواع الدعم بما فيها اللوجيستي للجيش اليمني، وهو ما يساعد في صد محاولات الانقلابيين التسلل إلى مواقع الجيش الوطني، كما أن لذلك أثراً في التقدم الملحوظ في مديرية حرض بمحافظة حجة وفي محافظة الضالع ومديرية عبس التي نجح الجيش فيها بالتوغل بدعم وإسناد طيران التحالف».
وفيما يتعلق بالحديدة، أوضح مجلي أن «انتهاكات الحوثيين على حالها في الحديدة من دون رصد من لجنة المراقبة، وبخلاف عمليات تهريب الأسلحة والدفع بالمقاتلين للمدينة، تطلق الميليشيات بشكل يومي قذائف على مواقع الجيش الوطني، كما تستهدف المناطق السكنية وتحديداً الأجزاء الشمالية من المدينة». وشدد على أن «الجيش لن يسمح للميليشيات بالتقدم نحو المواقع التي سيطر عليها في الحديدة والمناطق القريبة منها».