دانت السلطة المحلية بمحافظة ذمار الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بحق أبناء قرية المصاقرة بمديرية الحداء بقصفها العشوائي لمنازل المواطنين الذي أسفر عنه استشهاد مواطن وإصابة أربعة آخرين بينهم ثلاث نساء وطفل وتدمير وإحراق ثلاثة منازل بالإضافة إلى مداهمة المنازل واعتقال 120 مدنياً اغلبهم من الأطفال.
وأوضحت السلطة المحلية بمحافظة ذمار في بيان لها أن الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية في قرية المصاقرة بمديرية الحداء منذ يوم الأربعاء الماضي هي جرائم حرب تنتهك كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية التي تجرم استهداف المدنيين وترويع الآمنين وقصف المناطق السكنية .
وحثت السلطة المحلية بذمار كل أبناء المحافظة على الوقوف صفاً واحداً في وجه المليشيات الانقلابية والتصدي لجرائمها بحق أبناء المحافظة والتمسك بخيار المقاومة لتلك العصابة الإجرامية باعتباره الخيار الأمثل لوقف جرائم الانقلابيين الحوثيين وانتهاكاتهم.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ومنسقة الامم المتحدة للشؤون الانسانية في اليمن ليزا غراندي، بالضغط على مليشيا الحوثي للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، والتعويض العادل لأبناء القرية عن الأضرار التي لحقت بالأرواح والممتلكات، واتخاذ موقف حازم وجاد لمنع استمرار مثل هذه الأعمال الارهابية، التي تقوم بها المليشيا بحق ابناء محافظة ذمار بشكل يومي.
ودعت كافة المنظمات الحقوقية المحلية و الدولية لإدانة، هذه الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين وإظهار بشاعة المليشيات وتعريتها أمام العالم ،واعتبار الصمت على مثل هذه الجرائم بأنه أمر صادم و غير مقبول.
وشدد البيان على ضرورة قيام المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بمسؤولياتها تجاه أبناء قرية المصاقرة ، ورصد ما يتعرضون له من جرائم القتل والتهجير القسري والاعتقال التعسفي وتوثيقها والرفع بها إلى مجلس الأمن الدولي، تمهيداً لملاحقة كافة المتورطين فيها أمام محكمة الجنايات الدولية وكافة المحاكم المحلية والدولية باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية.