أكد محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة أن راية الجمهورية اليمنية سترفرف عاليا في السماء على كل ربوع الوطن اليمني الكبير رغم أنف الحاقدين من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، ولايمكن لها أن تتحكم في مصير الوطن والشعب اليمني.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عقب أدائه صلاة عيد الأضحى المبارك مع جموع المصلين في مدينة مأرب صباح اليوم ، هنأ خلالها الشعب اليمني والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني ودولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وقيادات الدولة المدنية والعسكرية بهذه المناسبة العظيمة، سائلا الله أن يعيدها على شعب اليمن والأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وفي كلمته قال محافظ مأرب إن الشعب اليمني بمختلف مكوناته وأطيافه السياسية لن يستعيد عافيته حتى تعود رأية الجمهورية اليمنية مرفرفة على كل ربوع الوطن، وسترفرف بإذن الله، فالمشاريع الصغيرة قصيرة العمر، ولايمكن أن تتحكم في الشعوب الأبية كالشعب اليمني.
ودعا المحافظ العرادة الناشطين من قيادات سياسية وإعلامية ورواد التواصل الاجتماعي إلى توجيه نشاطهم وخطابهم لما يوحد الصف الوطني، والابتعاد عن المناكفات والمكايدات حتى يستعيد اليمنيون دولتهم.
وشدد العرادة على أهمية أن يقف الجميع صفاً واحداً مع أبطال الجيش الوطني الذين يذودون عن الحرية والكرامة، ويجودون بأرواحهم رخيصة كي يعيش الشعب اليمني بأمن واستقرار .. مشيداً بما يقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل الانتصار للجمهورية والحرية والكرامة، والانتصار لليمن الاتحادي ومخرجات الحوار الوطني.
كما أثنى في ذات السياق على مايبذله رجال الأمن بمحافظة مأرب من جهود جبارة لتعزيز حالة الأمن والإستقرار والسكينة العامة التي تشهدها مأرب وخصوصا عاصمة المحافظة، وتحقيقهم النجاحات الكبيرة في إفشال كل المخططات الرامية لزعزعة أمنها واستقرارها .. داعيا الجميع في المحافظة إلى الوقوف معهم ومساندتهم بكل ما أوتوا ماداموا يساندون الحق، ويسهرون على أمن وحياة السكان المدنيين وحماية مصالحهم العامة والخاصة.
وبارك محافظ مأرب الخطوات التي توصلت إليها القيادة السياسية مؤخرا المتعلقة بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض على طريق توحيد الصف الوطني باتجاه مقاومة المشروع الإيراني وذراعه في اليمن (مليشيا الحوثي الإنقلابية).. معرباً عن الشكر والتقدير الكبيرين للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي وقفت بكل جِد حتى استطاعت بتوفيق الله إخراج هذا الاتفاق إلى حيز النور.