تدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 في لواء الريان الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية امام الرئيس السيسي الرئيس التونسي يعلن يوم ٦ اكتوبر موعداً للانتخابات الرئاسية اليمن تشارك في الدورة الـ 28 للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال بيلاروسيا اليمن تشارك في مؤتمر الإستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من اجل الهجرة الآمنة الوزير الأشول يزور عدد من المصانع الصينية ويتطلع لفتح آفاق جديدة للاستثمار والشراكة السفير الميتمي يلتقي مسؤول في الشركة الصينية للطاقة والمعدات الكهربائية تنفيذي شبوة يناقش تقارير واوضاع القطاع الصحي بالمحافظة امنية المهرة تشدد على مضاعفة الجهود والحفاظ على الأمن والاستقرار
أقدمت مليشيا الحوثي الإنقلابية التابعة لإيران على السطو على جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية، وتغيير اسمها إلى الجمعية الخيرية للرعاية الاجتماعية مع إبقاء شعارها CSSW المعروف لدى المنظمات الدولية بهدف تضليلها وعمل شراكات تعاون معها.
وأعلنت الجمعية في بيان وصل "الثورة نت" نسخة منه رفضها لما أصدرته مليشيا الحوثي عبر مسمى وزارة الشئون الاجتماعية والحارس القضائي في صنعاء من إجراءات غير قانونية تتصل بالجمعية .. داعية مكاتب الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين والمنظمات الانسانية العاملة في اليمن إلى عدم التعامل مع ما تصدره هذه الجماعة.
وأكدت المنظمة أنها مستمرة في تقديم أعمالها الإغاثية والإنسانية عبر مكتبها الرئيسي في محافظة عدن، ومكتبها في سيئون.. مشددة في ذات السياق على احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية الكفيلة باسترداد حقوقها وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات للعدالة.
وتعتبر جمعية الإصلاح الإجتماعي الخيرية أكبر الجمعيات الخيرية العاملة في بلادنا في تنفيذ مشاريع خدمية، وتنموية تلبي احتياجات السكان يستفيد منها الآلاف سنويا في جميع المحافظات.
واعتبرت الجمعية ماقامت به المليشيا توجه خطير يأتي في إطار تقويض العمل الخيري، وكتم أنفاسه، وتدمير بنية المجتمع المدني، وخرق سافر لأحكام الدستور والقانون والمواثيق الدولية التي تحظر مصادرة الأموال العامة والممتلكات بأي حال من الأحوال.
ووفق المنظمة فإنها وطوال الخمس السنوات الماضية تعرضت للتضييق من قبل مليشيا الحوثي من خلال المنع الممنهج لأنشطتها الانسانية، وتجميد حساباتها البنكية، تزامن مع تلك الانتهاكات والممارسات تسييس الجمعية ومشاريعها الانسانية، كذريعة لاقتحام مكاتبها والاستيلاء على أصولها، وإحلال كيان زائف وغير شرعي، انتحل اسم الجمعية وصفتها وتمثيلها.
وناشدت الجمعية كافة المنظمات والمؤسسات والفعاليات الحقوقية إلى مساندتها والوقوف على الانتهاكات التي تعرضت لها، ورصدها ،وتوثيقها ، وبيانها للرأي العام المحلي والدولي ،من أجل تحقيق العدالة والانصاف ،وضمان مساءلة منتهكي حقوق الانسان وعدم افلاتهم من العقاب.