أدان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن، اليوم الأحد، قصف مقر النادي الأهلي وسط مدينة تعز أمس الأول، ووصفه بالمخجل والانتهاك المروع للقانون الإنساني الدولي.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بالنيابة، فيليب دميل، في بيان صادر عنها "يستمر الأطفال في دفع الثمن الباهظ، في هذا الصراع، وفي كثير من الأحيان يدفعون أرواحهم".
وتسبب قصف شنته مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران في استشهاد لاعب كرة القدم بنادي الطليعة سابقا ناصر الريمي ونجله، وإصابة طفلين أثناء توجدهما في مقر النادي الأهلي لممارسة بعض التمارين الرياضية هو ونجله وطفلين آخرين.
يذكر أن استهداف مليشيا الحوثي للأحياء السكنة في مدينة تعز بالقصف العشوائي بمختلف القذائف المدفعية والصاروخية والدبابات أسفر عن مقتل 691 مدنيا منذ بدء الحرب إلى منتصف العام الجاري 2020، منهم 338 رجلاً و252 طفلاً و101 من النساء.
كما أسفر عن جرح 2898 مدنياً منهم 1013 طفلاً و1606 رجال و279 امرأة، وسط صمت دولي مطبق تجاه هذه الجرائم التي تمارس بشكل على المدن اليمنية من قبل مليشيا الحوثي، منذ انقلابها على الشرعية في سبتمبر 2014م.