الرئيسية - محليات - أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية أمام الحكومة الجديدة
أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية أمام الحكومة الجديدة
الساعة 04:19 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

 

-    أهم أولويات الحكومة الجديدة في المقام الاول هي مواجهة التحديات الاقتصادية ووقف تدهور الحالة الاقتصادية ودعم العملة الوطنية وبناء وتعزيز ايرادات الدولة ومؤسساتها المختلفة.

-    على الحكومة ان تتحرك كفريق واحد وبرنامج واحد وهدف واحد يمثل طموحات الشعب ويؤسس لمرحلة جديدة تلغي كل آثار الماضي.

-    ليس أمام الحكومة الجديدة الا النجاح والانجاز ولن يسمح لنا شعبنا بغير ذلك وستجدون مني شخصيا كل الدعم والرعاية والمتابعة الحثيثة والمسؤولة الحازمة.

-    أمام الحكومة فرصة كبيرة تستحق نفوسا كبيرة وهمة عالية متجاوزة للصغائر ومتعالية عن المناكفات، وملتحمة مع هموم الشعب ومتفهمة لحساسية المرحلة وتحدياتها.

-    صحيح انكم قادمين من احزاب وتكتلات ومناطق جغرافية مختلفة ليكن همكم الوطن والمواطن اولاً واخيراً، فالوطن فوق الاحزاب وفوق الكل.

-    نحن في مرحلة جديدة ونعول عليكم لتعملوا كفريق واحد، وهذه حكومة معظم أعضاءها وجوه شابة، وعليكم الابتعاد عن أي مناكفات او صراع.

-    يجب الحفاظ على مظاهر الدولة، وسمعة الدولة وهيبة الدولة ورمزية الدولة، ولا اريد ان اسمع عن اي وزير في هذه المرحلة ان يصدر تصريح يضر بسمعة الدولة.

-    نريد عدن عاصمة للجميع، نريد مؤسسات تبنى، نريد اقتصاد يتعافى، نريد أمن يستتب، نريد مواجهة للانقلاب، ونريد خدمات للناس، وهذا باختصار ما ينتظركم.

-    من اثبت جدارته في إدارة الوزارة فأهلاً وسهلاً به وسيكون محل احترام الشعب والقيادة، ومن اساء فيها سيتم محاسبته وتغييره.

-    الحكومة معنية لمتابعة ما تبقى من استحقاقات اتفاق الرياض وخاصة في الجانب العسكري والأمني بما في ذلك استكمال الانسحابات وجمع السلاح وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت وزارتي الدفاع والداخلية.

-    العاصمة المؤقتة عدن يجب أن تكون خالية من كافة الوحدات العسكرية وتمكين الأجهزة الأمنية من القيام بدورها.

-    لا نريد صراع بعد اليوم، ولا قطرة دم بعد اليوم، وعدونا الحوثي ولابد ان تتوجه الجهود لتطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وانهاء الانقلاب الحوثي الإيراني.

-    الشعب ينتظر منكم الكثير وقد تحمل الكثير وسيكون معكم، وعليكم أن تكونوا معه في توحيد الجهود والعمل تحت راية واحدة هي راية الدولة فقط ومؤسساتها الدستورية

-    ستمارس هذه الحكومة مهامها من جوهرة مدن اليمن عاصمتنا المؤقتة عدن التي ستكون عاصمة لليمنيين جميعا.

-    أعظم مهمة ينبغي ان تقوم بها هذه الحكومة هي التخفيف من معاناة المواطن وتحسين الخدمات وتحقيق الأمن، وهذه أهم الاولويات في المرحلة القادمة.

-    لن يكون هناك بعد اليوم وزير يمارس عمله من خارج الدولة والعاصمة، وسيعود الجميع وستعملون بطاقة اضافية لبناء هذه المؤسسات.

-    لن نواجه التحديات الكبيرة إلا بعمل مؤسسي منظم لكافة اجهزة الدولة المركزية وفي إطار من التعاون والتكامل مع السلطات المحلية وعلى مستوى كل محافظة.

-    المهمة الاولى لكل وزير هي ان يكون قدوة لكل وزارته، ويداوم رسمياً وينسى السفريات، ويقرب منه الكوادر المؤهلة ويبني وزارته بناء حقيقي لا وزارات في حقائب الوزراء.

-    سيتم رصد موازنة خاصة بالنفقات التشغيلية للوزارات رغم شحة الإمكانيات.

-    انا على ثقة كاملة من دعم الأشقاء في المملكة العربية السعودية للاقتصاد اليمني وهم الذين كانوا وما زالوا نعم العون والسند.
 
-    أريد اول اجتماع رسمي للحكومة في العاصمة المؤقتة عدن وبشكل عاجل ولتكن رسائلنا الأولى لشعبنا وللعالم كله، أننا سنعمل على مواجهة ما خلفته الحرب.

-    ضعوا المواطن اليمني على امتداد اليمن الكبير من المهرة الى صعدة نصب أعينكم واعملوا جاهدين للتخفيف من معاناته سواء تلك الناتجة من الوضع الاقتصادي او جراء مواجهته للانقلاب.

-    يجب ان يشعر المواطن بوجودكم من أول يوم، ويجب ان يكون المواطن هو قضيتكم الاولى لتخفيف الهموم عن كاهله.

-    عليكم مسؤولية للاهتمام والرعاية بأسر الشهداء الأبرار الذين دفعوا ارواحهم فداءً لهذا الوطن وكذلك للمعتقلين والمختطفين وأسرهم.

-    نجدد الحرص على تقديم الدعم للجيش الوطني البطل الذي يناضل من أجل وطننا وسنكون معه لمواجهة الانقلاب وسنعمل جميعاً على دعم جهود الدولة لتعزيز الأمن وبناء مؤسساته.

-    المشروع الحوثي المدعوم ايرانياً يشكل خطراً على كل اليمنيين بدون استثناء وهذا التحدي يفرض على الحكومة ان تستعيد طاقتها وجهدها في مواجهة هذا المشروع الذي يدمر اليمن ويقضي على مقوماته.

-    نثمن الجهود المبذولة للأشقاء في تحالف دعم الشرعية وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية لإنجاح اتفاق الرياض وثقتنا بهم مطلقة لرعاية ما تبقى من بنوده.

-    هذا قدرنا ومصيرنا المشترك وهذا ما تفرضه علينا وعليهم روابط الاخوة والدم والتاريخ المشترك بل والجغرافيا والمصالح المشتركة.