الرئيسية - صحف - جريمة قتل ختام العشاري تثير اهتمام الصحافة والمواقع العربية والأجنبية
جريمة قتل ختام العشاري تثير اهتمام الصحافة والمواقع العربية والأجنبية
الساعة 09:14 مساءً الثورة نت/ صحف – رصد خاص

لقيت جريمة مقتل الشهيدة ختام العشاري على يد مليشيا الحوثي الإيرانية في منزلها بمديرية العدين محافظة إب وأمام أطفالها فجر الخميس بطريقة وحشية، اهتماما واسعا من قبل الصحف والمواقع العربية، التي ركزت على ردة فعل المجتمع اليمني الغاضب تجاه هذه الجريمة الوحشية.
وركزت الصحف والمواقع العربية والأجنبية – رصدها موقع الثورة نت - على صورة طفلي الشهيدة العشاري وهما يبكيان والدتهما بشكل أثار الرأي العام اليمني الذي ندد بالجريمة الوحشية، وطالب بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، والالتحاق بصفوف الجيش والمقاومة ثأرا لدماء الشهيدة العشاري التي قتلتها مليشيا الحوثي بعد مداهمة منزلها وضربها بشكل وحشي أمام أطفالها حتى فارقت الحياة. 
سخط شعبي كبير

ونشرت وكالة أنباء الآناضول تقريرا عن الجريمة تحت عنوان "جريمة قتل امرأة بين أطفالها تثير غضبا واسعا باليمن" قالت فيه إن حوثيين قتلوا امرأة في محافظة إب وسط اليمن عقب الاعتداء عليها بأعقاب البنادق أمام أطفالها بعد اقتحام منزلها وفق مصادر حقوقية وإعلام محلي.
وقالت في التقرير إن الواقعة أحدثت غضبا واسعا في البلاد، وتحولت إلى قضية رأي عام، وسط سخط شعبي كبير، ونقلت عن منظمة سام للحقوق والحريات أن قوات حوثية يقودها العقيد شاكر الشبيبي، الملقب بـ"أبو بشار" قتلت امرأة فجر الخميس، في منزلها وبين أطفالها، بعد الاعتداء عليها بوحشية مفرطة.
وأوضحت أن "مليشيا الحوثي أطلقت يد مسلحيها لارتكاب أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين، على رأسهم الفئات الأشد ضعفا كالنساء والأطفال، وسط عجز مجتمعي داخلي عن إيقاف هذه الانتهاكات، وصمت دولي مستمر".
وذكرت الوكالة أن الحادثة جذبت انتباه الرأي العام بشكل واسع، بعدما نشر نشطاء، صورة لاثنين من أطفال العشاري، وهما يبكيان ويضعان رأسيهما على جثمان والدتهما القتيلة.
وأكدت أن منظمات دولية حقوقية نددت بحادثة القتل، بينها منظمة "رايتس رادار" للحقوق والحريات ، والمركز الأمريكي للعدالة (حقوقي مقره الولايات المتحدة)". فيما طالب نشطاء بضرورة الانتصار لقضية العشاري، مناشدين الحكومة الشرعية وأهالي إب العمل على تحرير المحافظة من الحوثيين.
وتابعت: مقتل العشاري، أدى إلى استهجان من قبل الحكومة اليمنية، التي نددت عبر عدد من مسؤوليها بالواقعة، داعية إلى التوحد "ضد جرائم الحوثيين".
المحاسبة والاقتصاص
موقع قناة العربية من جانبه نشر تقريرا تحت عنوان "دموع أطفالها لم تجف.. الحوثي يخنق عائلة الأم التي هزت إب"  جاء فيه:
هزت قضية الأم اليمنية التي قضت جراء الضرب المبرح على مرأى من أطفالها، في مديرية العدين من قبل مسلحي الحوثي في محافظة إب وسط البلاد، الشارع اليمني وما زالت تتفاعل وسط توالي المطالبات بالمحاسبة والاقتصاص من عناصر الميليشيات.
وتابع الموقع: ورغم إقرار الميليشيا الحوثية، ضمنياً بالعملية المروعة، قائلة إن "التحقيق جارٍ في الحادثة"، إلا أنهم فرضوا طوقاً مسلحاً على الحي الذي يتواجد فيه منزل الضحية، أحلام العشاري، بمدينة العدين غرب محافظة إب.
ونقل الموقع عن نبيل العشاري شقيق المغدور بها ختام العشاري يؤكد أن #الحوثي المسؤول عن مقتل شقيقته في منزلها بعد اقتحامه ليلًا والاعتداء عليها وأطفالها لا يزال يمارس عمله، بينما تم القاء القبض على والد المغدور بها والتحقيق معه.
كما نقل موقع العربية عن سكان محليين إن الميليشيات فرضت طوقا على الحي الذي يقع فيه منزل الأم اليمنية بعشرات المسلحين، ونصبت نقاط تفتيش على أبناء الحارة والداخلين إليها.

قضية رأي عام
إلى ذلك نشر موقع الجزيرة نت تقريرا عن الحادثة تحت عنوان: قُتلت أمام أعينهم.. صورة لأطفال يحتضنون جثمان والدتهم تفجع اليمنيين" قال فيه: أثارت صورة لأطفال يمنيين يحتضنون جثة أمهم بعد مقتلها أمام أعينهم، موجة غضب واسعة في البلاد انتقل صداها على منصات التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام.
وتابع الموقع: "خلال اليومين الماضيين تصدر وسم (#أحلام_العشاري) وسائل التواصل الاجتماعي في اليمن وسط سخط شعبي كبير ومطالبات بالقصاص من القتلة. كما برز وسم (#الحوثي_يقتل_النساء_في_إب) وانتشرت صورة لاثنين من أطفال أحلام، وهما يبكيان ويضعان رأسيهما على جثمان والدتهما القتيلة.
ونقل الموقع عن منظمة "سام" للحقوق والحريات أن العشاري قتلت فجر الخميس، في منزلها وبين أطفالها، بعد الاعتداء عليها بوحشية مفرطة من قبل قوات حوثية، يقودها العقيد شاكر الشبيبي، الملقب بـ "أبو بشار".
كما نقل الموقع إدانة منظمات دولية حقوقية بحادثة القتل، بينها منظمة "رايتس رادار" للحقوق والحريات (أهلية مقرها هولندا)، والمركز الأمريكي للعدالة (حقوقي مقره الولايات المتحدة)".
وقال إن ناشطين طالبوا بضرورة الانتصار لقضية ختام العشاري، مناشدين الحكومة الشرعية وأهالي إب العمل على تحرير المحافظة من الحوثيين.

جريمة تضاف للسجل
جريدة العين الإخبارية الإماراتية من جانبها أفردت تقريرا تحت عنوان "الصور.. الحوثي يقتل أما يمنية "ضربا" أمام أطفالها" قالت فيه: "لفظت أم يمنية أنفاسها الأخيرة أمام أطفالها إثر تعرضها للضرب المبرح من قيادي في مليشيا الحوثي بمحافظة إب، وسط البلاد".
وتابعت: "جريمة تضاف لسجل جرائم المليشيا الإرهابية التي لم تترك شريحة في المجتمع اليمني دون أن يطالها الأذى والإجرام، وخلال الأعوام الماضية، تجاوز إرهاب الانقلابيين جميع الخطوط الحمراء. 
وقال مصدر محلي، لـ"العين الإخبارية"، إن القيادي مرتكب الجريمة يدعى "أبو بشار" ومعه عناصر مسلحة من إدارة أمن مديرية العدين في إب، واقتحم منزلا تسكنه أم لأربعة أطفال، للبحث عن زوجها المطلوب على خلفية "قضية سرقة"، على حد زعمهم.
وأوضح للصحيفة أن القيادي الحوثي اعتدى بأعقاب البنادق وبشكل وحشي على الأم العشرينية، وأطفالها، بينهم رضيع، فضلا عن العبث بمحتويات المنزل.
وقال علي عبدالكريم العشاري، وهو والد أم الأطفال، في شكوى، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منها، إن دورية مسلحة تتبع المركز الأمني الحوثي في العدين اقتحمت منزل ابنته ليلاً واعتدت عليها وأطفالها. 
وأشار العشاري إلى أن ابنته فارقت الحياة متأثرة بما أصابها جراء الاعتداء الوحشي عليها، مطالبا بإحالة الجثة إلى الطبيب الشرعي للكشف عليها، ومحاسبة كل من انتهك حرمات المدنيين العزل.
وظهر زوج الضحية – وفق العين الإماراتية - في فيديو تداوله ناشطون يمنيون يبكي بحرقة ويستنجد، أين من يدّعون نصرة المظلوم؟ لقد قتلوا أم أطفالي.. أطفالي باتوا أيتاما.. أين "السيد" الذي يدعي نصرة الظلم في إشارة لزعيم مليشيا الحوثي، عبدالملك الحوثي. 
كما نقلت صحيفة العين الإخبارية تحت عنوان "جريمة قتل الحوثي أما أمام أطفالها تهز المجتمع اليمني" بيان الحكومة اليمنية المندد بقتل مليشيا الحوثي لسيدة ضربا أمام أطفالها في محافظة إب، وسط البلاد، واعتبرتها جريمة "بشعة".
وقالت إن مقتل السيدة اليمنية، أحلام الشعاري، على يد قيادي في مليشيا الحوثي ببلدة العدين في إب، الخميس، صدمة في الشارع اليمني عقب لفظ الأم أنفاسها الأخيرة أمام أعين أربعة من أطفالها متأثرة بالاعتداء الوحشي. 
وأضافت: أصبحت الواقعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي حديث مواقع التواصل الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي عقب تداول ناشطين يمنيين لصور مؤثرة لأطفال الضحية وهم يلتحفون غطاء على تابوت نعش أمهم.  
واعتبرت الحكومة اليمنية الجريمة البشعة أنها تفضح حقيقة عنصرية مليشيا الحوثي التي استباحت دماء اليمنيين، كما تكشف الجريمة التي هزت الرأي العام عن همجية وإرهاب الانقلابيين المدعومة من إيران في مناطق سيطرتها".
وأكدت أن الجريمة أشعلت غضب اليمنيين الذين تداولوا صور أطفال الضحية وهم يودعون جثمان أمهم، مطالبين المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي "جماعة ارهابية" لضمان عدم إفلات قياداتها المتورطة في هذه الجرائم من العقاب.
الحوثي يواصل جرائمه
أما صحيفة عكاظ نشرت خبرا عن الحادثة قالت فيه: تواصل مليشيا الحوثي جرائمها اليومية ضد المدنيين متجاهلة الغضب الشعبي المتصاعد على خلفية مقتل اليمينة أحلام العشاري أمام أولادها الأربعة في منزلها قبيل صلاة فجر يوم أمس الأول (الخميس).
وقالت الصحيفة إن مايسمى رئيس اللجنة الثورية العليا الانقلابية محمد علي الحوثي محمد علي الحوثي اعترف ضمنياً بارتكاب مليشياته جريمة تصفية أحلام العشاري في منزلها بمديرية العدين.
ونقلت الصحيفة تصريح رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي  وصف ما تتعرض له النساء في مناطق سيطرة الحوثي بالعنصرية. 
وقال في تغريدات على حسابه في تويتر: قتل الحوثيون أحلام العشاري في منزلها وأمام أطفالها في جريمة بشعة تعبر بوضوح عن حقيقة هذه المليشيا العنصرية التي استباحت دماء اليمنيين الأبرياء وفجرت بيوتهم واعتدت على حرماتهم وأعراضهم. وأضاف عبدالملك: لا يمكن لنا كيمنيين بغير مقاومة هذه الجماعة المجرمة وهزيمتها أن نجد السلام وأن نحفظ الكرامة.
تنديد واسع

أما موقع العربي الجديد فكتب تحت عنوان "اتهامات للحوثيين بضرب امرأة حتى الموت في إب اليمنية": اتهم مسؤولون وناشطون يمنيون، اليوم الخميس، مسلّحين تابعين لميليشيا الحوثي بالاعتداء بالضرب على امرأة أمام أطفالها حتى فارقت الحياة في محافظة إب، وسط البلاد.
وقال حقوقيون إنّ مجموعة حوثية مسلّحة، يتزعمها قيادي أمني يدعى "أبو بشار"، داهمت منزلاً في بلدة العدين في محافظة إب، تحت مزاعم البحث عن مطلوب أمني.
وذكرت المصادر للعربي الجديد أنّ المجموعة الحوثية قامت بالاعتداء على زوجة مالك المنزل محمد مقبل العشاري، وعندما لم تجده قامت بالاعتداء على ابنته بالضرب أمام أطفالها حتى تخبرهم بمكان والدها.
وقال والد الضحية في رسالة بعثها إلى السلطات المحلية في المحافظة، واطلع عليها "العربي الجديد"، إنّ ابنته فارقت الحياة بعد ساعات من إسعافها، وذلك جرّاء الاعتداء عليها، كما طالب بإحالة الجثة إلى الطبيب الشرعي لتشريحها ومحاسبة الجناة.
وأكد الموقع أن الجريمة قوبلت بتنديد واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تناقل ناشطون صوراً لأولاد الضحية، تحت وسم "أبو بشار قتل مرتي"، وهي الصرخة التي أطلقها زوج الضحية.

غضب واسع في البلاد

وفي السياق كتب موقع عربي بوست مادة تحت عنوان "اقتحموا منزلها وقتلوها أمام أطفالها.. جريمة قتل سيدة تتحول إلى قضية رأي عام في اليمن".
وقال الموقع: "أثارت حادثة مقتل امرأة بأيدي الحوثيين، أمام أطفالها وسط اليمن، غضباً واسعاً في البلاد، وتحولت الواقعة إلى قضية رأي عام، وسط سخط شعبي كبير. إذ قُتلت اليمنية ختام العشاري، الخميس 24 ديسمبر/كانون الأول 2020، بعد الاعتداء عليها بأعقاب البنادق من قِبل مسلحين حوثيين اقتحموا منزلها في مديرية العدين بمحافظة إب، الواقعة تحت سيطرة الجماعة منذ ست سنوات، وفق مصادر حقوقية وإعلام محلي.
ونقل الموقع بيانات التنديد بالجريمة الصادرة عن منظمة "سام" للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، فيما نددت منظمات دولية حقوقية بحادثة القتل، بينها منظمة "رايتس رادار" للحقوق والحريات والمركز الأمريكي للعدالة.
وتابع الموقع: "جذبت الحادثة انتباه الرأي العام بشكل واسع، بعدما نشر نشطاء، صورةً لاثنين من أطفال العشاري، وهما يبكيان ويضعان رأسيهما على جثمان والدتهما القتيلة،  فقد نشر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وَسمَي "الحوثي يقتل النساء في إب"، و"أحلام العشاري".