اليمن يطالب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر بالقرار المتضمن تقييد دخول اليمنيين إلى أراضيها
رئيس الوزراء يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين
الرئيس العليمي في خطاب للشعب بمناسبة حلول عيد الأضحى : ماضون في استعادة الدولة
الرئيس العليمي يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين ويشيد بجهود المملكة في إنجاح موسم الحج
الرئيس العليمي يتلقى برقيات تهانٍ من قادة الدول الشقيقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
رئيس مجلس النواب يتبادل التهاني مع نظرائه في الدول العربية والاسلامية بمناسبة حلول عيد الاضحى
حجاج اليمن ينفرون إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم من الحج
"الثورة" تهنئ القيادة السياسية بعيد الأضحى: دعاء لوطن آمن وأمة في وئام
رئيس الوزراء يتبادل برقيات التهاني بعيد الأضحى مع نظرائه في الدول العربية والإسلامية
شبيبة: حجاج اليمن يناجون الله من عرفات لرفع البلاء وإنهاء الانقلاب

أكدت صحيفة الرياض أن إدراج الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي الإيرانية على قوائم الإرهاب، سيؤدي إلى تعزيز عزلها، لا سيما بعد أن أدرك العالم جيداً أنّ الخطر الإيراني تعدّى حدود منطقة الشرق الأوسط إلى دول غربية شهدت أراضيها تفجيرات واغتيالات واعتداءات إيرانية متواصلة.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم لو جاء متأخراً، رداً على جرائمها واغتيالاتها وانتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل .. مؤكدة أن العبث الإيراني في المنطقة العربية والعالم لا يُمكن قبوله إقليمياً ودولياً، وعلى دول العالم الدفع بطهران نحو تغيير سلوكها والتوقف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولو اضطرها ذلك إلى اتباع أساليب أخرى أكثر نجاعة وفعالية.
نص افتتاحية صحيفة الرياض
عزل الحوثي
منـذ استيلاء ملالي طهران على الحكم العام 1979م، باتت الطائفية المحرك الأساس للنظام الإيراني لنشر مشروعه الإقليمي، حيث استثمر موارد الدولة فـي إنشاء أذرع أيديولوجية له فـي عديد مـن الدول تأتمر بأمره بعيداً عـن ولاءاتها الوطنية، مستخدمة شعارات فضفاضة ترسخ مشـروعية لسيدها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وبشكل صريح.
ومن الواضح أن النظام الإيراني جعل من الميليشيا الحوثية المذهبية أداة رسمية للقيام بهذا الدور الذي يُعدّ نقيضاً لمفهوم الدولة، ومصدر تهديد لوحدتها وسيادتها، ومعتمداً بالأساس على التعامل مع فاعلين من دون الدولة، من خلال استقطاب ميليشيا مذهبية معزّزة للانقسامات، ومقوّضة للأمن والاستقرار.
ولا غرابة أن تُعدّ البلطجة الإيرانية سابقة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الدول، والتي باتت أول دولة مُعترفاً بها دولياً وعضواً في الأمم المتحدة، تعترف رسمياً بعصابة إرهابية انقلابية، متحديةً بذلك القانون والأعراف والاتفاقيات التي تنظم العلاقات الدولية.
واليوم يمكن القول: إن المشروع الإيراني الزائف سقط بامتياز، بعد أن تكشفت أهدافه ومآربه للشعب اليمني الذي عانى كثيراً بسبب أذناب إيران المتمثلين في الميليشيات الحوثية التي تهاوت وانهارت قواها في الجبهات بعد أن ضاق الحصار عليها من قوات الشرعية والتحالف العربي.
لذلك إدراج الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي الإيرانية على قوائم الإرهاب، ولو جاء متأخراً، رداً على جرائمها واغتيالاتها وانتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل، سيؤدي إلى تعزيز عزلها، لا سيما بعد أن أدرك العالم جيداً أنّ الخطر الإيراني تعدّى حدود منطقة الشرق الأوسط إلى دول غربية شهدت أراضيها تفجيرات واغتيالات واعتداءات إيرانية متواصلة.
فالعبث الإيراني في المنطقة العربية والعالم لا يُمكن قبوله إقليمياً ودولياً، وعلى دول العالم الدفع بطهران نحو تغيير سلوكها والتوقف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولو اضطرها ذلك إلى اتباع أساليب أخرى أكثر نجاعة وفعالية.