وزير الشباب والرياضة يطلع على استعدادات فريق تضامن حضرموت لبطولة كأس الخليج للأندية
الإرياني: ميليشيا الحوثي تستنسخ "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وتحوّل بيئة العمل الإنساني إلى ساحة ابتزاز
السفير طريق يقيم أمسية دبلوماسية في أنقرة لتعزيز العلاقات اليمنية–التركية
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: عاصفة الانتفاضات تقترب من إسقاط خامنئي
السفير السنيني يلتقي ممثل الحكومة اليابانية للسلام والاستقرار الدولي
اليمن يشارك في (منتدى الواحة– OASIS) الأول حول الاقتصاد الأزرق
إجراء 60 عملية جراحية للعظام في تعز بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة
مجلس الأمن يجدد التزامه بوحدة وسيادة واستقلال اليمن ويدين احتجاز ميليشيا الحوثي للموظفين الأمميين
الارياني يرحب بأكبر حزمة عقوبات أمريكية ضد ميليشيا الحوثي ويدعو المجتمع الدولي لتجفيف منابع تمويلها
أمين عام محلي المهرة يلتقي وفد الـUNDP لمناقشة المشاريع التنموية في المحافظة

أكدت صحيفة الرياض أن إدراج الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي الإيرانية على قوائم الإرهاب، سيؤدي إلى تعزيز عزلها، لا سيما بعد أن أدرك العالم جيداً أنّ الخطر الإيراني تعدّى حدود منطقة الشرق الأوسط إلى دول غربية شهدت أراضيها تفجيرات واغتيالات واعتداءات إيرانية متواصلة.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم لو جاء متأخراً، رداً على جرائمها واغتيالاتها وانتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل .. مؤكدة أن العبث الإيراني في المنطقة العربية والعالم لا يُمكن قبوله إقليمياً ودولياً، وعلى دول العالم الدفع بطهران نحو تغيير سلوكها والتوقف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولو اضطرها ذلك إلى اتباع أساليب أخرى أكثر نجاعة وفعالية.
نص افتتاحية صحيفة الرياض
عزل الحوثي
منـذ استيلاء ملالي طهران على الحكم العام 1979م، باتت الطائفية المحرك الأساس للنظام الإيراني لنشر مشروعه الإقليمي، حيث استثمر موارد الدولة فـي إنشاء أذرع أيديولوجية له فـي عديد مـن الدول تأتمر بأمره بعيداً عـن ولاءاتها الوطنية، مستخدمة شعارات فضفاضة ترسخ مشـروعية لسيدها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وبشكل صريح.
ومن الواضح أن النظام الإيراني جعل من الميليشيا الحوثية المذهبية أداة رسمية للقيام بهذا الدور الذي يُعدّ نقيضاً لمفهوم الدولة، ومصدر تهديد لوحدتها وسيادتها، ومعتمداً بالأساس على التعامل مع فاعلين من دون الدولة، من خلال استقطاب ميليشيا مذهبية معزّزة للانقسامات، ومقوّضة للأمن والاستقرار.
ولا غرابة أن تُعدّ البلطجة الإيرانية سابقة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الدول، والتي باتت أول دولة مُعترفاً بها دولياً وعضواً في الأمم المتحدة، تعترف رسمياً بعصابة إرهابية انقلابية، متحديةً بذلك القانون والأعراف والاتفاقيات التي تنظم العلاقات الدولية.
واليوم يمكن القول: إن المشروع الإيراني الزائف سقط بامتياز، بعد أن تكشفت أهدافه ومآربه للشعب اليمني الذي عانى كثيراً بسبب أذناب إيران المتمثلين في الميليشيات الحوثية التي تهاوت وانهارت قواها في الجبهات بعد أن ضاق الحصار عليها من قوات الشرعية والتحالف العربي.
لذلك إدراج الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي الإيرانية على قوائم الإرهاب، ولو جاء متأخراً، رداً على جرائمها واغتيالاتها وانتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل، سيؤدي إلى تعزيز عزلها، لا سيما بعد أن أدرك العالم جيداً أنّ الخطر الإيراني تعدّى حدود منطقة الشرق الأوسط إلى دول غربية شهدت أراضيها تفجيرات واغتيالات واعتداءات إيرانية متواصلة.
فالعبث الإيراني في المنطقة العربية والعالم لا يُمكن قبوله إقليمياً ودولياً، وعلى دول العالم الدفع بطهران نحو تغيير سلوكها والتوقف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولو اضطرها ذلك إلى اتباع أساليب أخرى أكثر نجاعة وفعالية.