الميليشيات الحوثية تشن حملة اعتقالات واسعة في ذمار
بدعم سعودي..فريق طبي يجري 43 عملية قلب مفتوح في المكلا
قرار جمهوري بتعيين أمين عام لمجلس الوزراء
الهلال والشباب والقادسية الى ربع نهائي كأس خادم الحرمين
باحميد يشارك في المؤتمر الدولي الثاني حول تحوّل الدولة والتنمية في عالم متغيّر
طارق صالح يتفقد مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل
مليار و850 مليون ريال إيرادات اتصالات لحج خلال 10 أشهر
وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يناقشان التطورات في غزة
أوتشا: أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا
أكدت صحيفة الرياض أن إدراج الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي الإيرانية على قوائم الإرهاب، سيؤدي إلى تعزيز عزلها، لا سيما بعد أن أدرك العالم جيداً أنّ الخطر الإيراني تعدّى حدود منطقة الشرق الأوسط إلى دول غربية شهدت أراضيها تفجيرات واغتيالات واعتداءات إيرانية متواصلة.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم لو جاء متأخراً، رداً على جرائمها واغتيالاتها وانتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل .. مؤكدة أن العبث الإيراني في المنطقة العربية والعالم لا يُمكن قبوله إقليمياً ودولياً، وعلى دول العالم الدفع بطهران نحو تغيير سلوكها والتوقف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولو اضطرها ذلك إلى اتباع أساليب أخرى أكثر نجاعة وفعالية.
نص افتتاحية صحيفة الرياض
عزل الحوثي
منـذ استيلاء ملالي طهران على الحكم العام 1979م، باتت الطائفية المحرك الأساس للنظام الإيراني لنشر مشروعه الإقليمي، حيث استثمر موارد الدولة فـي إنشاء أذرع أيديولوجية له فـي عديد مـن الدول تأتمر بأمره بعيداً عـن ولاءاتها الوطنية، مستخدمة شعارات فضفاضة ترسخ مشـروعية لسيدها في التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وبشكل صريح.
ومن الواضح أن النظام الإيراني جعل من الميليشيا الحوثية المذهبية أداة رسمية للقيام بهذا الدور الذي يُعدّ نقيضاً لمفهوم الدولة، ومصدر تهديد لوحدتها وسيادتها، ومعتمداً بالأساس على التعامل مع فاعلين من دون الدولة، من خلال استقطاب ميليشيا مذهبية معزّزة للانقسامات، ومقوّضة للأمن والاستقرار.
ولا غرابة أن تُعدّ البلطجة الإيرانية سابقة في تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين الدول، والتي باتت أول دولة مُعترفاً بها دولياً وعضواً في الأمم المتحدة، تعترف رسمياً بعصابة إرهابية انقلابية، متحديةً بذلك القانون والأعراف والاتفاقيات التي تنظم العلاقات الدولية.
واليوم يمكن القول: إن المشروع الإيراني الزائف سقط بامتياز، بعد أن تكشفت أهدافه ومآربه للشعب اليمني الذي عانى كثيراً بسبب أذناب إيران المتمثلين في الميليشيات الحوثية التي تهاوت وانهارت قواها في الجبهات بعد أن ضاق الحصار عليها من قوات الشرعية والتحالف العربي.
لذلك إدراج الخارجية الأميركية ميليشيا الحوثي الإيرانية على قوائم الإرهاب، ولو جاء متأخراً، رداً على جرائمها واغتيالاتها وانتهاكاتها الفاضحة لحقوق الإنسان، ولقواعد القانون الدولي تجاه أبناء الشعب اليمني الأعزل، سيؤدي إلى تعزيز عزلها، لا سيما بعد أن أدرك العالم جيداً أنّ الخطر الإيراني تعدّى حدود منطقة الشرق الأوسط إلى دول غربية شهدت أراضيها تفجيرات واغتيالات واعتداءات إيرانية متواصلة.
فالعبث الإيراني في المنطقة العربية والعالم لا يُمكن قبوله إقليمياً ودولياً، وعلى دول العالم الدفع بطهران نحو تغيير سلوكها والتوقف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم، ولو اضطرها ذلك إلى اتباع أساليب أخرى أكثر نجاعة وفعالية.

الميليشيا الحوثية تصعّد من حملة الاعتقالات ضد الموظفين الأمميين
رئيس الوزراء: العملة لا تتحسن بالشعارات بل بالقرارات الصعبة والانضباط المالي
أكبر مستشفيات صنعاء يخرج عن الخدمة بسبب خلافات حوثية
مجلس الوزراء يتعهد بمواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية بكل الوسائل
سكان في صعدة يتهمون ميليشيا الحوثي بنهب أراضيهم
تقرير حقوقي يوثق 8 آلاف انتهاك حوثي بحق المدنيين بمحافظة البيضاء