رئيس مجلس النواب يقدم واجب العزاء في وفاة الشيخ عبد المجيد الزنداني اللواء البحسني يشهد مشروع رماية بالذخيرة الحيّة للواء النخبة الحضرمي ميليشيا الحوثي الارهابية تستهدف مواقع الجيش الوطني شرق مدينة تعز وزير الخارجية يشيد بدور السعودية ومساعيها لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن رئيس الوزراء يحضر مجلس عزاء الفقيد شايع تركي الارياني: عبدالملك الحوثي المسئول المباشر عن جرائم وانتهاكات عناصره بحق اليمنيين العرادة يستقبل السفير الصومالي ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين بن حبريش يشيد بتدخلات مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري السيول بحضرموت السفير العود يبحث مع مسؤولة اسبانية القضايا ذات الاهتمام المشترك وزير الدفاع يعقد اجتماعا مرئيا مع قائد عملية إسبيدس
أكدت مؤسسة جيمس تاون للأبحاث الأمريكية إن الحوثيين مليشيا الحوثي الإرهابية لجأت للاعتماد على مجندين حديثي الخبرة معظمهم صغار سن، وأجانب لتعويض خسائرها الكبيرة في جبهات القتال بمأرب.
وقالت إن الحوثيين يواجهون عقبتين رئيسيتين تجعل مستقبل قتالهم في محافظة مأرب أكثر سوءاً، تتمثل في عدم قدرتهم على استبدال مقاتلين بالسرعة الكافية، والثانية النقص حاد في الإيرادات المالية التي يعاني منها الحوثيين.
وأكدت المؤسسة في تقرير نشرته مطلع الأسبوع أن مليشيا الحوثي لجأت لتجنيد المزيد من الأجانب بالقوة في كثير من الأحيان لتعويض النقص في المجندين، وأنها أجبرت فارين من الصراع في تيغراي الإثيوبية على القتال معها.
المؤسسة في تقريرها الذي كتبه ”مايكل هورتون” المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة أشارت إلى أنه ورغم الخسائر البشرية للحوثيين في جبهات مأرب إلا أن مكاسبها الميدانية منذ بدء هجومهم تباطأت أو أصبحت ثابتة في العديد من المناطق.
وانتقدت المؤسسة الأمريكية قرار بلادها برفع مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب ، واصفة الخطوة بأنها "سوء تقدير" مشيرة إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة شجع الحوثيين، وساهم على الأرجح في قرارهم بتجديد هجومهم في مأرب، وستكون الآثار الإنسانية باهضة في حال ما تمكن الحوثيون من تحقيق أهدافهم.
وقالت: مأرب هي موطن لحوالي ثمانمائة ألف نازح داخلي. قد يتسبب سوء إدارة الحوثيين للأزمة الإنسانية التي ستكون من صنعهم إلى حد كبير في جعل المجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، أقل دعمًا للمفاوضات الشاملة.
وتابعت: "مدينة مأرب هي واحدة من الأماكن في اليمن التي تشير إلى مستقبل قابل للحياة عملت الحكومة الشرعية والحكومة المحلية والنخب القبلية معًا لبناء وإعادة بناء مؤسسات حكومية ومحلية فاعلة من الألف إلى الياء".
واختتمت المؤسسة بالقول: قد يضطر الحوثيون إلى إدراك أن هناك حدودًا لقدراتهم العسكرية. قد تتعلم قيادة الحوثيين أن التسوية يجب أن تكون جزءًا من مجموعة أدواتها السياسية والاستراتيجية إذا كانت تريد الاحترام من المجتمع الدولي”.
ومؤسسة جيمس تاون هي مؤسسة مهتمة بالسياسة الدفاعية الأمريكية مقرها واشنطن العاصمة، وتأسست في عام 1984 كمنصة لدعم المنشقين السوفيت، ومهمتها المعلنة اليوم هي إعلام وتثقيف صانعي السياسة الأمريكية حول الأحداث والاتجاهات ، والتي تعتبرها ذات أهمية استراتيجية حالية للولايات المتحدة.