اليمن تشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالعاصمة المصرية القاهرة
رئيس مؤسسة الثورة يلتقي رئيس تحرير جريدة الأسبوع المصرية لبحث التحول الرقمي والتعاون الإعلامي
ندوة وفعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب
لقاء في المهرة يناقش آلية منع تهريب العملة من المنافذ
وزير الزراعة والري والثروة السمكية يؤكد أهمية إنشاء قاعدة بيانات مائية ومناخية
اليمن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة
رئيس الوزراء يهنئ نظيره السنغافوري
محافظ لحج: نبذل جهودًا كبيرة لتعزيز استدامة العملية التعليمية
مجلس القضاء الأعلى يجدد التأكيد على فتح المحاكم المغلقة ويحيل أحد القضاة للمحاسبة
قتلى وجرحى في اشتباكات قبلية تغذيها ميليشيا الحوثي بعمران

أكدت مؤسسة جيمس تاون للأبحاث الأمريكية إن الحوثيين مليشيا الحوثي الإرهابية لجأت للاعتماد على مجندين حديثي الخبرة معظمهم صغار سن، وأجانب لتعويض خسائرها الكبيرة في جبهات القتال بمأرب.
وقالت إن الحوثيين يواجهون عقبتين رئيسيتين تجعل مستقبل قتالهم في محافظة مأرب أكثر سوءاً، تتمثل في عدم قدرتهم على استبدال مقاتلين بالسرعة الكافية، والثانية النقص حاد في الإيرادات المالية التي يعاني منها الحوثيين.
وأكدت المؤسسة في تقرير نشرته مطلع الأسبوع أن مليشيا الحوثي لجأت لتجنيد المزيد من الأجانب بالقوة في كثير من الأحيان لتعويض النقص في المجندين، وأنها أجبرت فارين من الصراع في تيغراي الإثيوبية على القتال معها.
المؤسسة في تقريرها الذي كتبه ”مايكل هورتون” المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة أشارت إلى أنه ورغم الخسائر البشرية للحوثيين في جبهات مأرب إلا أن مكاسبها الميدانية منذ بدء هجومهم تباطأت أو أصبحت ثابتة في العديد من المناطق.
وانتقدت المؤسسة الأمريكية قرار بلادها برفع مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب ، واصفة الخطوة بأنها "سوء تقدير" مشيرة إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة شجع الحوثيين، وساهم على الأرجح في قرارهم بتجديد هجومهم في مأرب، وستكون الآثار الإنسانية باهضة في حال ما تمكن الحوثيون من تحقيق أهدافهم.
وقالت: مأرب هي موطن لحوالي ثمانمائة ألف نازح داخلي. قد يتسبب سوء إدارة الحوثيين للأزمة الإنسانية التي ستكون من صنعهم إلى حد كبير في جعل المجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، أقل دعمًا للمفاوضات الشاملة.
وتابعت: "مدينة مأرب هي واحدة من الأماكن في اليمن التي تشير إلى مستقبل قابل للحياة عملت الحكومة الشرعية والحكومة المحلية والنخب القبلية معًا لبناء وإعادة بناء مؤسسات حكومية ومحلية فاعلة من الألف إلى الياء".
واختتمت المؤسسة بالقول: قد يضطر الحوثيون إلى إدراك أن هناك حدودًا لقدراتهم العسكرية. قد تتعلم قيادة الحوثيين أن التسوية يجب أن تكون جزءًا من مجموعة أدواتها السياسية والاستراتيجية إذا كانت تريد الاحترام من المجتمع الدولي”.
ومؤسسة جيمس تاون هي مؤسسة مهتمة بالسياسة الدفاعية الأمريكية مقرها واشنطن العاصمة، وتأسست في عام 1984 كمنصة لدعم المنشقين السوفيت، ومهمتها المعلنة اليوم هي إعلام وتثقيف صانعي السياسة الأمريكية حول الأحداث والاتجاهات ، والتي تعتبرها ذات أهمية استراتيجية حالية للولايات المتحدة.