تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الأشول يناقش مع رؤساء الغرف التجارية المستجدات الرقابية وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
السفير الارياني يناقش مع رئيس مؤسسة فردرش ايبرت الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
الوفد الحكومي يطلع على تجربة المدرسة الحزبية في شنغهاي
وزير الخارجية يلتقي السفير الياباني لدى اليمن
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن
الرئيس العليمي يوجه بإجراءات عاجلة للقبض على العناصر الاجرامية في محافظة تعز
اغتيال مديرة صندوق النظافة في تعز يثير صدمة.. واللجنة الأمنية تتعهد بملاحقة الجناة
اللجنة الرقابية بالمهرة تنفذ نزولًا ميدانيًا لمصانع مياه التحلية برئاسة وكيل أول المحافظة

أكدت مؤسسة جيمس تاون للأبحاث الأمريكية إن الحوثيين مليشيا الحوثي الإرهابية لجأت للاعتماد على مجندين حديثي الخبرة معظمهم صغار سن، وأجانب لتعويض خسائرها الكبيرة في جبهات القتال بمأرب.
وقالت إن الحوثيين يواجهون عقبتين رئيسيتين تجعل مستقبل قتالهم في محافظة مأرب أكثر سوءاً، تتمثل في عدم قدرتهم على استبدال مقاتلين بالسرعة الكافية، والثانية النقص حاد في الإيرادات المالية التي يعاني منها الحوثيين.
وأكدت المؤسسة في تقرير نشرته مطلع الأسبوع أن مليشيا الحوثي لجأت لتجنيد المزيد من الأجانب بالقوة في كثير من الأحيان لتعويض النقص في المجندين، وأنها أجبرت فارين من الصراع في تيغراي الإثيوبية على القتال معها.
المؤسسة في تقريرها الذي كتبه ”مايكل هورتون” المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة أشارت إلى أنه ورغم الخسائر البشرية للحوثيين في جبهات مأرب إلا أن مكاسبها الميدانية منذ بدء هجومهم تباطأت أو أصبحت ثابتة في العديد من المناطق.
وانتقدت المؤسسة الأمريكية قرار بلادها برفع مليشيا الحوثي من قائمة الإرهاب ، واصفة الخطوة بأنها "سوء تقدير" مشيرة إلى أن التحول في سياسة الولايات المتحدة شجع الحوثيين، وساهم على الأرجح في قرارهم بتجديد هجومهم في مأرب، وستكون الآثار الإنسانية باهضة في حال ما تمكن الحوثيون من تحقيق أهدافهم.
وقالت: مأرب هي موطن لحوالي ثمانمائة ألف نازح داخلي. قد يتسبب سوء إدارة الحوثيين للأزمة الإنسانية التي ستكون من صنعهم إلى حد كبير في جعل المجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، أقل دعمًا للمفاوضات الشاملة.
وتابعت: "مدينة مأرب هي واحدة من الأماكن في اليمن التي تشير إلى مستقبل قابل للحياة عملت الحكومة الشرعية والحكومة المحلية والنخب القبلية معًا لبناء وإعادة بناء مؤسسات حكومية ومحلية فاعلة من الألف إلى الياء".
واختتمت المؤسسة بالقول: قد يضطر الحوثيون إلى إدراك أن هناك حدودًا لقدراتهم العسكرية. قد تتعلم قيادة الحوثيين أن التسوية يجب أن تكون جزءًا من مجموعة أدواتها السياسية والاستراتيجية إذا كانت تريد الاحترام من المجتمع الدولي”.
ومؤسسة جيمس تاون هي مؤسسة مهتمة بالسياسة الدفاعية الأمريكية مقرها واشنطن العاصمة، وتأسست في عام 1984 كمنصة لدعم المنشقين السوفيت، ومهمتها المعلنة اليوم هي إعلام وتثقيف صانعي السياسة الأمريكية حول الأحداث والاتجاهات ، والتي تعتبرها ذات أهمية استراتيجية حالية للولايات المتحدة.