مكتب الشباب والرياضة بتعز يتسلم مقر نادي وحدة التربة الرياضي
رئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
وزير الدفاع السعودي ونظيره الأميركي يبحثان جهود تحقيق الأمن وتعزيز العلاقات
هيومن رايتس: إسرائيل قصــفت أكثر من 500 مدرسة تؤوي نازحين في غزة
السعودية والعراق توقّعان مذكرة تفاهم لمكافحة المخدرات
عضو مجلس القيادة عثمان مجلي يعزي العميد الركن عدنان رزيق بوفاة والده
"القضاء الأعلى" يقر إحالة المخالفين من القضاة إلى هيئة التفتيش القضائي
الوزير الأغبري يناقش احتياجات الضالع من المشاريع التنموية
المحافظ تُركي: مستمرون في تثبيت سعر الصرف وضبط السوق لصالح المواطنين
الإرياني: شبكة حوثية لطباعة عملة مزورة ونهب مدخرات اليمنيين

اتهمت مسؤولة أممية سابقة كانت تعمل في صنعاء مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران باغتصاب الزكاة، ونهب إيرادات فرع البنك المركزي بصنعاء وتحويلها إلى مؤسسات خاصة موازية أنشأتها داخل المؤسسات الحكومية المعلنة، لا تخضع للمساءلة.
وأكدت ليزا غراندي رئيسة معهد الولايات المتحدة للسلام في أول ظهور لها منذ انتهاء ولايتها كمنسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، أن ميليشيا الحوثي استولت على مؤسسات الدولة في مناطق سيطرتها بشكل منهجي، وأن الرقابة والسيطرة على مؤسسات الدولة الآن أصبحت في أيدي ميليشيا الحوثي بالكامل، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
وقالت في شهادة قدمتها أمس الأربعاء أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي: "تم إنشاء مؤسسات موازية، يعمل بها الحوثيون حصريا، للقيام بمهام رئيسية بما في ذلك حفظ الأمن والأمن الداخلي، ويتم الآن تحويل جميع الإيرادات العامة تقريبًا بشكل مباشر إلى المؤسسات الخاضعة لسيطرة الحركة، بما في ذلك فرع البنك المركزي بصنعاء" .
وأضافت غراندي: "لقد اغتصب أنصار الله (الحوثيون) الزكاة، وهي ركن أساسي من أركان الحماية الاجتماعية، وجعلوها ضريبة إلزامية، كما فرضوا تعريفات صارمة على الزراعة والتجارة".
وأفادت أن الهياكل والآليات الجديدة التي أنشأها الحوثيون ليست تحسينًا للنظام القديم، مشيرة إلى أنهم يعملون دون مساءلة عامة، ويشكلون نظام سلطة منفصلًا يتمتع بسلطات واسعة النطاق.
وقالت: "يستخدم الحوثيون هذه الأدوات لتحويل الإيرادات من السلع والخدمات العامة إلى مقاتليهم، وتدمير شركات القطاع الخاص التي لا تتعاون معهم، فضلا عن التلاعب بالعملة والسيولة من أجل مصالحهم، وليس مصالح عامة الناس".