رئيس مجلس القيادة يبحث والرئيس العراقي العلاقات بين البلدين ومستجدات المنطقة
الرئيس العليمي يستقبل وزير الخارجية البحريني لبحث التعاون الثنائي والتحديات المشتركة
وزير الصحة يدعو لإنجاح حملة التحصين الثانية ضد شلل الأطفال
وزير الدفاع يشيد بالحملة الأمنية المشتركة في ضبط وملاحقة قتلة الشهيدة افتهان المشهري
الرئيس العليمي يطلع على برامج الدعم الأممي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن
طارق صالح يشيد بالجهود الأمنية والتفاعل الشعبي في تثبيت الاستقرار بمدينة تعز
رئيس مجلس القيادة يشيد بجهود الأجهزة الأمنية في ملاحقة قتلة الشهيدة افتهان المشهري
وزير الداخلية يشيد بجود الحملة الأمنية في تعز ويوجه بسرعة إحالة المتهمين في قضية المشهري إلى القضاء
رئيس مجلس القيادة يعزي حاكم إمارة الشارقة
عبدالله العليمي من نيويورك: نسعى لحشد الجهد الدولي لمساندة شعبنا في استعادة دولته وإسقاط الانقلاب

اتهمت مسؤولة أممية سابقة كانت تعمل في صنعاء مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران باغتصاب الزكاة، ونهب إيرادات فرع البنك المركزي بصنعاء وتحويلها إلى مؤسسات خاصة موازية أنشأتها داخل المؤسسات الحكومية المعلنة، لا تخضع للمساءلة.
وأكدت ليزا غراندي رئيسة معهد الولايات المتحدة للسلام في أول ظهور لها منذ انتهاء ولايتها كمنسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، أن ميليشيا الحوثي استولت على مؤسسات الدولة في مناطق سيطرتها بشكل منهجي، وأن الرقابة والسيطرة على مؤسسات الدولة الآن أصبحت في أيدي ميليشيا الحوثي بالكامل، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
وقالت في شهادة قدمتها أمس الأربعاء أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي: "تم إنشاء مؤسسات موازية، يعمل بها الحوثيون حصريا، للقيام بمهام رئيسية بما في ذلك حفظ الأمن والأمن الداخلي، ويتم الآن تحويل جميع الإيرادات العامة تقريبًا بشكل مباشر إلى المؤسسات الخاضعة لسيطرة الحركة، بما في ذلك فرع البنك المركزي بصنعاء" .
وأضافت غراندي: "لقد اغتصب أنصار الله (الحوثيون) الزكاة، وهي ركن أساسي من أركان الحماية الاجتماعية، وجعلوها ضريبة إلزامية، كما فرضوا تعريفات صارمة على الزراعة والتجارة".
وأفادت أن الهياكل والآليات الجديدة التي أنشأها الحوثيون ليست تحسينًا للنظام القديم، مشيرة إلى أنهم يعملون دون مساءلة عامة، ويشكلون نظام سلطة منفصلًا يتمتع بسلطات واسعة النطاق.
وقالت: "يستخدم الحوثيون هذه الأدوات لتحويل الإيرادات من السلع والخدمات العامة إلى مقاتليهم، وتدمير شركات القطاع الخاص التي لا تتعاون معهم، فضلا عن التلاعب بالعملة والسيولة من أجل مصالحهم، وليس مصالح عامة الناس".