الممارسات الاستفزازية لمليشيا الحوثي تصعّد المطالبات بالحسم العسكري
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي جلالة الملك محمد السادس بوفاة والدته
رئيس مجلس النواب يعزي وزير الداخلية الأسبق بوفاة نجله
ندوة حقوقية بمأرب تطالب بإصدار تشريع قانوني يجرم خرافة الولاية ويعاب الداعين لها
رئيس مجلس القيادة يعزي وزير الداخلية الأسبق اللواء مطهر المصري بوفاة نجله
السيسي يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة
مقتل مدنيين اثنين في الحديدة بانفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي
تعز: توزيع مستلزمات طبية وكراسي إعاقة بمديريتي المسراخ وجبل حبشي
الجامعة العربية تدين قرارات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية
![](images/b_print.png)
اعتبر وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي الإجراءات التي فرضتها مليشيا الحوثي على مواطني محافظة الحديدة تجاه حرية المواطنين في اختيار مكان صلاة العيد والتكبير وفرض خطباء يتبعونها مساس واضح بالهوية واعتداء على حريات المواطنين في الإعتقاد وممارسة الشعائر الدنية يكشف توجهها لفرض الطقوس الإيرانية.
وقال الوكيل القديمي في تصريح لـ"الثورة نت" إن مليشيا الحوثي أقدمت يوم أمس على منع إقامة صلاة العيد في المساجد وحددت ساحات مخصصة لإقامة الصلاة ، وفرضت خطباء تابعين لها، كما منعت رفع المكبرات بالتكبير في المساجد، متسببة في حرمان مئات الآلاف من أبناء المحافظة على رأسهم كبار السن والأطفال ومن لايملكون وسائل مواصلات من أداء صلاة العيد، ومشاركة المجتمع فرحتهم وبهجتهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأردف الوكيل القديمي بأن خطورة الخطوة الحوثية تكمن في التهديد الذي يستهدف الهوية اليمنية العربية الإسلامية وهوية المنطقة بشكل عام، لو أن مليشيا الحوثي الإيرانية تمكنت من الإستفراد بالبلاد، ولم تنطلق عاصفة الحزم وأحرار اليمن لاستعادة الوطن.
ودعا وكيل محافظة الحديدة جميع اليمنيين إلى إدراك ما تمثله مليشيا الحوثي من خطر على الحياة وعلى الحريات العامة السياسية والدينية، وعلى الوضع الإنساني والإجتماعي والإقتصادي، والالتفاف حول الجيش الوطني والمقاومة لاستكمال تحرير البلاد، وإنهاء الإنقلاب المدعوم من إيران.
كما دعا المؤسسات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة، المحلية والدولية إلى العمل على توثيق هذه الإنتهاكات الجماعية الخطيرة التي تستهدف مجتمعا بأكمله، له الحق في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية دون إرغام من أحد وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالحقوق والحريات، ووفق التشريعات الدينية السماوية والأرضية.