تدشين برنامج تدريبي مكثف للنساء في مجال الحماية الرقمية
ندوة اقتصادية في مأرب تناقش خيارات الحكومة لمواجهة الوضع الاقتصادي والتجاوزات الحوثية
قوات الجيش تصد هجوماً لميليشيا الحوثي شمال الضالع وتكبّدها خسائر فادحة
البنك المركزي: غداً استقبال طلبات المصارفة والتحويل من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات التجارية
مأرب..لقاء يناقش دور الخطباء والمرشدين في دعم قرارات البنك المركزي
لبنان تشجب التدخلات الإيرانية وتدعو قيادة طهران للتركيز على قضايا شعبها
النساء في مأرب ينظمن فعالية استقبال حاشدة لزوجة الشهيد صالح حنتوس
الشرطة تضبط 45 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية مختلفة
تسليم مشاريع زراعية بـ263 مليون ريال في وادي عماد بشبوة
إيرلندا تعتزم حظر الاستيراد من المستوطنات الإسرائيلية

اعتبر وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي الإجراءات التي فرضتها مليشيا الحوثي على مواطني محافظة الحديدة تجاه حرية المواطنين في اختيار مكان صلاة العيد والتكبير وفرض خطباء يتبعونها مساس واضح بالهوية واعتداء على حريات المواطنين في الإعتقاد وممارسة الشعائر الدنية يكشف توجهها لفرض الطقوس الإيرانية.
وقال الوكيل القديمي في تصريح لـ"الثورة نت" إن مليشيا الحوثي أقدمت يوم أمس على منع إقامة صلاة العيد في المساجد وحددت ساحات مخصصة لإقامة الصلاة ، وفرضت خطباء تابعين لها، كما منعت رفع المكبرات بالتكبير في المساجد، متسببة في حرمان مئات الآلاف من أبناء المحافظة على رأسهم كبار السن والأطفال ومن لايملكون وسائل مواصلات من أداء صلاة العيد، ومشاركة المجتمع فرحتهم وبهجتهم بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأردف الوكيل القديمي بأن خطورة الخطوة الحوثية تكمن في التهديد الذي يستهدف الهوية اليمنية العربية الإسلامية وهوية المنطقة بشكل عام، لو أن مليشيا الحوثي الإيرانية تمكنت من الإستفراد بالبلاد، ولم تنطلق عاصفة الحزم وأحرار اليمن لاستعادة الوطن.
ودعا وكيل محافظة الحديدة جميع اليمنيين إلى إدراك ما تمثله مليشيا الحوثي من خطر على الحياة وعلى الحريات العامة السياسية والدينية، وعلى الوضع الإنساني والإجتماعي والإقتصادي، والالتفاف حول الجيش الوطني والمقاومة لاستكمال تحرير البلاد، وإنهاء الإنقلاب المدعوم من إيران.
كما دعا المؤسسات والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان والحريات العامة، المحلية والدولية إلى العمل على توثيق هذه الإنتهاكات الجماعية الخطيرة التي تستهدف مجتمعا بأكمله، له الحق في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية دون إرغام من أحد وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالحقوق والحريات، ووفق التشريعات الدينية السماوية والأرضية.