كتلة صخرية مهددة بالسقوط تجبر عشرات السكان على النزوح في المحويت.. والأهالي يطلقون نداء استغاثة
مجلس الوزراء يؤكد العزم على الانتصار في الحرب الاقتصادية الممنهجة التي تشنها ميليشيا الحوثي
محافظ شبوة يؤكد التوجه لتطوير بنية الخدمات العامة في المديريات الريفية
محافظ تعز يشيد بتحسن المؤشرات الاقتصادية نتيجة استقرار العملة
السعودية تحصد الترتيب الثاني في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025م
العمقي يضع حجر الأساس لمشروع تعليمي في المكلا بتمويل سعودي
أمريكا وكندا والمكسيك تؤكد التزامها بضمان أمن كأس العالم 2026
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينياً من عدة محافظات بالضفة
محافظ البنك المركزي يناقش مع مسؤولي البنوك آلية تمويل وتنظيم الاستيراد
العامري يلتقي بعثة المنتخب الأولمبي ويشيد بالتحضيرات للمشاركة الآسيوية

أقدم مسلح حوثي في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار على قتل أمه رميا بالرصاص بعد أن أخطأت بندقيته في قتل والده الذي وجه نحوه أكثر من عشر رصاصات.
وقالت مصادر محلية لـ"الثورة نت" إن أحد عناصر المليشيا ويدعى وليد أحمد محمد عز الدين من قرية الحلة بمديرية جبل الشرق أقدم صبيحة يوم عرفة على قتل والدته لطيفة محمد علي عز الدين بطلقتين ناريتين أرداها قتيلة على الفور.
وذكرت المصادر أن المسلح الحوثي أقدم على قتل والدته بعد فشله في قتل والده الذي صوب نحوه 13 رصاصة أخطأت هدفها، وعند خروج والدته لدفعه عن قتل والده صوب نحوها رصاصتين قاتلتين في الصدر.
ووفق المصادر فإن القاتل كان يوصم والديه بالتكفيريين وأنهما ضد مليشيا الحوثي، وهي ذات التهمة التي تطلقها مليشيا الحوثي الإرهابية على معارضيها السياسيين الرافضين لاحتلالها لمؤسسات الدولة، وجرائمها بحق الشعب اليمني.
وبحسب المصادر فإن المليشيا قامت بأخذ القاتل ونقله إلى جهة مجهولة.
ويعمل القاتل مدربا قتاليا لدى المليشيا، وعاد قبل يومين من ارتكابه للجريمة من تدريب مقاتلين حوثيين لعدة أيام كما تذكر المصادر.
وجاءت هذه الجريمة جاءت بعد يوم من جريمة مماثلة أقدم عليها أحد عناصر المليشيا الحوثي في محافظة المحويت بقتل والديه الذين يقتربان من الستين عاما رميا بالرصاص.
وقالت مصادر محلية لـ"الثورة نت" إن مسلح حوثي يدعى محمد علي علي الحرازي يعمل مشرفا ثقافيا لدى المليشيا قام بإفراغ عدة رصاصات في صدر والديه وأرداهما قتيلين بحجة أنهما على ضلالة، ويرفضان اتباع نهج مليشيا الحوثي.
يذكر أن حوادث قتل الآباء والأمهات والأقارب تكررت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة من قبل عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط شكاوى من تزايد عدد الجرائم التي ترتكبها عناصر المليشيا دون اتخاذ أي إجراءات ضد مرتكبيها.