تسلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم نسخة من أوراق اعتماد سفير اندونيسيا غير المقيم لدى اليمن محمد دوجوهان.
وخلال اللقاء، رحب وزير الخارجية بالسفير الجديد، مؤكداً بأن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهامه الجديدة سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى اليمن، مشيداً بعلاقات الصداقة التاريخية والروابط الأخوية التي تجمع شعبي البلدين.
كما جرى مناقشة مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تنميتها وتطويرها، بالإضافة إلى تنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية.
وأشار وزير الخارجية إلى استمرار انتهاكات واعتداءات مليشيا الحوثي الانقلابية على المدنيين وتفاقم المعاناة الإنسانية خصوصاً بين أوساط النازحين، مبيناً التداعيات الكارثية للحرب التي شنتها مليشيات الحوثي بانقلابها العسكري على الشرعية الدستورية واحتلالها لمؤسسات الدولة، مؤكداً حرص الحكومة اليمنية على التوصل إلى سلام شامل ومستدام قائم على المرجعيات الأساسية، انطلاقاً من واجبها الوطني في حقن دماء كافة أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أكد السفير الاندونيسي موقف بلاده الثابت تجاه اليمن ووحدته وامنه واستقراره، ودعمها للحكومة الشرعية وللجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، معرباً عن تطلعه لبذل المزيد من أجل تطوير العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما تسلم وزير الخارجية اليوم نسخة من أوراق اعتماد سفير نيوزيلندا غير المقيم لدى اليمن بارني رايلي.
وخلال اللقاء، جرى بحث التعاون وتنسيق مواقف البلدين تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية..مؤكداً أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح مهامه الجديدة سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدى اليمن.
كما تطرق بن مبارك إلى تطورات الأوضاع على الساحة المحلية، في ضوء تعنت المليشيات الحوثية ورفضها لكافة المبادرات الدولية والإقليمية لإيقاف الحرب وإحلال السلام، والتي لاقت ترحيباً من قبل الحكومة اليمنية حرصاً منها على التوصل لسلام شامل ومستدام مبني على المرجعيات المتفق عليها، لافتاً إلى مواصلة التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة مأرب التي يقطنها أكثر من مليوني نازح، مبيناً التداعيات الإنسانية جراء استمرار الانتهاكات والاعتداءات الحوثية على أبناء الشعب اليمني عموماً.
من جانبه أكد سفير نيوزيلندا على موقف بلاده الثابت تجاه اليمن ووحدته وامنه واستقراره، ودعمها للحكومة الشرعية وللجهود الرامية لتحقيق السلام وعودة الامن والاستقرار في اليمن، معرباً عن تطلعه لبذل المزيد من أجل تطوير العلاقات بين البلدين.