تنطلق غداً الأربعاء فعاليات الملتقى الشبابي في العاصمة عدن، بمشاركة 60 شابًا وشابة يمثلون مختلف المحافظات والوزارات ذات العلاقة والمكونات الشبابية والكشافة والمرشدات ومديري فروع مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات اليمنية.
وقال وزير الشباب والرياضة نايف البكري إن اللقاء يأتي بهدف تطوير خطة استراتيجية للشباب انطلاقاً من الثقة في قدرة الشباب على تجاوز المعوقات والعراقيل، وبناء رؤاهم الخاصة والنظر في قضاياهم والبحث بجدارة عن الأفكار والتصورات التي تجعل حاضرهم أفضل، ومن ثم ينطلقون إلى آفاق مستقبل أجمل.
وأضاف: كثيراً ما عانى شبابنا جراء الإخفاقات المستمرة والصراعات والحروب المتواصلة، ودفعوا لذلك ثمناً باهظاً من أرواحهم وحياتهم وتعليمهم وآمالهم وأحلامهم التي تحولت إلى كوابيس بفعل معاناتهم التي لا تنتهي، وإن من شأن مثل هذه الملتقيات أن تجمع الشباب على قاعدة المشاركة في مناقشة القضايا التي تهمهم والتحديات والمعوقات التي تقف في طريقهم، وتعترض مسيرتهم وتحول بينهم وما بين ما يطمحون إليه.
وقال إن الملتقى الشبابي ينعقد في ظروف خاصة، ومعه تنعقد الآمال على ما سيخرج به الشباب المجتمعون من نتائج وخطط استراتيجية هادفة لتحسين واقعهم وتطوير مشاركتهم في المجتمع وجعلها أكثر فاعلية وأكثر حضوراً
وأكد أن تهميش الشباب والوصاية عليهم والنظر إليهم على أنهم قاصرين عن رؤية واقعهم وإنجاز طموحهم وتحقيق أحلامهم لم يعد مقبولاً في ظل التطور الهائل في مختلف المجالات والقطاعات، سيما وقد أثبت الشباب قدرتهم على صناعة الكثير والكثير مما عجز عنه الأوصياء الكبار الذين اعتبروا أنفسهم المعنيين فقط دون غيرهم في تقرير ما يجب أن يقوم به الشباب.