الخميس 18 ابريل 2024 م
الرئيسية - الأخبار - استنكار شعبي يمني لهجوم الحوثي الإرهابي على الإمارات ومطالبات بحسم المعركة 
استنكار شعبي يمني لهجوم الحوثي الإرهابي على الإمارات ومطالبات بحسم المعركة 
الساعة 09:35 مساءً الثورة نت/ ميديا 

 

لقي الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي الإيرانية بطائرات مفخخة باتجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، سخطا شعبيا واسعا، أظهرته تغريدات مرتادي التواصل الإجتماعي الذين أبدوا استنكارهم للهجوم، واعتبروه تأكيدا على أهمية حسم المعركة مع هذه المليشيا.
محرر "الثورة نت" رصد عددا من التغريدات في تويتر، التي تحدثت عن خطورة عصابة الحوثي الإيرانية التي باتت شكل تهديدا خطيرا للأمن العربي والإقليمي والدولي لتنفيذ خطط إيران في المنطقة.
خطر وجودي
والبداية من الكاتب خالد العلواني الذي قال: مليشيا الحوثي مثلها مثل أي تنظيم إرهابي.. التهوين من خطورتها له تداعيات كارثية على الأمن والاستقرار، فوهم التعايش معها وفي يدها السلاح يشبه وهم التعايش مع السرطان.
واعتبر الكاتب والحقوقي همدان العليي أن ‏أي تنازل يقدم للحوثيين اليوم، هو عبارة عن خطوة في طريق تحويل شبه الجزيرة العربية كتابع لإيران. لأن عدم مواجهة مؤشرات الخطر الوجودي اليوم، سيكون سببا في هلاكك غدا.
وقال: الخوف من المواجهة وإيثار السلامة اليوم ولديك القوة والقدرة، هو عين التهلكة.
وأكد الصحفي رشاد الشرعبي أن مليشيا ‎الحوثي ستظل سبب القلق والدمار في منطقة الجزيرة العربية والبحر الأحمر والقرن الافريقي مالم يتم القضاء عليها عسكريا وتدمير قدراتها وإنهاء سيطرتها على اي ارض يمنية.
وأكد أن خطر هذه المليشيا تجاوز ‎اليمن والشقيقة ‎السعودية إلى الشقيقة ‎الإمارات العربية.. مختتما: "الحوثي اداة طيعة بيد ايران الاجرامية".
وعلق الصحفي فؤاد العلوي بالقول: "‏صحيح أن الفاتورة التي تدفعها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في معركة اليمن غالية، لكنها أقل كلفة في حال تمكنت إيران من السيطرة على اليمن وممرات الملاحة.
وأكد أن معركة اليمن مرتبطة ارتباط مصيري بدول الجزيرة، لأن الخصم الذي نواجهه يمثل تهديدا لمستقبل المنطقة برمتها.
ويرى الإعلامي زياد الجابري أن قيام ‏مليشيا الحوثي الإرهابية باستهدافها لأبوظبي تأكيدا للمؤكد حول عدم رغبتها بالسلام ورفضها لكل محاولات التعايش والقبول بها، وأنها مجرد أداة ايرانية خبيثة تستهدف الهوية العربية والإسلامية وتعمل على زعزعة استقرار المنطقة تحقيق الأجندة الفارسية بحذافيرها. 
المنظومة الإيرانية
وأشار المحلل السياسي أحمد الصالح إلى أن ‏استهداف ابوظبي عملية ايرانية بحته وما الذنب الحوثي الا شماعة تمسح بها إيران قذارتها بعد الانكسارات والهزائم التي تلقتها تلك الميليشيات في شبوة ومأرب، عاشق الويل يفرح بالتهمة.
وتوقع أن يكون سيكون في الميدان من خلال استمرار دعم جبهات القتال على الارض في مواجهة أذناب إيران.
وفي السياق علق الصحفي فتحي بن لزرق "ادعاء الحوثيين بالمسئولية عن قصف المنشآت المدنية في الإمارات دليل إضافي على ان المنطقة لن تستقر الا باقتلاع هذه الجماعة وإنهاء سيطرتها.
وأضاف: "بقاء هذه الأداة الإيرانية يعني تدميراً لليمن وتهديداً لسلامة جيرانه وللمنطقة ككل، والأهم من ذلك ألا تتوقف العملية العسكرية التي انطلقت صوب مأرب والبيضاء لأنها مصدر الألم الحقيقي لهذه الجماعة ومن خلفها (إيران) .
وأوضح الإعلامي محمد الضبياني أن ‏تبني ‎الحوثي العدوان على ‎مطار أبو ظبي الدولي، يؤكد أن مليشيا إيران تعمل كمنظومة واحدة، وتتكامل في الجريمة والإرهاب واستهداف الأعيان المدنية وتهديد أمن المنطقة، وما الحوثي إلا أجير رخيص تحت أمر الحرس الثوري يتبنى العمليات وهو أجبن وأحقر وأوهن من أن ينفذها.
وأضاف ‏كي نصد العدوان الإيراني الامامي ‎الحوثي على ‎اليمن والمنطقة، لا خيار أمام العرب واليمنيين سوى إلحاق الهزيمة الأكيدة بهذه العصابات المارقة التي أثخنت في الإرهاب والجريمة، لم تترك طفلا ولا امرأة ولا شيخا ولا مسجدا ولا مستشفى ولا مدينة ولا مطار ولا مدرسة إلا واستهدفته.
ضرب النظام العربي
وعلقت الحقوقية هدى الصراري "‏لن يتوقف خطر ‎#مليشيات_الحوثي فقط في اليمن ، طالما وخلفه ايران سيمتد للمنطقة العربية كلها ولن تكون اي دولة بمنأى عن هذا الخطر والتدخلات السافرة واستغلال حتى الاحداث الداخلية في كل بلاد ، فايران لديها ادواتها الناعمة التي تستطيع من خلالها ضرب اي نظام عربي .
وقال الصحفي سفيان جبران هجوم الحوثيين على أبوظبي اليوم هدف رفع معنوياتهم وكل هجومهم على دول الخليج يأتي بطلب من الحرس الثوري.. مؤكدا أن ‏الحوثيون في أضعف أحوالهم.. خسائر كبيرة تلقوها في مأرب وشبوة، والشعب في مناطق سيطرتهم ينتظر الخلاص منهم.
وتابع: ‏لقد بات واضحاً للمجتمع الدولي أن مليشيا الحوثي أداة لإيران لتدمير اليمن وسبباً لإقلاق وتدمير منطقة شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر والقرن الافريقي وتهديداً للملاحة الدولية مما يحتم على المجتمع الدولي وضع كافة الوسائل والإمكانات المطلوبة لتنفيذ القرار 2216. 
وأعلنت مليشيا الحوثي مسؤوليتها عن استهداف ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، في الإمارات العربية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 6 آخرين بإصابات متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة.