العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك أن مليشيا الحوثي الارهابية لا تسعى للاستحواذ على السلطة فحسب، وإنما تقدم على القيام بإجراءات تهدف الى تغيير طبيعة المجتمع اليمني وإدخال عادات وقيم ظلامية لا تتناسب وطموحات الشعب اليمني في بناء الدولة المدنية الحديثة.
وقال خلال مشاركته اليوم في الدورة الـ 157 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري إن الحكومة اليمنية وفي مواجهة المخاطر الحوثية وبدعم من تحالف دعم الشرعية، ومع كل القوى الخيرة في الوطن العربي والعالم، واصلت العمل لإنهاء هذا الانقلاب وعودة الامن والاستقرار الى اليمن.
وبحث الوزراء خلال الدورة المنعقدة برئاسة وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، وبمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية وأمين عام الجامعة القضايا السياسة والدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وأكدوا على أهمية تكثيف العمل العربي المشترك في ظل الظروف والمستجدات والاستحقاقات الدولية الراهنة والمستقبلية، وتعزيز جهود الدول العربية لمواجهة التحديات التي تمس بالأمن القومي والسيادة العربية.
كما تطرق الوزراء إلى أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية بغية تحقيق المنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة، واهمية الحفاظ على علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون والمصالح المشتركة وبما يحقق الامن والاستقرار في الشرق الأوسط ويساهم في الحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار الدول العربية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وتحدث وزير الخارجية وشؤون المغتربين عن آخر المستجدات في اليمن التي تمر بظروف صعبة ومعاناة إنسانية كبيرة نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على الرغم من سعي الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر إلى انهاء هذا الانقلاب وعودة الامن والاستقرار من خلال المفاوضات والحوار السياسي والمبادرات الأممية الرامية إلى التوصل إلى حل شامل مستدام للازمة اليمنية وفقا للمرجعيات المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
وجدد ترحيب الحكومة اليمنية بقرار مجلس الأمن بتمديد نظام العقوبات في اليمن، والذي وصف مليشيا الحوثي بالجماعة الإرهابية حيث اختارت لنفسها منذ سنوات الإرهاب والعنف نهجا وسلوكا بما يجعلها تستحق تصنيفها كجماعة إرهابية ارتكبت وما زالت ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، واستمرارها في استهداف الأعيان المدنية في اليمن والمملكة والإمارات والاعتداء على السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية.
وأكد الدكتور بن مبارك أن القرار الاممي خطوة مهمة على أمل أن تتبعه إجراءات قوية للحيلولة دون وصول الدعم العسكري الإيراني للحوثيين وإطالة أمد الحرب وتفاقم الوضع الانساني وتقويض الجهود السياسية لتحقيق السلام في اليمن.
واستعرض النجاحات والانتصارات التي تحققت في مناطق عدة من اليمن مؤخرا، وخاصة تحرير محافظة (شبوة) وأجزاء كبيرة من محافظة مأرب التي يتم العمل الآن على تحرير كافة المناطق التي سيطرت عليها المليشيات الحوثية في هذه المحافظة.
وأفاد بأن توحيد الصف الوطني يعد الركيزة الأساسية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب، وما نراه اليوم من انتصارات متتالية في مختلف الجبهات ما هو الا نتيجة طبيعية لتوحد كافة الأطراف اليمنية لمواجهة مليشيات الحوثي.
واشار وزير الخارجية الى أن إيران وأذرعها العسكرية في منطقتنا العربية لا تزال تشكل تهديدا خطيرا لأمننا القومي اذ لا زالت إيران تمارس خرقا سافرا للقانون الدولي، وتمارس تدخلا في الشأن اليمني من خلال دعمها المكشوف للمليشيات الحوثية.
وجدد الدكتور بن مبارك شكر الجمهورية اليمنية لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية على وقفتهم الصادقة والاخوية وعلى ما يبذلونه من جهود للدفاع عن اليمن ودعم الحكومة الشرعية في مواجهة الانقلاب وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد على استمرار الحكومة والشعب في اليمن في موقفهم الثابت المساند والمؤيد للشعب الفلسطيني في كفاحه من اجل نيل حقوقه غير القابلة للتصرف والتي كفلتها له معطيات التاريخ والتشريعات والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. وأكد على ان القضية الفلسطينية سوف تظل هي القضية المركزية للأمة العربية.
حضر الاجتماع مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري.