الرئيسية - الأخبار - بهدف إفشال الحكومة الشرعية.. مليشيا الحوثي تعترف بوقوفها وراء الجرائم الإرهابية في عدن وتهدد بالمزيد
بهدف إفشال الحكومة الشرعية.. مليشيا الحوثي تعترف بوقوفها وراء الجرائم الإرهابية في عدن وتهدد بالمزيد
الساعة 06:59 مساءً الثورة نت/ خاص

 

اعترف قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية بوقوف جماعته وراء الجرائم الإرهابية والأحداث الأمنية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام الماضية. 
وهدد القيادي الحوثي طارق سلام الذي ينتحل صفة محافظ عدن في تصريح لوكالة سبأ بنسختها الحوثية بالمزيد من الجرائم والأعمال الإرهابية في عدن خلال الأيام المقبلة، بهدف إفقاد الحكومة الشرعية "السيطرة على المشهد" كما قال.
وتأتي اعترافات القيادي الحوثي عقب سلسلة من الجرائم الإرهابية التي شهدتها العاصمة المؤقتة خلال الأيام الماضية، كان آخرها اغتيال الصحفي صابر الحيدري بعبوة ناسفة وضعت على سيارته.
كما شهدت عدن خلال اليومين الماضيين أعمال شغب وتقطع في عدد من الشوارع تحت لافتة الاحتجاج على الانقطاعات المتكررة للكهرباء والمطالبة بتوفير الخدمات.
ويعد اعتراف القيادي الحوثي بضلوع جماعته وراء الجرائم الإرهابية وأحداث الشغب في عدن هو الأول من نوعه، في إطار مساعي المليشيا لإفشال مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي.
وأنكرت مليشيا الحوثي مرارا ضلوعها في الجرائم الإرهابية التي شهدتها عدن وعدد من المحافظات المحررة، خلافا لنتائج التحقيقات المحلية والدولية التي أثبتت ضلوعها في استخدام أساليب القاعدة وداعش للتمويه على جرائمها الإرهابية.
وحمل تحقيق دولي أجراه فريق خبراء من مجلس الأمن مليشيا الحوثي مسؤولية استهداف الحكومة اليمنية لدى وصولها مطار عدن الدولي في 30 ديسمبر 2020 وأدى إلى استشهاد 22 مدنيا وإصابة العشرات.
ونقلت وكالة رويترز في 30 مارس 2021 عن مصدرين مطلعين أن "تحقيقاً أجراه فريق من خبراء الأمم المتحدة خلص إلى أن جماعة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيين) تقف وراء الهجوم الذي استهدف مطار عدن، بعد أن كانت مليشيا الحوثي نفت وقوفها وراء القصف.
وتعمل مليشيا الحوثي على نشر خلاياها الإرهابية في المحافظات المحررة بهدف الإخلال بالوضع الأمني ولصقها بتنظيمي القاعدة وداعش.
وضبطت الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة عشرات الخلايا الحوثية، آخرها الخلية التي ضبطتها الأجهزة الأمنية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة التي أوكلت لها مهام التقطع والنهب.