وزارة النقل تحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية دمار 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط

عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الاثنين، اقتحام مقر إذاعة مجتمعية في صنعاء بعد أيام من إعادة بثها بحكم قضائي.
وقامت اليوم عناصر المليشيا باقتحام مقر إذاعة صوت اليمن ومصادرة أجهزة ومعدات الإرسال الاذاعي الخاص بالإذاعة المجتمعية، بحسب “يمن شباب نت”.
ودعا مدير الإذاعة مجلي الصمدي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان السافر الذي تعرضت له الإذاعة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال الصمدي في منشور على الفيسبوك بأن :”صنعاء تحكمها الميليشيا والعصابات هذا ما فهمته من بعد الاعتداء والسطو ونهب أجهزة إذاعة صوت اليمن وعدم احترم القضاء انا مواطن خايف حتى على حياته”، مشيرا أنه مواطن منهوب ومقهور في صنعاء ولم ينفعه حتى القضاء حسب تعبيره.
وتأتي عملية الاقتحام بعد أيام من إصدار محكمة الصحافة (خاضعة للمليشيا) حكماً يقضي بإعادة بث الإذاعة وعدم التعرض لها من قبل أي جهة حكومية.
إلى ذلك أدانت منظمة رايتس رادار الحادثة، وقالت في بيان مقتضب على تويتر: إنها تعتبر ذلك “انتهاك سافر يستهدف ما بقي من هامش للحريات الصحفية في مناطق سيطرة الجماعة ويكرس هيمنتهم الأحادية على كل مناحي الحياة”.
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت في 25 يناير الماضي، مقرات عدداً من الاذاعات المجتمعية في صنعاء، من بينها “صوت اليمن”، وأوقفت بثها، في ظل استمرار حربها على ما تبقى من وسائل الإعلام في مناطق سيطرتها.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، عمد الحوثيون إلى التضييق على وسائل الإعلام المحلية، واقتحام مقراتها ومصادر معدات غالبية الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
كما عملت خلال السنوات الماضية على حجب غالبية المواقع الإلكترونية، وشنت حملة اختطافات واسعة في صفوف الصحفيين، وفرضت إجراءات تعسفية، ومنعت الصحفيين من العمل الميداني، ما عدا تلك الوسائل التي تعمل لصالحها.