وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين
كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية
تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة
الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي
عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات
وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024
الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
مجلس الأمن يبحث الوضع الإنساني في غزة
الإعلان عن تحويل مستحقات المبتعثين للخارج للربع الثاني للعام 2023
منظمة (الفاو) تحذر من زيادة مقلقة لأعداد إصابات إنفلونزا الطيور بآسيا والمحيط الهادئ
![](images/b_print.png)
عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، الاثنين، اقتحام مقر إذاعة مجتمعية في صنعاء بعد أيام من إعادة بثها بحكم قضائي.
وقامت اليوم عناصر المليشيا باقتحام مقر إذاعة صوت اليمن ومصادرة أجهزة ومعدات الإرسال الاذاعي الخاص بالإذاعة المجتمعية، بحسب “يمن شباب نت”.
ودعا مدير الإذاعة مجلي الصمدي حقوق الإنسان والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان السافر الذي تعرضت له الإذاعة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال الصمدي في منشور على الفيسبوك بأن :”صنعاء تحكمها الميليشيا والعصابات هذا ما فهمته من بعد الاعتداء والسطو ونهب أجهزة إذاعة صوت اليمن وعدم احترم القضاء انا مواطن خايف حتى على حياته”، مشيرا أنه مواطن منهوب ومقهور في صنعاء ولم ينفعه حتى القضاء حسب تعبيره.
وتأتي عملية الاقتحام بعد أيام من إصدار محكمة الصحافة (خاضعة للمليشيا) حكماً يقضي بإعادة بث الإذاعة وعدم التعرض لها من قبل أي جهة حكومية.
إلى ذلك أدانت منظمة رايتس رادار الحادثة، وقالت في بيان مقتضب على تويتر: إنها تعتبر ذلك “انتهاك سافر يستهدف ما بقي من هامش للحريات الصحفية في مناطق سيطرة الجماعة ويكرس هيمنتهم الأحادية على كل مناحي الحياة”.
وكانت مليشيا الحوثي قد اقتحمت في 25 يناير الماضي، مقرات عدداً من الاذاعات المجتمعية في صنعاء، من بينها “صوت اليمن”، وأوقفت بثها، في ظل استمرار حربها على ما تبقى من وسائل الإعلام في مناطق سيطرتها.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، عمد الحوثيون إلى التضييق على وسائل الإعلام المحلية، واقتحام مقراتها ومصادر معدات غالبية الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى السيطرة الكاملة على وسائل الإعلام المملوكة للدولة.
كما عملت خلال السنوات الماضية على حجب غالبية المواقع الإلكترونية، وشنت حملة اختطافات واسعة في صفوف الصحفيين، وفرضت إجراءات تعسفية، ومنعت الصحفيين من العمل الميداني، ما عدا تلك الوسائل التي تعمل لصالحها.