وزير الدفاع يشيد بجاهزية اللواء الخامس دعم وإسناد
اختتام امتحانات البورد العربي في مساق طب الأطفال بعدن
اليمن يشارك في الاجتماع الوزاري الـ٨٨ لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي
الزُبيدي يلتقي رئيس الوزراء سالم بن بريك ويؤكد توحيد الجهود الحكومية لتحسين مستوى الخدمات
الأمين العام للأمم المتحدة يعين فانيسا فريزر ممثلة خاصة للأطفال والنزاعات المسلحة
مشروع "مسام".. جهود إنسانية متواصلة لإعادة الحياة الى المناطق اليمنية
رياض ياسين يبحث مع معهد العالم العربي في باريس سبل تعزيز التعاون الثقافي
توقّعات بأمطار في أجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقس معتدل بالسواحل وحار بالصحاري
المحرّمي يلتقي رئيس الوزراء ويؤكد دعم مجلس القيادة للإصلاحات الاقتصادية والخدمية
مجلس التعاون الخليجي يشيد بالجهود الأممية لدعم حقوق الإنسان في السياسات الوطنية

كشفت تقارير إعلامية، عن شبكة مالية يستخدمها النظام الإيراني للالتفاف على العقوبات الدولية وتوفير التمويل لميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن. موضحة أن هذه الشبكة تعمل عبر بنك الرافدين الحكومي العراقي وفرعه في صنعاء، ما يؤكد إصرار النظام الإيراني على زعزعة استقرار المنطقة وتأجيج الصراعات عبر وكلائه.
اتهامات خطيرة ضد مصرف الرافدين
في تقرير حصري نشره موقع “فوكس بزنس”، وجهت اتهامات خطيرة لمصرف الرافدين العراقي المملوك للدولة، بتسهيل مدفوعات مالية لصالح جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن.
استند التقرير إلى معلومات حصرية حول اجتماع رفيع المستوى عُقد في واشنطن بين مسؤولي وزارة الخزانة الأمريكية ووزير الخارجية العراقي، حيث تم توجيه تحذير صريح لبغداد بضرورة وقف تعاملات المصرف مع الحوثيين.
ورغم نفي الحكومة العراقية لهذه الاتهامات بشكل قاطع، قدمت مصادر أخرى رواية مغايرة، واصفة المصرف بأنه “الأكثر غموضاً في العراق”.
تحذير الخزانة الأمريكية
وفقاً لمعلومات حصرية حصلت عليها “فوكس بزنس” من مسؤول عراقي، عُقد اجتماع في 29 أبريل في مقر وزارة الخزانة الأمريكية بواشنطن.
وخلال الاجتماع، حذر مسؤولو الخزانة الأمريكية وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، من أن مصرف الرافدين العراقي الحكومي يجب أن يوقف تعاملاته التجارية مع منظمة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
كما طالبت الولايات المتحدة بنقل فرع المصرف من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مدينة عدن، حيث تقيم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
رد الحكومة العراقية
رد الوزير حسين، بحسب محضر الاجتماع، بأن “الحكومة العراقية تتعامل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً”، مؤكداً “عدم وجود إمكانية لوصول الحوثيين إلى النظام المالي العراقي”، وتعهد بالتحقق من الأمر شخصياً.
ويأتي هذا بالتوازي مع سلاسل إمدادات الأسلحة التي يدفع بها النظام الإيراني إلى ذراعه الحوثية في اليمن، وآخرها الشحنة الضخمة التي ضبطها الجيش اليمني قبالة الساحل الغربي والتي تضم 750 طن من الأسلحة المختلفة.