الارياني: فبركات مليشيا الحوثي عن انشطة تجسسية تجسد استثمارها الرخيص لمأساة "غزة" السعودية وبريطانيا توقعان اتفاقية لدعم الصومال بـ 5 ملايين دولار ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34735 شهيداً و78108 مصابا البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح جنوب قطاع غزة الرئاسة الفلسطينية: اجتياح رفح يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يعزي السفير الميتمي بوفاة نجله مأرب.. ندوة تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيا الحوثي الارهابية الاندية الرياضية بمأرب تتسلم مستلزمات رياضية قبل انطلاق الموسم اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية تناقش الورش الخاصة بالاطار الاستراتيجي نائب رئيس هيئة الأركان يلتقي الملحق العسكري في السفارة الهندية
اكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان الامن المائي اليمني، اولوية قصوى في برنامج الاصلاحات الخدمية والمؤسسية التي يقودها المجلس والحكومة بالشراكة مع المجتمع الاقليمي والدولي.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مداخلة للمائدة المستديرة رفيعة المستوى بشأن الامن المائي عن امله في ان تفضي الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية، الى تسريع اليات العمل واستراتيجيات تنفيذ مشاريع التكيف مع الكوارث البيئية المتعلقة بالمياه، و تسهيل نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، وانظمة الإنذار المبكر للحد من خسائر الكوارث المناخية في اليمن والبلدان النامية عموما.
وعرض رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الفعالية الدولية المتزامنة مع قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ المصرية، مؤشرات الوضع المائي اليمني بما في ذلك معدلات هطول الامطار المتدنية، ونسبة التبخر العالية وانخفاض نصيب الفرد من المياه الى مانسبته 1 بالمائة من المتوسط العالمي، اضافة الى تفاقم الفجوة المائية بين المصادر المتجددة والاحتياج المائي الى 2 مليار متر مكعب سنويا.
واشار فخامة الرئيس الى اثار التغيّرات المناخية التي شهدها اليمن في السنوات الأخيرة بما فيها طول فترات الجفاف، والاعاصير والفيضانات المدمرة التي ادت الى خسائر فادحة في الممتلكات والارواح وانجراف الاراضي و تدمير العديد من مصادر و آبار مياه الشرب أو تلويثها، فضلا عن نهج الاستنزاف الجائر للموارد المائية الذي تتبناه المليشيات الحوثية الارهابية.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام الحكومة بالعمل مع شركائها الاقليميين والدوليين على اعادة تأهيل خدمات المياه والصرف الصحي، ووضع اطار حديث لادارة الموارد البيئية، والتحول الى استخدام الطاقة الشمسية لضخ واستخراج المياه عوضا عن الوقود الاحفورى في العديد من الاحواض المائية، لكنه اشار الى الحاجة الملحة لاتخاذ اجراءات اعمق للحد من مخاطر تغيرات المناخ وتعزيز الامن المائي والنمو الاقتصادي.